منذ نشأتها، حرصت مبادرة "تكريم" أن تصبح مساحة لقاء لشخصيات عربية تفوّقت وتميّزت، كل في مجالها، فأصبحت مصدر إلهام ومبعث فخر وأمل مرتجى لأبناء الجيل الجديد من أمتنا العربية.


بعد بيروت والدوحة والمنامة وباريس ومراكش ودبي، اختارت "تكريم" هذا العام القاهرة لتقيم حفلها السنوي السابع بحضور حشد كبير من أهل السياسة والفكر والقلم من مختلف أنحاء العالم.
وللدورة السابعة على التوالي، التزمت "تكريم" كعادتها، الإضاءة على قصص نجاحات عربية وقد جاءت النتيجة لعام٢٠١٦ على الشكل التالي:
جائزة "تكريم" للمبادرين الشباب مُنحت للبناني زياد سنكري، صاحب إنجازات في مجال التكنولوجيا المنقذة للحياة التي تحسّن العناية القلبية، ويستفيد منها مرضى في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم.
جائزة "تكريم" للإبداع العلمي والتكنولوجي مُنحت للسعودي الدكتور طارق أمين، وهو من الرواد في مجال جراحة الاورام في المملكة العربية السعودية حيث يشغل منصب أحد كبار الاستشاريين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض منذ عام ۲٠٠٥.
جائزة "تكريم" للإبداع الثقافي مُنحت للمنظمة التونسية"فنّي رغمًا عنّي"، التي تعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان الكونية، والمشاركة في مبادرات دولية من بينها "العمل للأمل" في مخيمات اللاجئين السوريين.
جائزة "تكريم" للتنمية البيئية المستدامةمُنحت للناشطة الصومالية فاطمة جبريل، التي أنشأت منظمة "أديسو" لتطوير الحركة البيئية في الصومال وتوعية المجتمعات الريفية.
جائزة "تكريم" للمرأة العربية الرائدة مُنحت للعراقية زينب سلبي، المساعِدة الإنسانية والمؤلفة والإعلامية العراقية التي أسّست في سن الـ۲۳ منظمة "نساء من أجل النساء" الدولية لمساعدة النساء الناجيات من الحروب.
جائزة "تكريم" للابتكار في مجال التعليم مُنحت للمؤسسة الفلسطينية"النيزك"، المقدسية الأصل، غير الربحية، المختصة بالتعليم والإرشاد والبحث في العلوم والتكنولوجيا والهندسة وغيرها.
جائزة "تكريم" للخدمات الإنسانية والمدنية مُنحت للمصرية عزة عبد الحميد، التي كرّست حياتها في التطوع لخدمة المجتمع، وأسّست جمعية "نداء" لتأهيل الأطفال المصابين باضطرابات التواصل الحسيّ.
جائزة "تكريم" للقيادة البارزة للأعمال مُنحت للبنان يسليم أ. بسول، رئيس مجلس إدارة "ميدلباي" أكبر شركة لأجهزة الطهي في العالم، والتي نمت تحت قيادته وصولاً الى ٢،٥ ملياري دولار في الأعوام الأخيرة.
جائزة "تكريم" للمساهمة الدولية في المجتمع العربي مُنحت لمنظمة "أشوكا" التي تدعم المبدعين الاجتماعيين في الوطن العربي، الذين يتوصلون الى حلول خلّاقة للمشكلات الاجتماعية في مجتمعاتهم. وتدعم أكثر من ۳٠٠٠ زميل في ٧٠ دولة.
مُنحت جائزة "تكريم" لإنجازات العمر لكلٍ من:
سيدة الشاشة العربية المصرية الراحلة فاتن حمامة، وتسلّم الجائزة زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب.
قطب المعلوماتية وصاحب الأيادي البيضاءالأميركي بيل غيتس، والذي شكر مبادرة "تكريم" لمنحه الجائزة في شريط مسجّل بثّ خلال الحفل.
المعمارية العراقية الراحلة زهاء حديد، وتسلّم مجسم جائزة "تكريم" نجل وكريمة أخيها، حسين ورنا حديد.
حازت صاحبة السمو الملكي الأميرة الأردنية غيداء طلال،جائزة "تكريم" التقديرية، على جهودها في مجال مكافحة السرطان ودعم المرضى في العالم العربي، من خلال ترؤسها لمؤسسة الحسين للسرطان.
ضمّ المجلس التحكيمي لمبادرة "تكريم" لعام ٢٠١٦ شخصيات بارزة بينها الملكة نور الحسين، الأميرة بندري عبد الرحمن الفيصل، الشيخة مي الخليفة،الشيخ صالح التركي، الدكتور الأخضر الإبراهيمي، الشيخة بولا الصباح، الصناعي كارلوس غصن، السيدة نورا جنبلاط، المهندس رياض الصادق، رجل الأعمال عيسى أبو عيسى والروائي مارك ليفي.
حضر الحفل أكثر من ٨٠٠ مدعو وقدّمته الإعلامية ليلى الشيخلي.
عقد في اليوم التالي مؤتمر صحافي في فندق الفورسيزنز بحضور الفائزين وشركاء "تكريم" الاستراتيجيين.
حظيت "تكريم" هذه السنة بدعم الشركاء الاستراتيجيين:
تحالف رينو- نيسان، شركة السلام العالمية للإستثمار،نسما القابضة، شركة إتحاد المقاولين، مجموعة غانم بن سعد آل سعد وأولاده القابضة، ومجموعة أومنيكوم.
أما الرعاة هذا العام فهم على التوالي: مجموعة فالكون غروب، القلعة القابضة، كوانرجي، ، جي بي غبّور أوتو، كاربون القابضة.