تقديم موسم جديد من "مصارعة حرة" قيد الدراسة، ولا بد أن يكون أقوى من الموسم الأول

برنامجي الجديد على "النهار" لا يتشابه مع أي برامج حالات إنسانية، وهذا البرنامج كنت أتمنى تقديمه منذ فترة

أتمتع بشخصية لا تعرف الندم، وأنا صريحة لأبعد الحدود

التمثيل خطوة مستحيلة وهدفي الوحيد الإستمرارية والنجاح في مجال الإعلام

إعلامية متميزة حققت نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة من خلال برنامج "مصارعة حرة" الذي إعتبره البعض أقوى برنامج فني تم تقديمه في الوطن العربي، وبعد إنضمامها إلى شبكة تلفزيون "النهار" المصرية تتوجه منى عبد الوهاب إلى تقديم برنامج إنساني مجتمعي خدماتي لم يتم الإستقرار على إسمه النهائي ، وتنفي تشابهه مع أي من البرامج التي تم تقديمها ، وتؤكد أنها متفائلة لأنها كانت تتمنى تقديم برنامج يساعد الناس.

وفي حديثها لـ"الفن" تكشف منى عبد الوهاب تفاصيل تقديمها موسماً جديداً من "مصارعة حرة" ، وعن موقفها من التمثيل وبرامج التوك شو ، ورأيها في البرامج الإنسانية ، وهل حققت هذه النوعية هدفها الذي قامت من أجله ، وعن الكثير من التفاصيل كان لنا هذا معها الحوار .

في البداية ، ما حقيقة تحضيرك لموسم جديد من برنامج "مصارعة حرة"؟

الأمر ما زال قيد الدراسة والتفكير، وإذا تم الإستقرار على التفاصيل ودراسة الأمر سوف يكون الموسم الجديد من البرنامج لشهر رمضان المقبل.

وما الذي تسعين له في الموسم الجديد؟

أسعى أن أُقدم حلقات أكثر قوة من التي تم تقديمها في الموسم الأول من البرنامج لأنه من الضروري أنه حينما أُقدم موسماً جديداً إستكمالاً لموسم سابق لا بد أن يكون أكثر قوة وأفضل مما سبق ، لأن النجاح في الإستمرارية وليس في تحقيقه فقط.

لكن ألا ترين أن برنامج "مصارعة حرة" على الرغم من تحقيقه النجاح إلا أنه تسبب في خلافك مع بعض النجمات اللواتي تمت إستضافتهن مثل أنغام والتي لم تتم مثل زينة؟

لم تحدث أية خلافات شخصية بيني وبين أي فنانة سواء أنغام أو زينة، لكن كل ما في الأمر أن الصحافة ضخمت من الأمر وكتبوا أشياء لم أصرح بها ، ما جعل هناك لغط لدى بعض الفنانات ، ومن بينهن زينة ، فالموضوع كان أشبه بمتاجرة من الصحافة نظراً لأن البرنامج قوي ومختلف عما تم تقديمه من برامج فنية.

وهل نستطيع أن نقول إنكِ لم تحققي أية صداقات فنية مع النجوم الذين تمت إستضافتهم في البرنامج؟

هذا غير صحيح، فقد يكون الأمر أنني لم أخرج بصداقات بالمعنى نفسه ، بل خرجت بعلاقات طيبة مع عدة نجوم، لكن لا أريد ذكر أسماء.

وهل للندم مكان في حياتك؟

حقيقة أتمتع بشخصية لا تعرف معنى الندم بل أنني لو وجدت أي خطأ في حياتي أحاول تصحيحه وعدم الوقوع فيه مرة أخرى من دون أن أندم، لذا الندم غير موجود في قاموس حياتي.

صرحت من قبل بأنكِ تتمنين محاورة عمرو دياب ومحمد منير وعادل إمام، فهل سيحدث ذلك في الموسم الجديد من البرنامج؟

الموسم الجديد من البرنامج ما زال قيد الدراسة، لذا لا أستطيع الحديث عن أي تفاصيل تخصه لحين عقد جلسات عمل والإتفاق على تفاصيله، لكن في الوقت نفسه ما زلت أتمنى محاورتهم وإستضافتهم في الموسم الجديد من البرنامج.

رغم أسئلتك الصريحة التي تجلت من خلال برنامج "مصارعة حرة"، هل أنت صريحة بطبعك في الحديث عن حياتك لو تمت إستضافتك في أحد البرامج يوماً ما؟

بالفعل أنا صريحة وليس لدي في حياتي ما أقوم بإخفائه، وفي الوقت نفسه أرى نفسي مثيرة للجدل ولدي توازن شخصي وفكري يجعلني صريحة لأبعد الحدود.

رغم الصراحة الكبيرة التي أدلى بها أغلب النجوم الذين تمت إستضافتهم من خلال برنامج "مصارعة حرة"، إلا أن البعض يقول إن الأجور المادية تتحكم في مدى الصراحة التي يظهر بها الفنان ، فما رأيك؟

هذا غير صحيح، لأن الأجر المادي لا يمكن أن يُجبر أي شخص على الحديث عن أشياء لا يريد ذكرها ، بل إن الموضوع متعلق بمدى صراحة الفنان نفسه ورغبته في الحديث عن تفاصيل جديدة في حياته.

وما موقفك من تقديم برنامج توك شو خلال الفترة المقبلة؟

أرفض هذه النوعية من البرامج لأنها كثيرة وأصبحت منتشرة للغاية على كافة الفضائيات ، وفي الوقت نفسه أحب أن أُقدم أفكاراً جديدة ومختلفة تجعلني أشعر بأنني حققت أهدافي من خلال العمل بمجال الإعلام.

أيضاً لديكِ برنامج جديد ، فما هي تفاصيله؟

بالفعل تعاقدت منذ فترة مع قناة "النهار" المصرية لتقديم برنامج إنساني خدماتي إجتماعي يعرض الحالات الإيجابية ويسعى لمساعدة الناس وليس الهدف منه التأثير في مشاعر الناس ، كي لا يفهم البعض أنه متشابه مع أي برامج أخرى، وحتى الآن لم نستقر على الإسم النهائي له، ولدي تفاؤل وأمل بهذا البرنامج الذي كنت أتمنى تقديمه حتى قبل أن أدخل مجال الإعلام بأن أساعد الناس من خلاله.

ولماذا قررت الإبتعاد عن البرامج الفنية رغم نجاحك الكبير من خلال برنامج "مصارعة حرة"؟

قبل أن أدخل المجال الإعلامي كنت أتمنى أن أُقدم برنامجاً خدماتياً مجتمعياً، لكن كنت أعرف أنه لن يكون برنامجي الأول بل ستكون هناك نوعية أخرى أُقدمها في البداية، لكن مع النجاح الذي حققته من خلال برنامج "مصارعة حرة" وجدت أنه الوقت المناسب لتقديم برنامج إنساني يُقدم الإيجابيات والسلبيات وساعد المواطنين، وأتمنى أن يُحقق البرنامج النجاح الذي أتمناه وأطمح له.

لكن البرامج الإنسانية والمجتمعية مُتهمة بالإثارة فقط ومحاولة إشعال الأزمات من دون تحقيق الهدف الذي قامت من أجله ، ما رأيك؟

البرامج الإنسانية حققت تأثيراً فعالاً وهو الذي قامت من أجله لمساعدة الناس وخدمة المجتمع، وبالفعل هذا الإتهام صحيح لأن أغلب هذه البرامج تتاجر بمشاعر الناس والإهانة الشخصية بدلاً من تقديم الحلول والمساعدة.

وما هي أسماء هذه البرامج التي تتحدثين عنها؟

لا أريد ذكر أسماء بل إنني أتحدث بشكل عام، والجمهور ذكي ويعرف هذه البرامج وتحدث عنها كثيراً.

لكن في الوقت نفسه أنت معرضة من خلال برنامجك الجديد لإنتقادات وهجوم كما تعرضت برامج سابقة للنقد .

لا أرى ذلك لأن برنامجي الجديد لا يعتمد على إثارة مشاعر الناس وعرض قصصهم المأساوية بل إن البرنامج خدماتي مختلف عما تم تقديمه من برامج، وفي الوقت نفسه متأكدة وواثقة أن برنامجي لن يحظى بالهجوم بل متفائلة بنجاحه ، وقبل ذلك متفائلة بتحقيق الهدف الذي نقوم بتقديم البرنامج من أجله.

وفي النهاية ، ما موقفك من دخول مجال التمثيل؟

التمثيل خطوة مستحيلة بالنسبة لي لأن هدفي الوحيد في مجال الإعلام ولا أريد الإنشغال عنه بدخول أي مجال آخر، لاسيما أنه برأيي التمثيل يحتاج لموهبة ودراسة والأمر نفسه لا أمتلكه بل إنني أحب أن أستمر وأنجح فقط بمجال الإعلام وتقديم البرامج.