في أول حوار مباشر جمعهما بعد الخطوبة، كشفت الفنانة السورية رويدا عطية وخطيبها الفنان إسماعيل مناسترلي، أن قصة حبهما وصلت للجمهور عندما قررا أن يعلنا عنها بنفسهما.

وقالت عطية في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز عبر المدينة اف ام، إن الكثير من الإعلاميين والأصدقاء تواصلوا معها لمعرفة حقيقة الخبر، بعدما قامت هي بنشره على صفحتها، واصفة بعض الصحافيين بالمرتزقة لأنهم يروجون إشاعات لا أساس لها من الصحة لقاء مبالغ مالية، كما فعلوا عندما روجوا لقصة زواجها من الفنان عبد الكريم حمدان، موضحة أن علاقتها به كانت علاقة دعم وتشجيع له ولم تتخطى ذلك، قائلة: "عندما أتزوج سأشهر الموضوع ومن المعيب إستخدام هذا الأسلوب للإساءة للناس"، متمنيةً من المحبين والمتابعين أخذ الأخبار منها شخصياً فقط.

من ناحيته، أعلن مناسترلي أنه يرى رويدا "مطربة سوريا الأولى"، كاشفاً عن إعجابه بها منذ زمن وأن علاقته بها تخطت فارق العمر، لأنها تعتمد على الإنسجام والتفاهم، نافياً ما يشاع حول قيام رويدا بفرض إسمه في البرامج أو الحفلات، قائلاً إن دعمها له يقتصر على النصيحة والمساعدة في الإختيار.

وقال مناسترلي إن برامج المواهب لا تعطي المشتركين حقهم بالكامل، موضحاً أن خروجه من المرحلة النصف نهائية في برنامج ستار أكاديمي، بموسمه العاشر، كانت بسبب عدم وجود تصويت من سوريا، وأن لو كان يعلم بذلك لما كان شارك في البرنامج.

وقالت عطية إنها مازالت في الرابعة والثلاثين من عمرها، وبالتالي لا تزال النجومية متاحة أمامهان خاصة أنها على بعد خطوة واحدة لتكون من نجمات الصف الأول، ولكنها تأخرت بسبب شركات الإنتاج التي تعاملت معها وكان آخرها "المولى برودكشن"، وكشفت أن القيمين على الشركة حاولوا إبعادها عن كل ما يمت لسوريا بصلة، وعندما أصدرت أغنية لسوريا كانت من إنتاجها الخاص، كما أنها عانت من "التعنيف اللفظي" أكثر من مرة من قبلهم، موضحة أن الموضوع بينهم هو مبلغ 50 ألف دولار بناءً على سندات، وقالت: "عندما قلت إنني سأعمل لأسدد المبلغ بدأوا بالتهرب ورفع المبلغ، ومن ثم طلبوا نسبة من الحفلات في محاولة لتعجيزي، رغم أنني كنت أنتج أعمالي معهم مناصفة يقولون إنهم يريدون حل القصة بطريقة ودية، ومن ثم يرسلون إنذارات في الصحافة عندما تم تكريمي في دمشق، فلماذا لم يوجهوا هذا الإنذار لي عندما غنيت في أوبرا دمشق؟ خوفاً؟؟، أم يريدون مالاً من دماء الشهداء أيضاً؟؟".

وأضافت أنها لم تستلم بشكل شخصي ولا عن طريق محاميها أي قرار قضائي يمنعها من الغناء، مطالبة " المولى برودكشن " إذا كانوا متأكدين من أنهم على حق بأن ينفذوا العقد أمام المحكمة، إلا إذا كانوا يتهربون من تسديد الضرائب التي عليهم، مشددة على إحترامها الكبير للقضاء اللبناني.

وإعتبرت أن لفظ سوريا يرعب الكثير من الناس ويغيظ الأعداء، وهذا يسعدها وأن بلدها عندما يكون في حالة حرب يسقط عنها لقب "فنانة"، وتصبح مواطنة سورية لا يجب أن تنكر شعبها وأرضها، كرمى لشركة إنتاج.

وأعلنت عطية عن التحضير لأغنيتين الأولى شعبية والأخرى كلاسيكية، فيما كشف مناسترلي عن إسم أغنيته الجديدة "غاروا منك"، التي ستشاركه عطية بغنائها وستصدر قريباً.