أعلنت twofour54 عن دعمها لإحدى المؤسسات الشبابية الخليجية التي تهدف إلى تسليط الضوء على النساء الملهمات، وذلك بالمساهمة في حملتها نحن قادرات، من خلال تقديم 1056 ساعة من خدمات ما بعد الإنتاج لصالح هذا المشروع.

ويأتي هذا الدعم في إطار مبادرة "اتحدنا للإمارات" التي تهدف إلى رد الجميل للمجتمع من خلال التطوع بـ 2454 ساعة من الأنشطة الخيرية .

وكانت مؤسسة WEORITU الكويتية، قد أعلنت عن مشروع نحن_قادرات# العام الماضي بهدف تسليط الضوء على إنجازات النساء العربيات، وإثارة حركة عالمية من خلال بث النصائح الإيجابية وتشجيع النساء في دول مجلس التعاون الخليجي. واستضاف فريق الحملة أكثر من 130 إمرأة حيث تم إنتاج فيلم قصير وطرحه على قناة WEORITU على موقع يوتيوب تضمن نصائح من قبل النساء المشاركات من ذوي الخبرة في مختلف القطاعات واللواتي تم ترشيحهن بفضل تفوقهن في مجالات العمل التي اخترنها. وقد تمت استضافة معالي نورة الكعبي وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ورئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية أبوظبي وtwofour54 من ضمن النساء المشاركات في الحملة.

وتساهم twofour54 في تقديم 1056 ساعة من عمليات ما بعد الإنتاج لصالح هذا المشروع. حيث تم تخصيص وحدتي مونتاج تعملان على مدى ثلاثة أشهر لتحويل المقابلات المصورة الخاصة بالحملة إلى 130 مقطع فيديو تحت اسم "رحلات". وستنطلق الحملة فعلياً في شهر ديسمبر الجاري وتتواصل خلال العام المقبل.

وتعليقاً على مساهمة twofour54 في هذه الحملة، قالت مريم المهيري الرئيس التنفيذي لـ twofour54 بالإنابة:"نلتزم في twofour54 بدعم المشاريع المجتمعية التي تترك أثراً إيجابياً ومن بينها حملة نحن_قادرات# حيث تقوم النساء في منطقة الخليج بجهود كبيرة ويساهمن بشكل فاعل في التطور الذي تحققه منطقتنا، ومن المهم تسليط الضوء على إنجازاتهن المتميزة. وتفخر twofour54 بتقديم خدماتها لدعم هذه الحملة الجديرة بالاهتمام".

من جهتها عبّرت السيدة طيبة القطامي، صاحبة مؤسسة WEORITU، التي تنظم حملة نحن_قادرات#، عن امتنانها لمساندة twofour54 لهذه الحملة والمساهمة في نشر القصص الملهمة من الخليج وإيصالها إلى كل العالم من خلال منصات التواصل الاجتماعي. وقالت: "تعتبر twofour54 مركزاً رائداً في منطقة الشرق الأوسط لإنشاء المحتوى، ولن نجد أفضل منها شريكاً لنا لتنفيذ عمليات ما بعد الإنتاج لفيديوهات هذه الحملة، التي نأمل من خلالها إلهام النساء من مختلف الجنسيات والأعمار والثقافات، وأن نصل إلى المتميزات منهن لرواية تجاربهن".