لمواقع التواصل الإجتماعي غاية أهم بكثير من كتابة تفاصيل حياتنا اليومية ونشر صورنا كل دقيقة أو دقيقتين.

وهذا ما تعرفه جيداً الممثلة نادين نسيب نجيم التي تستغل صفحاتها لنشر الثقافة والأدب في الكثير من الأوقات.

نادين ليست من النجمات اللواتي يكشفن عن حياتهنّ الخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فهي تعلم جيداً متى تستخدم صفحاتها ومتى تبتعد، كما أنّها مؤخراً بدأت بحملة لنشر الثقافة والأدب عبر صفحتها من خلال جلسة أدبية تشجع فيها محبيها على التغريد لكتاب معينين كالكاتب والشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي بناءً على طلب متابعيها بدأت بنشر مقولات له وبإعادة نشر التغريدات التي تصلها وفيها بعض كتابات درويش.

هذه ليست المرة الأولى التي تقيم فيها نادين جلسة أدبية مع جمهورها عبر مواقع التواصل، كما وعدتهم بمثل هذه الجلسات خلال الأسابيع المقبلة. نذكر أنّ نادين ظهرت في بعض جلسات التصوير وهي تحمل الكتاب وتقرأ كتشجيع منها على قراءة الكتب..وها هي صباح اليوم تكشف لهم عن انتهائها من قراءة رواية لكاتبتها المفضلة دانيل ستيل.

تستحق نادين أن نرفع لها القبعة خصوصاً أنّها تستغل نجوميتها لأهداف ترفع من مستوى الثقافة في مجتمعاتنا في زمن أقصى ما تستطيع فعله بعض النجمات هو نشر صورة لـ "سكربينتها".