أصدرت شركة "سينرجي" لصاحبها تامر مرسي بياناً صحفياً ترد فيه على تصريحات الممثلة المصرية علا غانم، واتهامها للشركة بالنصب عليها، لعدم تقاضي دفعتها الأخيرة، عن أجرها بمسلسل "أبو البنات".


وجاء فى نص البيان الآتي: "الفنانة علا غانم، منذ بداية تصوير المسلسل كانت تتأخر على مواعيدها بشكل غير طبيعي، وعندما تأتي لموقع التصوير تكون غير "مذاكرة لمشاهدها"، وأدخلت الجهة المنتجة فى مشاكل عديدة خلال فترة تصوير دورها، ما بين تأخيرها المستمر على أوردرات التصوير، وبين عدم تركيزها فى المشاهد التى تصورها، أنه فى آخر أيام تصوير المسلسل، جاءت الفنانة علا غانم، وجلست فى "الكرفان"، وعندما جاء موعد مشاهدها، لم يجدها أحد، وظل فريق الإخراج بالكامل يتصل عليها، وهي لم ترد على الهاتف، وظل المخرج المنفذ خيري سالم، يرسل لها رسائل هاتفية، يناشدها بالحضور ورغم ذلك لم تحضر.
وأكدت شركة "سينرجي"، أن المنتج الفني للعمل حازم شفيق، اتصل وقتها بالدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، هو والفنان أحمد صيام عضو مجلس إدارة النقابة، كي يخبرهما بما حدث، وقام الإثنان بدورهما بمحاولة التواصل مع علا غانم عبر الهاتف، لكن لم ترد عليهما أيضًا، فاضطر "شفيق" لتحرير محضر ضدها، بتاريخ 17_6_2016 14 أحوال، بقسم أول شرطة أكتوبر، وأشارت شركة "سينرجي" إلى أن أفعال علا غانم خسرت الشركة المنتجة حوالى 750 ألف جنيه، وتم الاتفاق مع الدكتور أشرف زكي وقتها، أن المنتج تامر مرسى، سيخصم دفعتها الأخيرة، رغم أنه لم يتبقَ لها سوى مبلغ قليل، وخصمه لن يعوض خسارة الشركة المنتج.
وتابعت شركة "سينرجي"، أن كل العاملين فى المسلسل من فريق إخراج ومكياج وإنتاج وإكسسوار، يشهدون على أفعال علا غانم أثناء تصوير المسلسل، وضربها ليوم التصوير الأخير.