في حلقة جديدة من برنامج spot on الذي يبث مباشرةً كل سبت الساعة 5:45 مساءً حلّت الممثلة دارين حمزة والصحافية ندى عماد خليل ضيفتين عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.

3 مع الاعلامي رالف معتوق.

في بداية الحلقة وفي الفقرة الأولى coming soon وعن جديد دارين فيلم "يلا عقبالكن شباب" ودورها الجديد "مايا" المرأة النكدة و المتسلطة والتي لا تشبهها علقت بأنها زادت وزنها عن قصد لأنها امرأة كانت حامل لديها مولود جديد وعادت الى وزنها بعد انتهاء الفيلم ولديها مهرجان دبي العالمي في 12 كانون الأوّل لفيلم "ورقة بيضا" مع عدد كبير من الممثلين وشخصية الفيلم جدية وفي الدراما لديها عمل مصري وآخر سوري.

وعما اذا كانت إعتزلت الدراما اللبنانية قالت حمزة :"لا اذا كان هناك نص جديد وعمل جيد لما لا"، وبالنسبة للمنتجين الحاليين قالت انه حسب النص والمخرج وعندما يعرضون عليها أعمالا جديدة تقرأه وإن ملّت من النص من الصفحات الاولى ولم يجذبها فلا تؤديه، ودائماً تقول أنه يجب دعم لبنان ولكن تتفاجأ أن الأعمال ليست على المستوى المطلوب.

أمّا عن جديد ندى عماد خليل فمسلسل اسمه "العناق الكبير" عن الجيش اللبناني ووقعت مع ايلي معلوف وتكتب في "كتير سلبي" بعض "السكتشات" وأكدت عماد أن "كتير سلبي" خفف "دوز" النكات وبات بامكانه أن يطال عدداً أكبر من المشاهدين، وهناك عمل كوميدي ربما لرمضان وربما لبعد رمضان لم يحدد موعده بعد.

أما في فقرة "بين تنين" وعندما سئلت دارين اذا تعتبر نفسها أنها هي من ينقل الدراما اللبنانية من مرتبة إلى أعلى، قالت: "أعتقد أنني على الساحة ونسبةً للأفلام اليوم وكوني ممثلة ولست مفترية على المجال، فأنا أحب السينما وكان لدي حظ لأقدم أعمالا عالمية، ولست وحدي فهناك نادين لبكي صديقتي، وأيضًا قدمت أفلاما عرضت خارج لبنان، وحصدت جوائز ولكن هناك من يقدم أعمالاً للاستخفاف بالجمهور من دون ممثلين محترفين، ويرينا صورة المرأة بطريقة خاطئة، والآن يقولون إنني قدمت "بيروت أوتيل" أنا لم أقف عند هذا الفيلم، ورأيت شريحة من الناس قدموا مواضيع جديدة".

وحول تصريحها بأن فيلم "ورقة بيضا" سينقل السينما الى مكان آخر واذا نسفت كل الأعمال التي قدمتها، قالت حمزة: "لا فكل عمل يقدم للخارج ويدخل المهرجانات العالمية يرينا أننا موجودون على خريطة الأفلام العالمية، وحتى الأفلام التجارية تساعد في جذب الجمهور".

وعن تصريحها الذي قالت فيه إنها الممثلة رقم واحد في السينما قالت حمزة :"أنا لم أصرح وشخصيتي لا تجعلني أدلي بهكذا قول ويسألونني أموراً أخرى ويضعون عناوين غير موجوة".

وردّا على سؤال "بأي صف دارين بين الممثلين والتصنيفات" أجابت حمزة :"الجمهور يحكم ولست أنا"، وحول اختيارها بين بطولة مطلقة وبطولة ثانوية، علقت بأن هذه غلطتها فهناك الكثير من نجوم السينما لا يقبلون المشاركة في مسلسلات تليفزيونية "فأنا أفكر بدعم بلدي رغم أن هذا الشيء يضرني، واذا قبلت بدور أحببته و ليس بحجم الدور فهذا لا يعني أنني لست من الصف الأول" وحول نقلة نوعية بين دورها الأول في "يلا عقبالكن بنات" و "يلا عقبالكن شباب" أوضحت أن لا علاقة بين الجزء الأول والثاني الذي انقلبت فيه الأدوار وتغيرت عن قصد.

وعن الأسئلة التي سألت عبر الفايسبوك الخاص برالف ولو لم تقدم مشاهد جريئة هل كانت نالت الشهرة في لبنان ردت دارين: "نعم فأنا ممثلة بارعة وقدمت أعمالاً مختلفة، لهذا نجحت واستمريت وعرضت عليّ أفلام جريئة ورفضتها، و لو كانت هذه قوتي لكنت وافقت عليها ولم يطلبوني في الدراما لأدوار جريئة، وأنا كنت في "الغالبون" قبل الادور الجريئة، وإستغنوا عني في "الغالبون".

وعما اذا كانت تفضل أفلام السينما أو حلقة تلفزيونية طويلة، فردت "احيانا أفلاما و احيانا اخرى حلقات" وواقفتها ندى الرأي واكدتا ان الحلقات هي النوع المستهلك السريع.

أما في الفقرة نفسها فطرحت ندى موضوع إستغلال عري المرأة كسلعة في المسلسلات أو حتى عبر الاعلانات، فردت دارين أن للأسف هذا ترويج خاطئ وسطحي وجنسي للمرأة وهو استغلال غير صحيح يظهر أن المرأة هي هكذا و هم أصلا من دون موهبة، فرد رالف بأن الاعلانات تقصد استعمال المرأة والى ما هنالك وذلك بعد استشارة طبيب نفسي لتحريك العقل الباطني، فردت دارين ولكن ليس من ضروري أن نستغل التسويق السهل والسخيف والعري، وعندما رد رالف أن المشكلة هي في العالم العربي الذي يعتقد أن تلك الأمور غريزة بينما في الغرب هو أمر عادي مثلما حدث معك في مشاهدك الجريئة، فردت دارين أن الدراما تختلف عن الاعلانات وهو خدمة للدور والمجتمع بحاجة للتوعية، واذا عرض عليها أفلام جريئة بعد "أوتيل بيروت" ورفضتها قالت "كل الافلام الجريئة التي وصلت الي رفضتها رغم أنهم حاولوا استغلال جرأتي".

وفي المحور الثاني سألت ندى دارين عن موضوع حساس حول وفاة والدها وماذا تقول لوالدها، وللمجرمين قالت :"إنه موضوع يزعجها ولكن رغم أنها علمانية لكنها مؤمنة والقاتل معروف ولكنه في سوريا فعندما فتح خط والدها وجد في صبرا وشاتيلا وهي اشترته من سوري وهي لا تسامح و تقول لوالدها أعلم أنك في مكان أجمل بكثير من هنا".

وفي فقرة "إقتضى التوضيح" سأل رالف، دارين عن إيمانها الغريب والذي يجمع بين ديانات عدة اجابت أنا علمانية ولكن الدين الاسلامي يعطي الحقوق للمرأة الا ان المجتمع هو من يقمع، وعن ايمانها بمار شربل قالت "أنا أؤمن بالعجائب والأشخاص الذين لديهم مثل هذه الطاقة المكتسبة من الله"، وعن اطلاعها على الدين المسيحي قالت "إن هذا يعود الى المدرسة التي تعلمت فيها وهي انجيلية ، وقالت الموضوع ما زال "تابو" وحله يكمن بفصل الدين عن الدولة وابتعاد رجال الدين عنها، وهي تعيش من دون قشور"، وحول اعتقاد البعض ان العلماني ملحد قالت: "هذا غير صحيح و يجب أن نكون مدنيين، وأنا مع الزواج المدني والسبب الرئيس للحروب في البلدان العربية هو الدين"، وعما اذا كان ايمانها قد ساعدها لتكون قوية بعد وفاة والدها قالت "نعم و أنا أؤمن بالخالق و أنا زرت مار شربل وقلت له أبي عندك اعتن به، وأظهر لي العدالة وكلما سألت عن الدين أشعر بالطائفية".

في الفقرة الأخيرة في face of إختار رالف أن يواجهها مع الدراما بسبب خلافها مع المنتجين فسأل رالف بالأسماء عن مسلسلات التي تعرض وبالبداية عن "أمير الليل" قالت: "الأفضل لرامي عياش أن يبقى في الغناء، أحب صوته لديه الموهبة، ولكن ليس كما أي ممثل محترف" وبالنسبة لداليدا خليل فليس لديها رأي. وعن مسلسل "مش انا" قالت: "نص جميل وعمل جيد" وعن ريتا حايك قالت "ريتا بارعة وخريجة معهد"، وعن "يا ريت" قالت "لم أشاهده سمعت أن هناك فرقاً بين مستوى الممثلين في العمل" ولكنها لا تتبن رأيهم.

وعن الافلام السينمائية قالت انها لم تتابعها ولكن سمعت بعض الاصداء كـ"شي يوم رح فل" الذي تردد أنه لم ينجح وأفلام ماغي لم أتابعها وعن أفلام نادين لبكي قالت "أكيد أتابعها وهي صديقتي" وعن سبب عدم عملهما سوياً قالت "لم أتلق عرضا وهي تكتب لنفسها أكثر". وعن فيلم ترغب بالاستغناء عنه من مسيرتها قالت "بترويت" والسبب هو الاخراج وتحوله الى فيديو كليب ولكن النص رائع" كما اضافت "أنا "أشارك في هذه الفقرة رغم أنه لا يهمني أن أتكلم عن أحد و أعطيهم من وقتي".

اما الاتصال لمصالحتها فكان مع شادي حنا مخرج فيلم "يلا عقبالكن" الذي قال لها "انت بتطنشي على طلباتي مثلًا رفضت قص شعرك" من ثم تبين أن شادي و دارين اختلقا مقلبا مع رالف ليتظاهرا بأنهما مختلفان. وعن شخصية دارين في العمل اشار حنا الى أنها كانت لذيذة جداً وأعلن شادي أن دارين ارتأت فجأة أن دورها أصبح يميل الى المغالاة "ربما صرنا عم نزيدا وتم حذف المشاهد في عملية المونتاج".

وفي الختام شكر رالف ندى على تلبيتها دعوته الى هذه الحلقة ، وشكر دارين متمنياً لها ان تبقى نجمة في السينما .