"سعادة موقتة" هو العمل الجديد للفنان صاحب الصوت الرائع آدم.

اغنية درامية رومانسية احبها الجمهور بعد ان سمعها منذ اسابيع، وجاء الكليب الذي تم اصداره اليوم مكملا لجمالية الصوت.

مع المخرج أحمد المنجد كان التعامل لأول مرة حيث اعطى المنجد الكثير من احساسه في هذا الكليب، الذي اظهر آدم بصورة جديدة ومميزة وهو من انتاج أربيكا.

موقع الفن رافق آدم والمنجد خلال تصوير الكليب وكان لنا هذا الحديث..


آدم اخبرنا عن هذا الكليب المميز..

كنت سعيداً خلال التصوير واحمد المنجد صديق الطفولة وهذا العمل الأول معه، وكل فريق العمل هم أصدقائي وأرتاح معهم ويتعبون كي يكون العمل على قدر التوقعات.


نشعر بأنك تنثر الاجواء الايجابية والسعيدة بين فريق العمل..

اذا لم نكن كذلك سيقع الضغط على الجميع، فيجب أن يكون هناك روح من الفكاهة والتسلية رغم ان الموضوع جدي.


هل ترتاح أمام الكاميرا أم تفضل الغناء على المسرح فقط؟

أفضل الغناء على المسرح لكن من الضروري أن تكون الأغنية في هذا الوقت مصورة كي يشاهدها العالم العربي والعالم كله.


كيف وجدت نتيجة العمل مع احمد المنجد؟

هو موهوب جداً، ويفهم ما أريده، وذكي وعينه جميلة، ولديه خبرة كبيرة بهذا المجال، وكل شيء صار بالصدفة، هو أحب جدا أن نصور الأغنية فاتفقنا.


هل هناك رسالة معينة من الكليب والأغنية؟

لا يوجد فيها فلسفة كبيرة، المهم أن يرى المشاهد قصة جميلة وسلسة.

أحمد المنجد أخبرنا عن هذا الكليب والتعامل مع الفنان آدم ..

"الأغنية كانت عيني عليها" لأني أحبها جداً، هي أغنية دراما، وصنعنا قصة قوية، وهذا العمل الأول الذي يجمعني بالفنان آدم فحاولت أن أقدم معه نقلة نوعية مختلفة عن كل ما قدمه. والأغنية "سعادة موقتة" فهو يعتقد أن لحظته مع حبيبته ستكون سعادة مؤقتة لكن يكتشف شيئاً آخر وهو تعلق وحب عميق.

استعملنا 5 لوكيشن أبرزها "السمول فيل" وأعتقد أن المشاهد سيرى الفارق بالشكل الجديد لصورة آدم، فأنا شخصياً أحب آدم وأحب أغاني وقصص الدراما بشكل عام، فالفنان كما هو معروف يقوم بأعمال سريعة وراقصة كي يعمل على إقامة الحفلات، لكن آدم لا يزال متابعاً بالرومانسية وقصص الدراما، وانا شخصيا أحب هذه الأعمال رغم أنني لم أستطع أن أبدع فيها من قبل لأنه صادف عملي مع الفنانين على اغنيات سريعة وهذا ليس خطأ، فالناس أيضاً يحبون هذه الأعمال لكني كنت سعيداً بهذا الكليب لأنه يمسني شخصياً وهذا إحساسي.


وماذا عن القصة؟

هي قصة كبيرة "محبوكة" من البداية الى نهاية الكليب ويكون هناك سعادة يكتشف أنها نتيجة قصة ليست عابرة بل قصة كبيرة، وما قدمناه هو حالة 70 بالمئة من الشباب.

ويتابع المنجد مجيباً على سؤالنا: "آدم يعطي بالقصص الدرامية كثيراً لأن احساسه قوي لكنه مزاجي الى حد ما وهو طيب جدا.

حين تقول آدم تقول فناناً مهماً والناس كلهم يحبونه وأنا أولهم.