"مذكرات عشيقة سابقة" المسلسل اللبناني السوري الذي سيخوض من خلاله عدد كبير من الممثلين والممثلات اللبنانيين والسوريين تجربة جديدة في الدراما ليكتبوا معاً مذكرات عشيقة سابقة ويرسمون للجمهور قصة درامية "دسمة" وقوية.


وعقد فريق عمل المسلسل مساء أمس مؤتمراً صحفياً للاعلان عن المسلسل بحضور صناع المسلسل ونجومه نيكول سابا، باسم ياخور، كاريس بشار، طوني عيسى، شكران مرتجى، مي صايغ، جوي خوري، سعد مينا، زينة مكي ونورا العايق المخرج هشام شربتجي الكاتبة نور شيشكلي وهو من انتاج شركة Mars Media Production.
تحدث كل ممثل عن هذه التجربة التي يستعد أن يخوضها في هذا العمل الذي يتحدث عن قصة فنانة وإنسانة وأم تعيش تناقضات كثيرة ضمن إطار درامي مشوق.


موقع الفن حضر المؤتمر وكان لنا لقاءات مع أبطاله:

نيكول سابا: الفنان يقدم فناً والفن لا هوية له، ألعب في هذا المسلسل دوراً مميزاً ومتحمسة له فدائماً أقول كل شيء بوقته حلو وحان الوقت أن أقدم عملاً ليس للسوق المصري أو الفئة المصرية هذا عمل عربي مشترك وليس محلياً جداً، أتمنى أن يرحبوا بالفكرة والنية موجودة دائماً لتقديم أعمال مصرية وعربية ولبنانية أيضاً ولديّ أهداف عديدة. الدور شدني وتمسك الشركة والكاتبة بوجودي يحملني مسؤولية تحمسني جداً، دور ديانا عشيقة زوجة وفنانة تعيش الصراع بين الفنانة والانسانة لا يشبهني أبداً إلا أنني فنانة فلا يشبهني كزوجة أبداً ولا كأم وفي صراع خيانة نبرر، نكره، نحب وأحيانا نخطئ لكن يكون هناك شيء أجبرك على الخطأ.

باسم ياخور: دور مختلف عما سبق وقدمته، دور محام في شخصية فيها الكثير من الأحداث وتمر بكثير من القصص. تعمل بطريقة غير مألوفة مشوقةأ والورق مشوق جدا فسيرى المشاهد أشياء جديدة لا تشبه أعمالًا سابقة فأنا متفائل جداً وأعتقد أنه سينجح .
هذا المسلسل يشبه الواقع العربي بشكل عام يحكي عن مسلسل واقعي لكن الأهم هو كيفية تناول هذا الواقع بألا تقدمه كنشرة أخبار لأن فيه جانباً كهذا لكن الجوانب الأخرى فيه والمهمة هي 90 % عمل إجتماعي ويتحدث عن انعكاسات لديها علاقة بالبشر وحبهم وخيانتهم واخلاصهم وهذا الشيء يشد القارئ والمشاهد.

طوني عيسى: هذا المسلسل تركيبته غريبة ومختلفة عن تركيبة كل المسلسلات الأخرى حين قرأت النص جذبني ولفتني من أول حلقة ووافقت تلقائياً عليه وفي كل حلقة تنتظر أحداث الحلقة الأخرى. هذا على الورق ما أؤكده فكيف حين يصبح على الشاشة أعتقد أنه سيصل للجمهور.
شخصيتي في المسلسل مركبة وصعبة ومنفصمة وفيها هواجس برأسها يمكن من أول المسلسل وحتى آخره لا تفهمها ونهايته وخيمة وبدايته لا تعرف إذا كان شخصاً جيداً أم عاطلاً يحب ويكره. أتمنى أن يصل الى الجمهور.
القصة ليت صعبة بقدر ما هي متشعبة وعميقة فالحرب موجودة في كل مكان هناك قتل وذبح وغيرة وحسد وبكل الأنظمة وبكل الأعمال التمثيلية يكون هناك قصص متشعبة ومعقدة وصعبة وهناك دائما أشخاص بالمجتمع أصحاب شخصيات معقدة.

نور شيشكلي: مذكرات عشيقة سابقة خلق كي يكون مسلسلاً لبنانياً سورياً. النص مركب على هذا المزيج اللبناني السوري ومبني على قصص منطقية تجمع الشخصيات فنحن السوريين موجودون داخل المجتمع اللبناني وفي هذا المسلسل هناك مجموعة من الأشخاص فقدوا كل شيء بلحظة ودخلوا الحرب النفسية ودخلوا الحياة ففقدوا كل شيء يخاف الإنسان أن يفقده.
ما يجمع هؤلاء الأسماء هو الحبكة الدرامية التي تمسك الخطوط من أولها حتى آخرها والتي لها علاقة بنجمة العالم العربي ديانا تيمنا بالليدي ديانا، بعيدة كل البعد عن شخصيتها لكنها تأخذ جوانب منها إنسانية وبعيدة عن حكاية الليدي ديانا لكنها تشبهها ببعض الأمور يجمعها البطلان الاساسيان نيكول سابا وباسم ياخور وهما من يجمعان كل الأشخاص حولهما بحبكة درامية جميلة.

شكران مرتجى: دور سوري محض شخصية من الواقع من حارة شامية تمثل سوريا كلها دور هدى شخصية متعبة مرهقة أتعبتها الحياة أتعبتها الحرب ومخلفاتها وآثارها وعليها أن تبقى صامدة ومتماسكة وقوية لأن لديها بنتين صغيرتين تهتم بتربيتهما وزوج سافر وتركها لا أعرف اذا سيعود اليها، أخت مكسورة يجب أن ترمم جراح الباقين، شخصية جميلة جداً ومغرية لي كممثلة وخصوصاً مع الأستاذ هشام الذي لم أعمل معه دراما بل كوميديا بالنسبة لي أحب أعماله كثيراً وتحمست جداً.
في داخل كل منا هناك الأبيض والأسود ولا يغرك الفرح الذي يظهر علينا قد نكون مرهقين من الداخل فالحرب لم تدعنا أصفياء وانعكست علينا سلباً بشكل كبير.


لمشاهدة الألبوم كاملااضغط هنا