كرمت الفنانة لبلبة مؤخراً في الأكاديمية العربية للعلوم عن مجمل أعمالها وحصلت على ترحيب كبير من الطلبة والطالبات وحرصت على التقاط بعض الصور التذكاريه معهم لذا حرصت موقع الفن على اجراء بعد حفل التكريم وعمل لقاء خاص مع الفنانة لبلبة بعد حصولها على هذا التكريم .

لبلبة.. ما احساسك تجاه هذا التكريم؟

التكريم بالنسبة لي شيء مؤثر جداً وأسعدني كثيرا وشعرت بفرحة كبيرة ومن المعروف عني أنني عندما أفرح من قلبي أتأثر كثيراً ودموعي تنزل من شدة الفرح لذا تكريمي من قبل أكاديمية لها اسمها شيء مشرف بالنسبة لي جدا بخاصة أنني رأيت في عيون الطلاب والطالبات مدى حبهم لي وسعادتهم بوجودي فقد تفاعلت معهم كثيراً وجلسنا معًا وكانوا يغنون معي بعض الأغنيات مما شعرت أني كنت وسط أولادي وكان شعوراً لا يوصف لذا أكد للجميع أن يوم تكريمي كان من أجمل أيام حياتي.

لبلبة لماذا مقلة بالظهور في البرامج التلفزيونية؟

أعلم أنني مقلة الظهور إعلامياً بالإضافة الى أنني لم أتقابل مع جمهوري منذ أكثر من شهرين لكنه كان غياباً غير مقصود فكان في صالحي فكان هذا الغياب بمثابة ترمومتر وضح لي مدى سعادة جمهوري بي بخاصة بالدور الذي قدمته في مسلسل "مأمون وشركاه " فحتى الآن ردود الأفعال التي جاءتني عن العمل كانت جيدة جداً.

لبلبة ... هل يمكن أن تصنيفي نفسك نجمة سينما أما تلفزيون؟

أنا أعشق السينما وفي الأساس تاريخي كله في السينما فأنا سينمائية وأفتخر. ثانياً انا ضد تصنيفي فأنا فنانة أستطيع تقديم الدراما والسينما والمسرح بجدارة لكني بفضل العمل في السينما دائماً ارى تواجدي في الدراما بشكل مؤقت متعلق بوجود عمل جيد يضيف لي ولمشواري الفني.

هل هناك عمل درامي تعاقدت عليه لرمضان 2017؟

حتى الآن لم اتعاقد على أي عمل درامي لرمضان 2017 وحتى الآن لم يأت لي سيناريو مهم يجعلني أوافق عليه مثل ما قدمته مؤخراً مع الزعيم عادل امام في مسلسل "مأمون وشركاه" لكنني حالياً أقرأ عدة سيناريوهات لعدد من الأفلام لكني حتى الآن لم استقر على أي عمل منها لأوافق عليه.

حدثيني عن تعاونك مع الزعيم عادل امام؟

عادل امام صديق عمري وعملت معه أعمالاً سينمائية تعد علامة في تاريخ السينما أما عن عملي في الدراما فكان هو السبب في عودتي للدراما مرة اخرى فالجميع يعلم أنني مقلة بالظهور في الدراما التلفزيونية بسبب عشقي للسينما لكن عندما طلب مني عادل امام مشاركتي معه في مسلسل "صاحب السعادة" لم أتردد لحظة بخاصة أن العمل كان من تأليف يوسف معادي واخراج رامي امام فكان بالنسبة لي عودة قوية أسعدتني كثيراً لذا كان من الصعب أن أرفض مشاركتي للمرة الثانية في مسلسل "مأمون وشركاه" بخاصة أن العمل كان مختلفاً وغنياً درامياً ودوراً مختلفاً عن نوعية الأعمال التي قدمتها وكانت فيه مساحة تمثيلية كبيرة جدا بذلت فيها أقصى ما عندي لكي تظهر الشخصية بالشكل الذي أريده".

حاليا ونحن في نهاية عام 2016 ما اكثر شيء أحزنك وأكثر شيء أسعدك؟

أكثر شيء أحزنني في هذا العام وفاة زميلي وصديقي محمود عبد العزيز ووفاة ابنة خالي فيروز في أوائل السنة. و ما أسعدني حب الجمهور بعمل مأمون وشركاه لأن الناس تأثروا كثيراً بدوري .

ماذا تحبين أن تقولي في النهاية ؟

أشكر أسرة موقع الفن و كل عام وأنتم بخير وعيد سعيد عليكم وانبسطوا وعيشوا.