في رصيدها العديد من الألبومات منها Souffle Et Couleur De Noel ، ecole de la grotte jeita ، توهج النور ، je ne regrette rien ، ضمة حلم ، وألبوم للسيدة للعذراء تعمل عليه حالياً.

إنها ماغي أبي اللمع التي تحل ضيفة على موقعنا في هذا الحوار .

هل تسويق هذه الآلة صعب، فأنا أرى أنها غير موجودة في الأوركسترات الكبيرة وليست موجودة في بعض التوزيع الموسيقي؟

بالنسبة لأوروبا والعالم بالطبع لا، هي لا ترافق المغني بل يرافقونها، وكأن فيروز تغني وأنا أشبهها بهذه الطريقة، أما بالنسبة للبنان فقمت بالمستحيل منذ عام 1997 إلى الآن ، والحمد لله وفقت أخيراً.


أنتجت cd "ضمة حلم" الذي يحتوي لوحات مرسومة ومع الصور هناك موسيقى أي dvd، من أوحى لك بالفكرة ؟
بدأت القصة أننا كنا نسمع أخباراً وكانوا يعرضون لنا صوراً سيئة عن لبنان، فحين كانت تعرض ليلى صغبيني صورها قلت لها لماذا لا نضع الموسيقى اللبنانية لـ روميو لحود وإحسان صادق والياس الرحباني ونمزجها مع صور جميلة عن لبنان؟ ومنها معزوفات معروفة مثل "نحنا والقمر جيران"، "من أجل غد"، "أخذوا الريح أخذوا الليل" لصباح.

هل أعطوك الحقوق كي تعزفيها ؟
بالطبع ولم يعطوني فقط الحقوق، أستاذ إحسان صادق كتب النوتات بيده كي يريني كيف يحبني أن أعزفها، أخذت منه لحنين "من أجل غدي" و"نغم حائر"، وكذلك الأستاذان روميو لحود ومنصور الرحباني رحمه الله.


أخبريني عن حفل التكريم الذي أقمته للفنان إحسان صادق ؟
أقمت إحتفالاً في حديقة أنطش بجبيل تكريماً لإنسانية إحسان صادق، أنا أحببت أن ألفت النظر لإنسانيته عدا عن كونه ممثلاً وفناناً.


ماذا عن إنسانيته ؟
في البداية الإنسان يعطي من دون أي مقابل وقصدته بأمر مرتين في المرة الأولى كي يضع صوته ووضعت زوجته السيدة سميرة بارودي صوتها على الموسيقى الخاصة بي، وأعتبر هذا الأمر إنسانية، أي فنان لا يذهب إلا أن يكون هناك بدل معين، فكان فرحاً كثيراً، وحين قلت له إنني أود أن أقوم بإلتفاتة لك فوافق على الفور ولم يتردد.


أنت تعملين في الموسيقى على صعيد ثقافي ألا تحزنين أن الإعلام لا يعطيك أهمية بل يعطي أهمية لمن يرتدين الملابس التي تكشف جسدهن، وللذين يقومون بأعمال موسيقية دون المستوى؟
لا أزعل وأقول كل شي بوقتو حلو.

أنت تعزفين منذ 16 عاماً.
صحيح في الخارج أنا مشهورة، سأسافر إلى المكسيك ولدي ثلاث حفلات هناك وقبلها كنت في عدة بلدان، ربما في لبنان لا يهتمون كثيراً، لكن الجاليات اللبنانية تعرفني أكثر.


كيف تعرفوا إليك؟
أنا أعزف كثيراً في مغارة جعيتا ويأتي سواح ومغتربون ويشاهدونني فيعرفونني.

عن أي موسيقى نلت جائزة سعيد عقل ؟
في الحقيقة كان الراحل سعيد عقل يجري مقابلة في مغارة جعيتا حين كنت أعزف هناك مع مي منصور وسمعني فسأل عني ويُحكى أن عينيه أدمعتا. أنا قلت له "كان حلمي أن أتعرف إليك"، وشعرت بأن الله أنعم عليّ بهذه الجائزة.


هل فكرت بأن تضعي موسيقى على قصائد سعيد عقل وتعزفينها ؟
حالياً هناك مشروع جديد أقوم به بالتعاون مع ليلى بدأنا به مؤخراً وهو عبارة عن قصائد "مهضومة" مع صور مع عرض بمسرح.


القصائد لمن؟
لسعيد عقل أو لنزار قباني فنختار جملاً لشعراء.

أي ستقومين بنوع من الريسيتال يحوي قصائد ولوحات.
صور عن لبنان وشخص يلقي القصائد.


من ستختارين ليلقي القصائد؟
نبحث عن أحد صوته جميل.


أنت تكرمين الناس هل يكرمك الفنانون؟
أنا حين أعزف ويقدرني الناس الذين يسمعونني أشعر بأنني مكرمة، مرة كنت أقرأ على الفايسبوك فقالت إمرأة لصديقها :"أهديك عند الصباح معزوفة لماغي"، وهذا أكثر ما أحببته، وهذا أمر رائع بالنسبة لي.


هل أنت تعيشين بالموسيقى ولأجلها؟
أعيش الموسيقى لله، فأنا أشعر بأن الموسيقى والروحانيات هي نفسها السيدة العذراء ساعدتني لأتعلم"Flûte de Pan"، وفي عام 1984 ركعت وصليت للعذراء وبدأت أطلب منها "علميني هذا الصوت الذي لا أعرف ما هو"، فأنا قضيت عشر سنوات ولا أخرج إلى أي مكان وبعد هذا الوقت إلتقيت بجورجيو زامفير وهو من أهم العازفين وهو الكينغ والتواضع بحد ذاته، وأنا سعيدة جداً أنني تعرفت إليه وتعلمت عنده.


ما هي جنسيته؟
روماني ، وأنا تعلمت العزف عنده في رومانيا .

ألا تنوين أن تتزوجي؟
لماذا يتزوج الإنسان؟


ليؤسس عائلة، ليشعر بالإستقرار والأمان.
أنا أعيش هذا الأمان، أشعر بأن الأمان هو حين أصلي، أعيش وحدي وعلى البحر رغم العواصف كلها.


هل أنت تعيشين بأمان في لبنان؟
أنا إعتدت على هذا الأمر، فأنا عشت الحرب كلها هنا فلن تؤثر عليّ أحداث صغيرة.


ما هي طموحاتك ؟ ماذا تنوين أن تحققي؟
صدقيني أنا مقهورة جداً خصوصاً أن كل الناس يقولون "بلدك وسخ" مع ان السواح يأتون لزيارة جبيل، لا لبنان ليس هكذا إذا شاهدت ضمة حلم والصور، ترين فعلاً الشيء الجميل، لماذا لا نزور مناطق لبنانية بدل من أن نسافر إلى الخارج ؟ فليقوموا بسياحة داخلية، وأنا جلت لبنان من أجل ضمة حلم من الجنوب إلى الشمال، وشعرت بأن لبنان جميل جداً، طموحي أن أجعل الناس يرون لبنان الجميل وأنه ما زال جميلاً جداً.



الناس يخترعون لقب أميرة في حين أنك أميرة في الهوية، لماذا لا تستغلين هذا اللقب؟
كيف أستغله؟ كل إنسان أمير حين يكون متواضعاً، فمن هو الأمير؟ أن أتباهى بنفسي، كلهم يتفاخرون بأنفسهم.


شكراً ماغي .
شكراً لك هلا .