أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن قائمة رعاته الرسميين لدورته الـ13 والتي تتضمن «مجموعة MBC»، و«مؤسسة دبي للإعلام» التي تركز على التميّز والابتكار، ودار الساعات السويسرية الفاخرة «آي دبليو سي شافهاوزن»، التي هي أيضاً الراعي الرسمي لضبط وقت فعاليات المهرجان.

ويؤكد الشركاء الثلاثة، من خلال تجديد رعايتهم، التزامهم في دعم المواهب السينمائية خلال دورة المهرجان الحالية، خلال الفترة من 7-14 ديسمبر المُقبل.

وتعتبر هذه الشراكات عنصراً لا يتجزأ من المهرجان، الذي يكشف ويرعى أفضل مواهب السينما العربية لعرضها على قطاع عريض من الجمهور وعشاق السينما، حيث سيقدم في دورته الـ13 تشكيلة منتقاة من أكثر الأفلام تشويقاً في المنطقة والعالم.

وقال فضل زهر الدين، مدير عام التسويق والإعلام الجديد في «مجموعة MBC»: «مرة أخرى، تأتي مشاركة مجموعة MBC المتجدّدة في رعاية مهرجان دبي السينمائي الدولي انطلاقاً من إيمانها بأهمية المحتوى الإعلامي بشقيه السينمائي والتلفزيوني وتكاملهما في قطاع صناعة المحتوى عموماً، وما لهذا القطاع من دور أساسي في بناء وعي الجمهور والتأثير في قناعاته وحياته، والمساهمة في تشكيل مخزونه الثقافي والفني الراقي». وأضاف زهر الدين: «خلال ربع القرن المنصرم، قدمت MBC عبر شاشاتها ومنصاتها المتعددة مئات، بل آلاف القصص الملهمة؛ الروائية وغير الروائية، التي تخاطب الشرائح العمرية والاجتماعية والفكرية المختلفة للملايين من العرب حول العالم، وهي مستمرة في دعم جميع المبادرات التي تسهم في تكريس دور الإعلام وصناعة المحتوى والارتقاء بهذا القطاع في عالمنا العربي إلى مصاف العالمية».

وقال أحمد سعيد المنصوري المدير العام للقنوات في «مؤسسة دبي للإعلام»: «إن شراكة مؤسسة دبي للإعلام وشبكة قنوات دبي ومواكبتها الدائمة لفعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، تأتي في إطار سعيها الدائم إلى مواكبة أهم الفعاليات والمهرجانات التي تقام في دبي وباقي إمارات الدولة، إلى جانب الحرص الدائم على نقل الفعاليات الاجتماعية والفنية والاقتصادية والاحتفالات الكبيرة التي تقام في إمارة دبي وباقي إمارات الدولة وإيصال مشاهديها إلى مواقع الأحداث مباشرة».

وأشار المنصوري إلى أهمية «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الذي يعد أحد أبرز وأكبر المهرجانات السينمائية في المنطقة، مشكلاً بذلك منصة متكاملة لتشجيع أعمال صانعي الأفلام العرب والمبدعين في القطاع السينمائي على المستوى العالمي، بالإضافة إلى دعم وتعزيز انتشار الحراك السينمائي في المنطقة.

ودعى المنصوري الجميع إلى متابعة مواكبة «مؤسسة دبي للإعلام» و«شبكة قنوات دبي التلفزيونية والإذاعية والرقمية» لكافة فعاليات هذا الحدث الفني الكبير الذي سيقدم أفضل ما أنتجته السينما حول العالم، ويقيم مناسبات خاصة بصناعة السينما إلى جانب المنتديات وطاولات الحوار وجلسات التواصل وورش العمل، وحضور نجوم الفن السابع على السجادة الحمراء، وصولاً إلى مسابقاته الرئيسية وتقديمه لطيف واسع من المبادرات والبرامج والأنشطة الداعمة لصناعة السينما محلياً وعربياً وعالمياً.

وقال لوك روشيرو، المدير الإقليمي لشركة آي دبليو سي: «نفخر بشراكتنا مع «مهرجان دبي السينمائي الدولي» للسنة السادسة على التوالي، وتهدف تلك الشراكة إلى دعم المواهب الصاعدة من المخرجين والكتّاب العرب. وقد شهدت السينما العربية نموًّا ملحوظاً في الفترة الأخيرة، بما يعدّ شهادة على نجاح البرنامج والمبادرات التي يقدمها المهرجان كل عام».

ومن جهته، قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: «نحن ممتنون للغاية للدعم المستمر الذي يقدمه الرعاة الكرام. نسعى في كل عام إلى تطوير وتعزيز التزامنا لاكتشاف وتطوير التميز السينمائي من الإمارات والمنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم، وعلى مدى السنوات الـ13 الماضية استطعنا تحقيق أكثر من ذلك عبر الدعم الذي يقدمه رعاتنا الكرام».