كعادته، شارك التينور غبريال عبد النور أمس في ماراثون بيروت حيث أطلق شرارة انطلاقة الحدث بصوته مؤدياً النشيد الوطني اللبناني من دون أي مرافقة موسيقية.

وعن هذه المشاركة تحدث لـ"الفن" قائلاً: "هذه المشاركة تؤثر في نفسي دوماً كون هذا الحدث عرساً وطنياً نحتفل به مع جمعية لم تدنُ من السياسة يوماً وتجمعنا، ليس فقط من الناحية الرياضية والروح الرياضية، وإنما أيضاً على الرسائل الكبيرة حيث نجد آلاف الأشخاص يركضون لأهداف إنسانية وإجتماعية نبيلة تهم مجتمعنا. إنه ليس حدثاً رياضياً وترفيهياً فقط نجتمع فيه من مختلف الطوائف والمناطق والانتماءات السياسية وإنما من أجل أهداف سامية. ومن خلالكم أتوجه بالشكر إلى السيدة مي الخليل رئيسة جمعية بيروت ماراثون على ثقتها بي، ولا أزال أتابع مسيرتي معها ومع جمعيتها منذ عشر سنوات حيث أطلقت شرارة الماراثون أكثر من مرة بصوتي مؤدياً نشيد بلادي وهذا ما أعتبره وساماً على صدري، كما أنني أدّيت نشيد الماراثون "يلا نركض" بصوتي أيضاً".
وعن الصورة التي جمعته مع رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري وأثارت لغطاً بعد نشرها عبر أحد المواقع واعتباره شبيهاً بالحريري قال: "على هامش مشاركة الرئيس سعد الحريري في السباق وتأديتي للنشيد الوطني بصوتي قامت وسائل الإعلام الموجودة في المكان بكثرة بالتقاط صورة جمعتنا معاً، إلا أن أحد المواقع نشر الصورة معنوناً بأنني شبيه الرئيس في محاولة لجذب القرّاء فبدأت التعليقات السيئة تنهال بشكل مؤذٍ فتعرّضت لعدد من الإهانات التي لا علاقة لي بها أصلاً وربما جاءت من جهات مخالفة سياسياً لتوجهات الرئيس الحريري. هذا الأمر مؤسف جداً بالنسبة إلي فنحن اليوم نعيش في فترة تتكاتف فيها الدولة ويجب أن نفرح لتجمّع مختلف الأطياف لبناء هذا الوطن مما يحتّم علينا الابتعاد عن الضغائن والأحقاد والعمل على إبعاد هذه الشخصيات السياسية عن الانتقادات. للأسف لا توجد متابعة لهذه التعليقات المسيئة للقيام بحذفها و(من الحبة بيعملوا قبة)، وهنا يأتي دور الإعلام ورسالته بخاصة في هذه الظروف الحالية".