تسبب جسم عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني "بيلا حديد" بمشكلة كبيرة لمحبي الملابس الرياضية التابعة للماركة العالمية "نايك"، وذلك بسبب النحافة الشديدة التي تعاني منها العارضة.

وقال المنتقدون إن "الاستعانة بفتاة شديدة النحافة مثل "بيلا حديد" في الترويج لـ"نايك"، لا يتناسب مع الجسد الرياضي السليم الذي تدعو إليه هذه العلامات التجارية، فهي تشبه من يعانون من نقص التغذية، فضلاً عن أن مظهرها يقدم صورة غير واقعية للفتيات، ويتسبب في إصابة بعضهن باضطرابات الطعام، سعياً وراء الحصول على جسد نحيف على غرار بيلا حديد".

وبينما جذبت صور حديد على إعلان "نايك" الجديد الآلاف من معجبيها، انتقد آخرون الاستعانة بها في إعلان للملابس الرياضية. وقال أحد النقاد إنَّ "الصورة تبدو جميلة، لكن من تروج لمنتجات "نايك" تبدو وكأنها تعاني من سوء التغذية، بينما تستهدف الشركة الوصول لجسد رياضي سليم".

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعرب آخرون أيضاً عن قلقهم إزاء التأثير السلبي لصورة بيلا حديد على الثقة بالنفس واحترام الذات للفتيات المراهقات من معجبيها، فصورتها تقدم مرة أخرى آمالاً غير واقعية للفتيات الصغيرات، وتصوِّر هذا الجسد شديد النحافة على أنه القوام المثالي المطلوب. ولفت عددٌ من المنتقدين إلى أنَّ "مثل هذه الأمور، تعدُّ أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الفتيات الصغيرات باضطرابات في الأكل عندما يتم "تمجيد" القوام شديد النحافة بشكل غير طبيعي.