بعد عرضها لليلتين ها هي أوبرا عنتر وعبلة تعود لتكرّم أبطالها من مغنّين ومخرجين وتقنيين وراقصين وكورس ، وها هو فريد الراعي مؤسس اوبرا لبنان يقدّر جهود فريق العمل بتحيّة شكرٍ وإخلاص ودعم ومحبّة.

بعد عرضها الذي تمّ على مسرح كازينو لبنان اوبرا عنتر وعبلة تثبت أن الابداع اللبناني لا يتوقّف بل هو كالنهر الذي لا يجفّ هي الاوبرا الاولى التي تعتمد منهجًا عربيًا للغناء الاوبرالي كتابة المبدع الدكتور انطوان معلوف وتأليف موسيقي لمارون الراعي وغناء وتمثيل غسان صليبا وبيار سميا ولارا جوخدار ومكسيم الشامي واخراج جوزيف ساسين وميرانا نعيمة.

بحضور فريق العمل وممثل وزير الثقافة روني عريجي الدكتور وليد مسلم رئيس الكونسرفتوار ورئيس مجلس إدارة الجامعة اللبنانية الدولية الوزير عبد الرحيم مراد ونخبة من المثقفين والاهل والمحبين وزّعت شهادات تقدير لكل فرد من المشاركين في العمل الاوبرالي في تحية خاصة.

بدأ حفل التكريم بالنشيد الوطني اللبناني ليليه كلمات للمنتج وصاحب اوبرا لبنان فريد الراعي والمايسترو والمؤلف الموسيقي مارون الراعي وكلمة لممثل وزير الثقافة وليد مسلم الذي شكر جهود افراد اوبرا لبنان وأثنى على هذا العمل الجبار حاملا تحيات وزير الثقافة الذي اعتذر عن عدم الحضور لاسباب طارئة ثم كانت كلمة لرئس مجلس ادارة الجامعة اللبنانية الدولية عبد الرحيم مراد الذي ثمّن جهود المشاركين في هذا العمل واعتبرها مغامرة ناجحة وهنّأ اوبرا لبنان على النجاح الذي حققته الاوبرا في عرضيها واكد ابقاء ابواب الجامعة مفتوحة للتدرب على الاوبرا لاحقًا. بعد ذلك تم عرض وثائقي عن العمل الاوبرالي وعن أهميته على صعيد الفن اللبناني والعربي.

موقع الفن الذي واكب العمل منذ ان ابصر النور حتى يوم أمس يوم التكريم والإحتفال بالنجاح ، كانت له هذه اللقاءات:

الفنان بيار سميا: أحببت التجربة جدا خصوصاً اننا كنا ننتظرها طويلا وتحققت مع اوبرا عنتر وعبلة، والاصداء كانت رائعة وايجابية جداً وكنت اتمنى لو عرضت لمدة اطول لان الاقبال عليها لكان كبيراً ومشجعاً. فمنذ العام

د. وليد مسلم: هذا العمل هو تجربة رائدة ونحن بحاجة وهناك ضرورة الى ان يكون لدينا تجربة مهمة في الاوبرا على صعيد العالم العربي باللغة العربية. اما عن دور الكونسرفتوار فاكد ان دور كان مهما من خلال المنهج المعتمد فيه والكورال والاستاذ مارون الراعي الذي يدرس المادة فيه.

المخرج جوزيف ساسين: هذا العمل بالفعل فريد من نوعه فالاقبال عليه كان كبيرًا والصحافة انصفت العمل بشكل كبير، وقد تفاجأنا بالصحافة التي غطت العمل وفرادة هذا العمل انه يشبهنا وبلغتنا وروحنا العربية ونظرتنا الخاصة. ولا ننسى ان المغنين لهم خبرتهم على المسرح من غسان صليبا الى بيار سميا ونحن تكرمنا من قبل الناس والصحافة لكن هذا التكريم له نكهة خاصة خصوصا انه براعية وزارة الثقافة.

د. أنطوان معلوف كاتب الاوبرا: كما يقول يعيد عقل عن الشيء الجميل جدا انه خطفةٌ في الزمان فالعمل أخرجنا من الزمان والبعض يعتبر ان اي عمل باللغة الفصحى هو غير مقبول وضد المنطق لكننا اثبتنا العكس فلو كانت اوبرا كوميدية لكتبت بالمحكية لكن اوبرا عنتر وعبلة اوبرا جدية فيجب ان تكون باللغة الفصحى احتراماً للاصول.

المخرجة ميرانا نعيمة: لقد تفاجأنا من الكورال الذي ليس لديه خبرة في التمثيل لانهم إستطاعوا ان يؤدوا بشكل محترف تمثيلاً وغناءً خصوصاً أن لديهم مجهوداً صوتياً وجسدياً وهذا صعب. الأصداء كانت رائعة والجميع اعجب بما شاهده ، وقد سعدت بأن الحضور كان من مختلف الثقافات والمستويات لنؤكد ان هذا الفن ليس نخبوياً واريد ان اشكر موقع "الفن" الذي تابعنا منذ البداية.

فريد الراعي: أثبتنا من خلال هذه التجربة التي إمتدت لسنتين أننا على خارطة الفن الاوبرالي وأننا محترفون فيه ويهمنا الآن أن يشاهده أكبر عدد من الجمهور اللبنانية لذا سنعرض الأوبرا قريباً ، أما الأصداء فجميلة خصوصاً أن معنا اليوم من مصر من دار الاوبرا.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.