بعدما تحدث البعض عن خلافات كبيرة بين أبناء الموسيقار الراحل ملحم بركات من والدتهم السيدة "رندة" وشقيقهم "ملحم جونيور" من الفنانة مي حريري، تواصل موقع "الفن" مع صديق الراحل والعائلة الشاعر نزار فرنسيس الذي خرج عن صمته وتحدث بلسان العائلة، وكشف كل التفاصيل.

في بداية حديثه أشار فرنسيس الى أن لا خلاف بين أبناء ملحم بركات مع شقيقهم "ملحم جونيور"، وهم يعتبرونه جزءاً من العائلة وهم حريصون أن لا يكون هناك أي خلاف معه، لأنهم عائلة واحدة وهو من هذه العائلة.

وتابع: "لكن المشكلة في الموضوع هو تدخل الفنانة مي حريري والدة "ملحم جونيور" في وقت يعتبرها أبناء بركات من السيدة "رندة" فعلاً ماضياً بالنسبة لهم وللعائلة، ودخولها أوجد أزمة بين الأخوة".

وكشف فرنسيس أنه أثناء وجود بركات في المستشفى كان "ملحم جونيور" يحضر الى غرفة والده ويسجل له كل كلمة يقولها على هاتفه بطلب من والدته مي حريري، "فهل هذا أمر منطقي؟ هذه التسجيلات معيبة بحق الراحل ملحم بركات، وبحق أبنائه".

فرنسيس كشف أن الفنانة مي حريري أتت الى المستشفى وزارت بركات في وعكته ولم يعترض على وجودها أحد من أبناء بركات ولا حتى والدتهم، ولم يتعرض لها أحد وقلت لها أنا شخصياً: "ابنك بعينينا هو واحد من ولاد ملحم بركات". وأنا اليوم أتساءل: "هل السيدة رندة التي كانت تخدم بركات في وعكته وطلبنا منها أن تفتح المجال لزيارة مي حريري ووافقت بدون أي تردد أصبحت إمرأة عاطلة "ومش منيحة"؟ "نحن تقبلنا زيارتها شو بدها منا بعد؟؟ صرتي تبعتي ابنك لتسجلي!.. المشكلة بدخول حريري على الخط وهي بدها تحرك الأمور بالريموت كونترول".

وأضاف فرنسيس: "اليوم عائلة ملحم بركات حريصة على أن يكون ملحم جونيور واحداً منهم وحريصة على أن تكون حريري فعلاً ماضياً بالنسبة لهم".

وأوضح فرنسيس أن الموسيقار بركات قبل دخوله الى المستشفى كان يعيش في منزله في "ريفون" المسجل بإسم "ملحم جونيور" وكل مقتنيات بركات كانت في هذا المنزل، وبعد دخوله الى المستشفى وقبل وفاته بيومين تفاجأنا بأن "جونيور" استبدل أقفال المنزل، ويوم وفاة ملحم بركات طلبوا منا المستشفى أن نزودهم ببدلة كي يلبسوا الراحل اياها قبل أن "تبرد الجثة" ذهبنا الى "ريفون" لنحضر لهم البدلة "البيضاء" التي لبسها الراحل في مهرجان جرش والتي كانت الأقرب الى قلبه، لكننا تفاجأنا أن البيت مقفل، فاتصلوا بـ"ملحم جونيور" كي يفتح لهم المنزل ليحصلوا على البدلة الا أن "جونيور" لم يرد على اتصالهم ورفض أن يفتح المنزل فيما بعد، وبقي ما حصل "حرقة بقلب ولاد ملحم بركات ومش ممكن ننسى هالموضوع وأنا أول واحد مش رح انسى شو صار، وولاد ملحم بركات مش رح ينسوا انه في حدا حرمن أنه يلبسوا ابوهم البدلة اللي كان يحبها، واضطرينا نشتري بدلة من بيروت لنلبسها لملحم بركات، هي الأخبار عيب تتخبر للعلن، بس حطونا بموقف المضطرين على البوح بتلك الأمور".

ملحم بركات أكبر من هذه الأخبار، وأعظم من هذه الزواريب التي يصرون على أن يدخلونا بها، ولن ندخلها، نعود ونقول إن عائلة ملحم بركات حريصة على ابنها "ملحم جونيور" لأنه إبن ملحم بركات، لكن نتمنى على مي حريري أن تترك هذه العائلة تعيش بسلام" لأن إبنها ليس قاصراً، والجميع حريص عليه، وليس بحاجة لأي أحد كي يحصّل له حقه، وهو أصبح بعمر الـ22 عاماً وعليه أن يأخذ موقفاً، ويقول لوالدته "عملي معروف خليني اتصافى أنا واخوتي على جنب، بس يمكن هوي ما قدر يقول هيك لوالدته وهذه هي نقطة الضعف، والنقطة اللي خربتنا، وخلت مي حريري تتصرف متل ما بدها"، ومع احترامي لمي حريري لكنني أطلب منها أن تعطينا مساحة لجمع الأخوة بطريقة سليمة بدون تأثيرها على الموضوع وهذا حقنا، لأن حريري كانت زوجة بركات بمرحلة من الزمن، وطيبة قلب ملحم بركات جعلت من مي حريري زوجته، ليست لدينا أية مشكلة ونحترم طيبة قلب ملحم بركات، ومستعدون لتحمل المسؤولية وهذا الكلام أقوله الآن بحضور عائلته وهم يسمعونني الآن".

وختم فرنسيس: "آن الأوان أن تريح مي حريري عائلة ملحم بركات من المشاكل والموضوع بيدها وليس بيد أي أحد، وبالنسبة لمدام رندة فهي تريد العيش بسلام مع أبنائها، وليست لديها أية مشكلة بوجود "ملحم جونيور" مع أبنائها كشقيق وابن زوجها ويحبهم ويحبونه".