برعاية معالي وزير الصحة العامّة السيّد وائل أبو فاعور، ممثّلاً بالسيّدة باميلا منصور، رئيسة دائرة صحّة الأموال طفل، نظمت "بويكر"، الشركة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال تقديم خدمات الصحة العامة، بالتعاون مع نقابة أصحاب دور الحضانات في لبنان، ندوة بعنوان "آفاق جديدة لتطوير رعاية الأطفال" في فندق فينيسا – بيروت.

حضر الندوة أكثر من 150 شخص في هذا المجال بالإضافة إلى ضيوف شرف.

تناولت الندوة أهم المواضيع المتعلقة بسلامة الأطفال داخل دور الحضانة بالإضافة إلى كيفيّة تطوير هذا النوع من المؤسسات من خلال إستراتيجيّة تواصل فعّالة.

وشدّد المتكلمون في الندوة على التحدي الأكبر الذي تواجهه الحضانة وهي سلامة وصحّة الأطفال. لرفع هذا التحدي، يجب أن يكون المركز خاليًا من أية مخاطر تهدّد صحة وسلامة الأطفال وحتى العاملين داخلها، الأمر الذي شدّدت عليها لسيدة باميلا منصور بالإضافة إلى دور الوزارة الذي من شأنه فرض الممارسات الصحيحة والصحّية داخل جميع دور الحضانة. وعن أهميّة دور النقابة، أكّدت السيدة منصور أنّ: "دور النقابة هو دور مشاركة مع الوزارة لأن التحديات في هذا المجال كبيرة جداً، فالتعاون بين جميع الأطراف ضروري لاجتياز هذه التحديات". وأعربت الأستاذة هناجوجو، نقيب أصحاب دور الحضانة في لبنان، عن سعي النقابة الدائم لتقديم أفضل الخدمات والحلول لدور الحضانة وضرورة تعاون جميع أصحاب دور الحضانة مع الوزارة والنقابة والأهل لضمان إستمراريّة العمل.كما تناول السيّد ميشال بيّوض، الرئيس التنفيذي لشركة بويكر®، والسيّدة أنجيلا عبد النور، مسؤول قسم الوقاية الجرثوميّة في الشركة، برنامج شهادة بويكر® العالميّةSafe Child Care™الذي يضمن سلامة الأطفال داخل دور الحضانة من خلال تحسين وتسليط الضوء على أصغر النقاط التي قد تؤدي إلى أمراض وحوادث. تطبيق هذا البرنامج يعني الحصول على شهادة مُصادق عليها عالميّاً، حماية دوريّة لدار الحضانة، ضمانة المطابقة عالمياً وتحسين أداء الموظفين، خفض نسب الغياب وانتشار الأمراض، خفض نسب المخاطر والحوادث. تظهر هذه الخطوة حرص بويكر® على سلامة الأطفال بتوفير برنامج متخصّص لدور الحضانةSafe ChildCare™ والذي يضمن تطبيق معايير مراكز رعاية الأطفال المحلية والعالميّة والمصادق عليه من قبل الهيئة الملكية المعتمدة للصحّة البيئيّةCIEH-UK. وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الصحة العامة تتخذ إجراءات صارمة في هذا الشأن لرفع الوعي وضمان رعاية صحية وسليمة للأطفال فيدور الحضانة. وتطرّق المؤتمر أيضًا إلى أهمية التواصل لنمو هذه المؤسسات واستمرارها، ففي كلمتها بشأن إدارة الأزمات في دور الحضانة، وكجزء من فن التواصل في بيئة رعاية الأطفال، قالت الإعلاميّة السيدة بولا يعقوبيان: " تُعتبر وسائل الإعلام المؤثّر الرئيسي على الرأي العام وفي نشر الأخبار، لذا يجب الحفاظ على المصداقيّة والشفافيّة التامة أمام هذه الوسائل عند حدوث أي أزمة لتجنّب أي تأثير سلبي على سمعة الحضانة".

كما أعرب المستشار القانوني، الدكتور بيير الخوري، عن أهميّة تسجيل العلامة التجاريّة وحماية الملكية الفكرية لضمان أيضاً استمراريّة المؤسسة بشكل قانوني وسليم. كما تطرّقت الندوة إلى أهميّة وسائل التواصل الإجتماعي لدور الحضانة مع السيد طالب كبارة، مستشار وسائل التواصل الإجتماعي ومدرّب، فصرّح: "يجب استخدام هذه الوسائل لتطمين الأهل وإخبارهم عن مميّزات دار الحضانة بدلاً من نشر صور أطفال من دون أي معلومة أو خبر. هذا من شأنه أن يعكس صورة مهنيّة محترفة عن الدار والتسويق بشكل غير مباشر".