بعد إنجابها لإبنها البكر عيسى في سن الخمسين وهي سن متأخرة جداً، فإن مرحلة ما بعد الولادة ستكشف واحداً من الألغاز عما إذا كانت النجمة العالمية جانيت جاكسون اعتنقت الدين الإسلامي الذي يدين به زوجها المياردير القطري وسام المانع أم لا.


وهل سيختفي الزي الأسود الذي غطت به رأسها وجسمها خلال الأشهر الأخيرة خلال إقامتها في لندن حيث يمتلك زوجها منزلاً هناك ويمضي أغلب أوقاته بعد أن أنجبت طفلها؟ أم أن الحلباب سيبقى كنتيجة لاعتناقها الاٍسلام.
ومع أن الزي الإسلامي الكامل والذي ارتدته خلال ترحلة تسوقها الأخيرة مع زوجها في بلغرافيا تبين أنه "بونشو" رجالي من Addidas فهناك سبب وجيه لتصديق الشائعات التي لم تنكرها ولم تؤكدها جاكسون بأنها اعتنقت الدين الإسلامي.
وما يدعو لهذا الاعتقاد عدة ملاحظات، منها : أنها ارتدت حجاب الأميرة وهو حجاب مؤلف من قطعتين ترتديه معظم النساء المسلمات ليخفين شعرهن ولا يغطي الوجه.
ثانياً: لم تعد جانيت ترتدي ثياباً فاضحة على المسرح كما في السابق بل أصبحت ترتدي ثياباً محتشمة أكثر، حتى تعابيرها تغيرت فبدأت تستعمل تعابيراً مستخدمة من قبل المسلمين في تعليقاتها على معجبيها وحتى في أغنياتها، وكانت غالباً ما تنهي حفلاتها متحدثة إلى المعجبين بقول :"إنشاء الله"، أو "إذا أراد الله"، وأدخلت الكلمة حتى في كورس إحدى أغنياتها.
ومن ضمن 17 أغنية تضمنها ألبومها لا يوجد ذكر ولا حتى مرة واحدة لكلمة "جنس" وأصبحت ترتدي أكماماً طويلاً وزياً أبيض يغطي جسمها كله حتى رقبتها حين تغني على المسرح.
وكانت جاكسون ارتدت لباساً أسود وغطاء للرأس في قطر كما رصدت في دبي وهي تتسوف من متجر مخصص للعباءات في دبي وهو اللباس الإسلامي التقليدي للمرأة الذي يغطي الرأس.
وحين كشفت جاكسون عام 2001 أنها توقفت عن ممارسة شعائرها الدينية، بدأت تقرأ نصوصاً إسلامية استعداداً لتغيير دينها، ومع أن عائلة جاكسون تربوا كـ"شهود يهوا"، إلا أنه ترددت أنباء أن أخاهم الأكبر اعتنق الإسلام عام 1989 بعد أن أغرم بهذا الدين خلال جولة له في الشرق الأوسط.

لكن معجبي جانيت الذين لم يسمعوا أغنيات جديدة لها منذ ثماني سنوات حزنوا عندما ألغت جولة غنائية لها ويتساءلون مع إنجابها لولدها وأخبار إعتناقها الإسلام ، هل سيرونها على المسرح مرة أخرى؟ (ترجمة الفن).