شهدت الدورة الرابعة من مهرجان أجيال السينمائي أمس، مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات وعروض الأفلام الرائعة.

وكان الأطفال والصغار نجوم هذا اليوم مع مراسم السجادة الحمراء لفيلمهم الكلاسيكي المحبب "ويلي وينكا ومصنع الشوكولا" (الولايات المتحدة الأميركية)، من إخراج ميل ستيوارت عند الساعة 3 بعد الظهر في مسرح الدراما في كتارا.

وتمكن الصغار من الحضور بأزيائهم المميزة على شكل ألواح الشوكولا والبلوبري ومشاهدة عروض الأسرة المميزة، كما عرض المهرجان فيلم "صيد المتوحشين" (نيوزيلندا) من إخراج تايكا واتيتي، الذي يدور حول فتى يافع يحظى بفرصته الأخيرة ليستقر مع عائلة.

لمحبي أفلام التشويق، عرض المهرجان فيلم منتصف الليل "الفتاة التي تملك كل الحيل" (المملكة المتحدة)، للمخرج كولم مكارثي، كما أعاد عرض الفيلم الساحر "صائدة النسور"، والذي يدور حول قصة مؤثرة عن قدرة البشر على تحدي الصعاب.

وتوالت عروض البرنامج 2 من "صنع في قطر" وكان من ضمنها:

"قافلة"، من إخراج سوزانه المرغني، ويظهر المقيمين في الدوحة حين يجدون أنفسهم محبوسين في إزدحام مروري، فيتجول كلٌّ منهم بخياله في وضع معلّق أشبه بالحلم.

"دَزْ"، من إخراج شوق شاهين، هو نظرة ثاقبة على شغف الشباب القطري، بسباقات السيارات السريعة.

"دنيا"، من إخراج عامر جمهور، يدور حول الطفلة دنيا ذات التسع سنوات مع والدتها التي تبدو في مهمة ما، لكن لا تفصح لها عن أي تفاصيل، ثم تتحول في ليلة غربية إلى صراع حياة أو موت.

"تحليل الحب"، من إخراج مصطفى ششتاوي، يسرد قصة بهجت وونيسة في إختبار تحليل الحب، لذا كل ما يحتاجاه الآن هو مباركة والدها، ولكن الطريق إلى الحب الحقيقي ليس سهلاً أبداً.

"مخبز"، من إخراج عائشة المهندي، يعرض حركات الخبازين مع آلات الخبز والعجن مشكّلةً ما يشبه رقصة متجانسة، تسعى لتحويل عملية صناعة الخبز إلى رؤية فنية ساحرة.

فيلم "أكثر من يومين"، من إخراج أحمد عبد الناصر، ويدور حول صعوبة الحديث عن الصدمة العاطفية والجسدية.

"جواز سفر"، من إخراج دانة المير، هو فيلم قصير مسلّي عن ريم ومحمود اللذين يودان الذهاب إلى أميركا، لكن تعاندهما الظروف وتعترض طريقهما.

"أم خليفة"، من إخراج العنود الكواري، ويدور حول خليفة ذي الأعوام العشرة الذي ولد مصاباً بمتلازمة داون، وفي هذا الحديث الصريح مع الأم المحبة تستعرض تجربتها في تربية هذا الطفل.

فيلم "غرفة الانتظار"، للمخرجة القطرية هند فخرو، يحكي قصة أسرتين من ثقافتين مختلفتين، تتشاركان غرفة في وحدة العناية المركزة في المستشفى، فتجمعهما الآمال والمحن معاً.

وعرض المهرجان كذلك فيلم "الحياة كرسوم متحركة" (الولايات المتحدة - فرنسا) للمخرج روجر روس ويليامز، وفيلم "كان يا ما كان مرتين" (لبنان) للمخرجة نعم عيتاني ويتحدث عن قصة المخرجة نفسها، التي تحاول توثيق معنى الطفولة في عيون الفتى خليل، ويدور فيلم "فاطمة" (فرنسا) للمخرج فيليب فوكون عن مهاجرة جزائرية إلى فرنسا.

ولتعزيز تجارب أفلام العائلة، قدّم المهرجان باقة من الأفلام المميزة في سينما سوني تحت النجوم في الهواء الطلق عند باحة كتارا، وعرض فيلم "ناليدي: قصة فيل صغير"، الذي يسلط الضوء على أهمية حماية الحيوانات في إفريقيا.

ضمن فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع، بدأ المهرجان أنشطته مع معرض "آلة الزمن"، الذي يعيدنا إلى زمن الحكايات والألعاب القديمة الشعبية منها السلم والثعبان.

في منبر أجيال في مسرح الدراما في كتارا، تحدث الناشط والمؤثر الاجتماعي محمد الحاجي عن "عشرة أشياء تعلمها في العشرينات من عمره" في ندوة خاصة، حيث ألهم الصغار والشباب من قطر والخليج، من خلال تجربته في العيش في الولايات المتحدة.