على مقام الجمال تأخذنا وتطير، وعلى مقام الصّبا تعزف أجمل الكلمات وتصير هي كل أجنحة الشّعر.

إنها التي ترسم في شعرها لوحات سماوية، تعبر الزمان إلى الخلود، والمكان إلى اللامحدود. إنها الشاعرة والفنانة التشكيلية باسمة بطولي التي تطل على قارئيها بديوانين هما "سلالي ومياه الوقت" و "على مقام الصِّبا والصَّبا"، في لقاء حول مجموعتيها بدعوة من تجمّع البيوتات الثقافية وملكوت الشعر والمنتدى الثقافي في الضنيّة والمنتدى الثقافي والفنّي يوم الجمعة 25 تشرين الثاني في معهد الرسل، جونيه.

مجموعتان شعريتان مسكوبتان سكباً، بقصائد تغنّي على مقام الجمال والموسيقى مقام الصَّبا، فالشاعرة صبيّة في روحها وفكرها، الشاعرة بطولي تسكب من عطر إبداعها قطرات من ندى الشعر فنلتقي حول مجموعتيها.
ومن أفضل ليتحدث في شعر باسمة بطولي من الرئيس الأول الدكتور غالب غانم والإعلامي نيشان والشاعر أنطوان رعد الذين شدّدوا في كلماتهم على جمال الشاعرية في قصائد بطولي. متحدّثين عن علاقتهم الشخصية معها وعن انطباعاتهم تجاهها هي التي تحمل في روحها نبض الشعر وسحر الكلام. وقد تخلّل اللقاء غناء من كلمات الشاعرة للتينور غابريال عبد النور الذي عودنا دائماً أن يلحن من شعر بطولي وأن يسحرنا بصوته الأوبرالي الجميل. كما غنّت للشاعرة المغنية كارول عون من ألحان إحسان المنذر، وغنى أسامة عبد الفتاح من ألحانه وجورجيت فرح من ألحان إيلي أبو خليل.

وقد أدارت اللقاء الإعلامية ريما صيرفي التي تألقت في التقديم وأمتعتنا بحضورها الراقي.
وفي ختام اللقاء ألقت باسمة بطولي كلمة شكر، شكرت فيها المتكلّمين والمغنين وكل من حضر اللقاء.
وموقع الفن كان حاضراً ليعود بهذه الكلمات الخاصة .

الشاعر أنطوان رعد: المجموعتان تعبّران عن شاعرية مفرطة الجمال عند باسمة بطولي ، وهنيئاً لها بهذا الحب واللقاء.

التينور غابريال عبد النور: يسعدني في كل مرة بأن أغني من كلمات الشاعرة باسمة بطولي لما في قصائدها من نغمة وموسيقى وحنين وحب.


كارول عون: يشرفني أن أغني من كلمات بطولي وأشعر بأن قصائدها ملحنة واليوم نجتمع حول الإبداع والجمال.


لمشاهدة ألبوم الصور كاملةإضغط هنا.