7 كانون الأول هو الموعد لإفتتاح مسرحية الفنان جورج خباز الجديدة "بالكواليس" ، وككل عام يعرض العمل على مسرح "الشاتو تريانو".

موقع "الفن" دخل إلى كواليس المسرحية التي بدأت التمرينات لها قبل حوالى ثلاثة أشهر، وإلتقى أبطال العمل الذين كشفوا تفاصيل حصرية عن المسرحية.

وكما هو العنوان، تتطرق المسرحية إلى كواليس الشهرة وهو باب لكشف كواليس مجتمعاتنا المزيفة. المميز هذا العام أنّ الغناء والإستعراض سيغلبان على المسرحية بشكل أكبر من السنوات السابقة. "نقلة نوعية سيشهدها مسرح جورج خباز" هذه الجملة التي رددها جميع فريق العمل حين إلتقينا بهم. يخبرنا جورج: "يوجد نقلة نوعية بالمشهدية، الموسيقى هذه المرة مختلفة عن كل المرات، يوجد لوحات استعراضية أكثر هذه المرة، سيكون هناك شاشة على المسرح، تنقل لنا أحداث الماضي"..يتابع كاشفاً بعض تفاصيل المسرحية التي كتبها وأخرجها: "نقلة نوعية لأنها تتحدث عن كواليس الفن والشهرة وهذا باب لنكشف عن كواليس المجتمع المزيف الذي نعيش فيه من قشور ومصالح وماديات من خلال قصة ثنائي أحدهما مشهور ومعاناة الشريك من شهرة الأول، و"الصراع الثقافي المكتسبينو وبين العمل الفني التجاري اللي هني مضطرين للعمل به"، المسرحية كوميدية، فلسفية، اجتماعية، غنائية، وفيها عمق نفسي في مكان ما".

حول سبب اختياره بداية شهر كانون الأول لإفتتاح جميع مسرحياته قال، "أحب أن أبدأ قبل عيد الميلاد لأنه بهذه الفترة يوجد عدد من المغتربين ولا نحب أن نحرمهم من أعمالنا".

جورج من القلة الذين إستطاعوا الجمع بين الممثلين المخضرمين الذين يعانون من قلة العروض لأنّنا في بلد لا يحترم كباره وبين المواهب الجديدة التي لا تأخذ فرصها بكثير من الأوقات، ستيفاني عطالله هو اسم بطلة المسرحية التي ستلعب دور الفنانة المشهورة، وعن سبب اختياره لها قال خباز: "ستيفاني وجه جديد في المسرحية وأنا سعيد جداً لأنها موهوبة جداً..وستكتشفون ذلك عند العرض". على العموم هذه ليست المرة الأولى التي يعطي دور البطولة لوجه جديد.. وهذه نقطة جديدة تُحسب له.

صحيح أنّها المسرحية رقم 13 لجورج وهو الرقم الذي يعتبره البعض مشؤوماً، على خلاف جورج خباز الذي قال: "أجد رقم 13 كتير حلو نجحت بالشهادة الرسمية بـ 13 الشهر، خيّي نيكولا ولورا ولدا بـ 13 حزيران، أنا عطول رقم 13 عم بكون معي منيح لذا يجب أن نكسر هذه النمطية ولدينا رئيس هو الرقم 13 ونتأمل به خيراً".

ويتابع خباز: "المسرحية تتضمن 7 أغنيات من كلماتي وألحاني، وتوزيع شارل شلالا، ديكور طوني كريم، جيوجرافي لارا خباز ولورا خباز الكوستيم للارا خباز ومساعد مخرج نيكولا خباز وهو شقيقي. يضيف: "أنا أؤمن بالـ Family buisness ونحن من نعمل في هذا المسرح جميعنا أصبحنا عائلة واحدة أي لا مجال للشرخ".

بطلة المسرحية والوجه الجديد ستيفاني عطا الله قالت لموقع "الفن": "عمري 23 سنة ولم أدرس التمثيل سابقاً بل درست ART DIRECTION بالجامعة وقمت بعدد من الأفلام القصيرة وشاهدني جورج خباز وطلب أن يراني لكي أشارك معه في مسرحيته الجديدة، وأنا بالتأكيد لم أصدق ولليوم لست مصدقة أنني سأشارك في مسرحية جورج خباز الجديدة. التمرينات التي أجريناها كانت مفيدة جداً لي وكنت مدركة أنّ جورج ليس سهلاً في عمله ودقيق جداً وهذا ما تأكدت منه خلال التمارين أيضاً، لكن هناك لذة في العمل مع شخص يعشق عمله لهذه الدرجة ويجعلك تعشق عملك أنت أيضاً. في المسرحية ألعب دور الفنانة التي لم تكن تغني قبل زواجها، فقدمت أغنية لزوجها في الزفاف وتم اكتشافها ومن وقتها تنطلق وتحقق نجاحاً كبيراً وفي المسرحية نكشف ما يحدث معها وراء الكواليس.

عمر ميقاتي: "للسنة الخامسة على التوالي أشارك في مسرحيات جورج خباز وهذا الأمر يسعدني ويشرفني. دوري في المسرحية جميل وألعب دور والد زوجته لجورج والشخصية طريفة، في الفصل الأول لدي مشهدان مكتوبان بشكل رائع كالعادة. حقيقةً أنا أحب شغل جورج خباز وكتابته والحبكة الكوميدية لديه ذكية جداً، وما يقدمه هو السهل الممتنع، لكنه في التنفيذ ليس أمراً سهلاً".

لورا خباز: "الناس بشكل عام يرون الفنانين عندما يطلون عليهم لكنهم لا يعرفون ماذا يحدث وراء الكواليس، وجورج في هذه المسرحية يتطرق لما يحدث خلف الكواليس، أنا مسؤولة المكتب الإعلامي للفنانة، ومثلما يوجد صحافة جيدة وصحافة صفراء، أنا في المسرحية لا أكون أمينة وأغار من الفنانة أيضاً لأنها ضمنياً تتمنى لو كانت مكانها لكنها لم تستطع وفي الوقت نفسه أحبها وأغار منها يمكننا أن نصف علاقتنا بالـ love and hate.

مي سحاب: "هذه السنة دوري كوميدي في المسرحية وهذا الأمر أسعدني جداً. الإستقرار يريح الممثل كثيراً واليوم أصبحت جزءاً من فريق جورج بغض النظر عن مساحة الدور. العام الماضي البعض زعل وقالوا لي نريد أن يكون دورك أكبر لكن أنا عنجد ما بتفرق ودوري السنة أحببته كثيراً، إذا قلت بتروح رهجة الدور، وأنا عنجد ما لازم قول شو دوري".

غسان عطية: "أعمل مع جورج خباز منذ أول مسرحية "هلأ وقتا"، في هذه المسرحية يوجد نقلة جديدة سيشهده مسرح جورج خباز، وأنا كل عام ألعب دوراً مختلفاً. في هذه المسرحية سأكون المنتج الفني الكبير الذي يملك ثروة كبيرة ويتاجر بالعقارات ويهمه أن يحقق أرباحاً جديدة بغض النظر إذا كان الذي ينتجه فناً هابطاً أم لا".

بطرس فرح: "بعد عمر مع الفنان زياد الرحباني، أعمل مع جورج خباز منذ سبع سنوات تقريباً، والحمد لله في كل سنة نعمل سوياً، المسرحية جديدة من نوعها كل شي فيها جديد، وفعلاً هي نقلة نوعية. أنا في المسرحية ألعب دور والد جورج، وهذا الأب ما بين الأرض والسماء، مركب جانح واحد، وعندما يزور إبنه على الأرض لا يجده على قدر المسؤولية، وهو يريده رجلاً "قبضاي".


جوزيف آصاف: "هذه المسرحية الـ 11 مع جورج، والبروفات أصعب من السنوات السابقة، وهذه السنة غيرنا كتير، وأنا مدير أعمال للمنتج وسمسار وبدي مصاري وشو ما بدو المنتج بعملو ولو بدي ازحف، ودوري ليس كبيراً، ومع مرور هذه السنوات أصبح التعاون أسهل".

وسيم التوم : "التعاون مع جورج ليس سهلاً، وهو بروفشنال جداً بعمله، هذا العمل هو التاسع لي معه وألعب دور شاعر ليس شاعراً بشيء ما يهمه القافية لا مضمون ما يكتبه، وأنا أخذت اللهجة نفسها في كل الأعمال لكن الفرق بين دور ودور هو الشخصية وطريقة أدائي لها".


جوزيف سلامة: "هذه المسرحية هي السابعة لي مع جورج لكن الجميل في الذي يكتبه أنّه في كل مرة شخصية جديدة مختلفة تماماً عما قدمته، المسرحيات مع جورج تعتبر تحدياً لأننا نعمل لشريحة كبيرة من الجمهور. أنا المخرج الذي يعمل فيديو كليبات كاراكتار مهضوم جديد".