رصدت المغنية العالمية ماريا كاري قبل أسبوع من حفلها الفاشل ليلة رأس السنة في تايمز سكوير بنيويورك وهي تدخل إلى متجر متخصص ببيع الماريوانا في منتجع كولورادو تاون بـ أسبن ويدعى "أوريجينال ليف".

وابتسمت ماريا للمصورين لدى دخولها وخروجها من المتجر وكانت وحدها لكنها شوهدت وهي تتحدث خارج المتجر إلى صديق.

العرض الكارثي الذي قدمته ماريا كاري اتسم بالأخطاء التقنية ، إذ إن أغنية كاري الافتتاحية كانت تسير كما هو مخطط لها، لكن ظهر على المغنية التي كانت محاطة بالراقصات وبحر من البشر الارتباك، وشكت من صعوبات تقنية.

وعندما بدأت موسيقى أغنية (إيموشنز) الشهيرة التي غنتها في 1991 قالت كاري: "لا نسمع.. هذا هو الحال.. حسنا فليغني الجمهور"؟

لكن الارتباك استمر مما دفع كاري لتقول "أنا أيضا أريد الحصول على عطلة. ألا يمكنني أن آخذ عطلة"؟

كما أخفقت بأغنيتها التالية، وأسقطت كاري يدها التي كانت تمسك بها الميكرفون بجوارها واستمرت الأغنية، مما كشف أنها ربما كانت تحرك شفتيها فحسب مع الكلمات.

وقالت كاري التي أصابها الإحباط بعد الأغنية "الأمور لم تتحسن"، وفق ما نقلت "رويترز".

وقالت نيكول بيرنا المتحدثة باسم كاري في بيان إن سماعة الأذن الخاصة بالمطربة لم تكن تعمل قبل وخلال العرض وحاول الفنيون إصلاحها لكنهم لم يفلحوا، نافية أنها كانت تحرك شفتيها فقط، لكنها صعدت إلى المسرح على أي حال لتلتزم بتعهدها.