قدم الإعلامي زافين قيومجيان حلقة يوم الجمعة من برنامجه "بلا طول سيرة" الساعة 8:30 مساءً بتوقيت بيروت على شاشة "المستقبل".


الفقرة الاولى كانت مع احتفالية جائزة "تكريم" التي اقيمت في دار الأوبرا في القاهرة. وجوائز "تكريم" تُعطى لأصحاب الإنجازات المتميزة في مختلف المجالات والميادين، وهدفها تعزيز الوعي الجماعي العربي، وتقوية الشعور بالفخر بالهوية العربية.
صاحب المبادرة الاعلامي الزميل ريكاردو كرم قال ان الاعلام الاجنبي مهتم بالانجازات في العالم العربي اكثر من وسائل الاعلام العربية. واشار الى ان الدورة السابعة هذه السنة اختلفت عن الدورات السابقة لانها اقيمت في القاهرة، عاصمة الامة العربية، وكان هناك حنين وفخر بالانجازات العربية. وتحدث عن البداية في "تكريم" وما قامت به خلال هذه السنوات، وعن الدعم الذي تلقته والصعوبات التي واجهتها، خصوصا في هذه الظروف التي يعيشها العالم العربي، وقال انه مع الثورات المنظمة وليس مع الفوضى. ولفت الى ان الجوائز اعطيت لبارزين من جنسيات عربية مختلفة. وتحدث عن مشاريعه المستقبلية في ما خص البرامج التلفزيونية على بعض المحطات العربية، وذكر ان حياته كانت مجموعة من الصدف، والسنوات هي التي تحدد احجام الاحلام التي تختلف مع تقدم الايام.
الفقرة التالية كانت مع الممثل طوني ابو جودة حول كتاب "مكسيموم ماكس" الذي نفذ رسومه. وهو صادر باللغتين العربية والفرنسية عن دار (هاشيت انطوان)، ويتناول احدى مغامرات المغامر مكسيم شعيا. وتم التوقيع في معرض الكتاب في البيال. واشار طوني الى انه درس الرسم والاعلانات في جامعة ألبا ونال شهادة في الرسوم المصورة. وقال ان الكتاب يتضمن 365 لوحة، وانه كان يأخذ السيناريو ويعمل على رسم اللوحات، مشيرا الى ان شخصية مكسيم كانت جاهزة، الا انه عمل على اخراج الشخصيات الاخرى، وان التعاون كان جيدا جدا مع مكسيم شعيا الذي اقتنع برسوماته واختاره لينفذ رسوم هذا الكتاب والكتب التي ستصدر تباعا ضمن سلسلة عن المغامرات التي قام بها شعيا. واوضح انه رسم كل الرسومات باليد وليس على الكومبيوتر، مشيرا الى الشعور الذي يولده القلم في اليد. وتمنى ان يتشجع الجميع على القراءة، خصوصا في عصر الالعاب الالكترونية، لافتا الى ان قراء الرسوم المصورة هم من كل الاعمار، لكن الغالبية بين 7 و14 سنة.