تعرّضت فتاة مغربية للضرب على يد والدتها بسبب امتناعها عن ارتداء الحجاب ما دفعها للتقدم بشكوى ضدها.

وصدر قرار بإبعاد الفتاة مغربية وإدخالها مؤسسة للرعاية الاجتماعية، إلى حين استكمال التحقيق الذي تجريه محكمة أودينيفي الإيطالية في حادث تعرضها للضرب على يد أمها.

وتقول الشابة المغربية إن والدتها لمحتها في المدرسة بدون حجاب، وانهالت عليها بالضرب في البيت، متسببة لها بجرح على مستوى شفتها، وأخبرت الفتاة المغربية أساتذتها بما تعرضت له، حتى لا يضربها والدها، مرة أخرى، حين يعود من المنطقة التي يعمل بها.

واستغل اليمين الإيطالي الحادثة، ليدافع عن موقفه المناوئ للهجرة، إذ أشار إليها حزب رابطة الشمال معتبرا إياها مثالا حيا على فشل اندماج المهاجرين.