كان يملك منزلاً بشارع الحمراء وإكتأب لإغتيال غارابتيان .


لم أندم مرة على زواجنا وأملك كل مذكراته.
رفض العالمية لتعلقه بمصر.

لا تزال أرملة أشهر شرير عرفته الشاشة العربية الممثل عادل أدهم ، رحمه الله ، السيدة لمياء السحراوي تتندر بعبارته الشهيرة "بحبك يا قطة" التي كان يقولها لها بإستمرار، ورغم رحيله عن عالمنا منذ سنوات عدة الا أن أعماله لا تزال خالدة وبالتالي لا تزال أرملته الجميلة التي تصغره بعدة سنوات تعيش على ذكراه .

وتؤكد أنها باقية على حبه كما لو كان لا يزال على قيد الحياة خصوصاً أن أعماله وذكراه خالدة بوجدانها وجمهوره الكبير .

وأشارت معلقة "عندما مثل مع ميرفت أمين فيلم "حافية على جسر من الذهب" صار يردد لها عبارة "بحبك يا قطة" بالفيلم ضمن سياق الحوار، وهي العبارة التي كان يقولها لي دائماً".

إرتبطما فجأة وفارق السن بينكما كان كبيراً .
حتى اليوم سعيدة بزواجي من عادل أدهم ولم أندم مرة على هذا الارتباط خصوصاً أن محبيه ما زالوا يسألون عني ، وأعتبر نفسي محظوظة بمعجبيه.


هل تفكرين بتقديم سيرته ضمن عمل فني؟
أخاف أن تُقدم سيرته برؤية لا تتناسب وتاريخه الفني اذ إني أملك مذكراته.


ما هي أحب أفلامه الى قلبك؟
أعشق كل أعماله ومنها "حافية على جسر من الذهب"، أما هو فكان يحب دوريه في فيلمي "المجهول" و"المرأة التي غلبت الشيطان"، رغم أدوار الشر التي كان يقدمها بحرفية، إلا أنه كان طيب القلب ويشفق على الحيوانات وكان يعتني بالعصافير التي يقتنيها وأيضا الكلب.


هل كان يعيش في لبنان؟
صحيح، إذ كان لديه منزل في منطقة الحمراء وكان يقضي فترات طويلة في لبنان وغالباً ما كان يصطحبني معه، كما كانت تربطه صداقات مع عدد كبير من الفنانين أبرزهم المخرج غاري غارابتيان الذي كان يمثل معه فيلماً ومات في إنفجار وأصيب عادل حينها بالاكتئاب.


مررت بعدة مشاكل عقب ارتباطك بعادل أدهم؟
فعلاً لكني بقيت متماسكة كما كان يريدني دائما قوية وذات عزيمة.


هل صحيح أنه كان يجيد عدة لغات؟
صحيح منها اليونانية والرومانية والتركية والاسبانية الى جانب الفرنسية والانكليزية.


ورغم ذلك رفض العمل في هوليوود؟
فعلاً، اذ طلبه المخرج العالمي إيليا كازان بالستينيات للعمل في هوليوود لكنه رفض لتعلقه بمصر، وبالفعل برهن بعد بضع سنوات أنه برنس السينما المصرية.

كان يتعالج في باريس عندما إشتد عليه المرض ثم عاد الى مصر؟
الأطباء طلبوا منه البقاء بفرنسا لاستكمال العلاج لكنه أصر على طبيبه الفرنسي أن يسمح له بالسفر ليستكمل علاجه بالقاهرة، وكان له ما أراد وبعدها وافته المنية.

ماذا عن جوائزه؟
ما زلت أحتفظ بها وكلها موجودة في شقتنا بالزمالك.