يبدو أن الـ 2017 لن تكون سهلة بالنسبة للصحافة الورقية، ويبدو أن ما كان كثر يخافون منه سيحصل هذا العام، فسيموت الورق رويداً رويداً.


ها هي جريدة "السفير" تقفل أبوابها مع إقفال أبواب الـ 2016 ويودع موظفو هذه الجريدة العريقة مكاتبهم التي قضوا فيها عشرات السنوات.
لن نرى بعد اليوم "السفير" على أرصفتنا ومع بائعي الجرائد، وها هي الأخبار تنتشر من كل حدب وصوب عن صرف جريدة "النهار" عدداً كبيراً من موظفيها والعدد قابل للإزدياد ، ويمكن أن يصل الى مصير زميلتها ومنافستها "السفير" (وهذا ما لا نتمناه بالتأكيد).
وإن سألنا عن مجلة "الجرس" الفنية التي كانت تصدر كل أسبوع والتي تصنف من المجلات الأولى في لبنان وأشهرها ، إختفت ولم نجد أو نقرأ مجلة "الجرس" منذ فترة ، وها هي إختفت كلياً.
تبقى أمنياتنا أن يجد زملاؤنا في هذه الوسائل مكاناً أفضل ووسيلة إعلامية يستطيعون من خلالها ممارسة المهنة التي إختاروها ، وهي مهنة المتاعب من دون شك. وهذا رأيي الخاص.