في حلقة جديدة من برنامح Spot On للإعلامي رالف معتوق عبر اثير صوت لبنان حلّ الشاعر والملحن فارس اسكندر والإعلامي فراس حليمة ضيفين على البرنامج.

في بداية الحلقة وضمن فقرة coming soon صرح فراس بأنه على الرغم من النقد الذي كان يوجهه لفارس الا أنهما عندما يلتقيان كأن شيئًا لم يكن ويفاجئه دائمًا بتصرفاته اللبقة وهذا ناتج عن ذكائه وطيبة قلبه.
اما عن جديد فارس فقد تعامل أخيرًا مع ميشال قزي ومجد موصللي وهناك عمل سيطلق خلال أيام مع نادر الأتات ومع ربيع جميل وله نكهة خاصة ومع فادي حرب.

وعن جديد فراس قال إنه مستمر في "أغاني أغاني" في النشرة اليومية كرئيس تحرير ويحضر برنامجًا إذاعيًا جديدًا وعن علاقاته الفنية فلديه الكثير من الصداقات وهو يستمتع بالغيرة التي تنتج بين بعض النجوم تجاهه.
اما فارس وتعليقًا على الصداقات التي لا تزول والأشخاص الذين من الممكن أن يختلف معهم فأكد أنه ما من شيء مضمون في الوسط الفني وعن علاقته بمعين شريف وملحم زين أجاب فراس بدلًا عنه وقال إن أهالي بعلبك تحكم عليهم عاداتهم الا يسمحوا للآخر بمعرفة مشاكلهم فرد فارس بالموافقة.
اما في فقرة "بين تنين" وحول اعتبار البعض أن فارس لا يعرف كيف يتعامل مع النساء فرد بدوره أنه يتعامل مع أي شخص كرجل وكما خلقه الله مؤكدا أنه لا يعنف المرأة ودعم رأيه بما كتبه نزار قباني وشدد على انه يحترم المرأة ويكرمها وعندما يقدّم أغنية يطرح اشكالية ما تمامًا كما يطرح الموضوع في برنامج معين وسيكون هناك حتمًا أكثر من رأي.
واذا كان فراس يوافق على نوعية تلك الأغاني فقال ليس كل الاغاني فهناك أغنية غرفة عمليات التي أخرجتنا من الروتين ولأغنية "اللي بيرميكي بوردي" يرفع العشرة و عن مواضيع أغاني والده محمد قال إن الجمهور اعتاد على والده في تلك الأنواع من الاغاني وأعطى مثالًا برنامج مالك مكتبي الذي يطرح اشكاليات وهناك صلة بينهما لناحية المواضيع التي طرحت واذا كان يستوحي من مالك مكتبي فقال إنه يستوحي من المجتمع الذي لديه كم هائل من المشاكل فالمجتمعان اللبناني والعربي مادة دسمة.
في سياق آخر أكد فارس أنه يتعامل مع المرأة على الطريقة البعلبكية وهل يمكن أن يخونها أجاب بالنفي مشددًا على أن الخيانة الجسدية ليست خيانة والمرأة التي تحب بصدق لا تخون كما الرجل..أما الرجل فقد يخون أحيانًا ولو كان يحب وهنا نصح رالف فارس بأن يحل ضيفًا في احمر بالخط العريض.
وفي الإطار الثاني وعن علاقته بفارس كرم قال فارس حبيبي وعشرة عمر وليس يوم ويومين وبيننا نجاحات كثيرة واذا كانا قد تصالحا فاكد ان الخلاف لم يكن معه بالاساس بل مع سليم سلامة وفراس لديه فكرة عن الموضوع. وردًا على سؤال عما اذا تكلم عنه بالعاطل فقال لا لكنني كنت اعمل مع سلامة وهذه مرحلة مرت وفي الفن لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة وهل الكلام الذي وصف به فارس حقيقي قال انهما كانا بدوامة مشكلة ولكن المصالحة تمت عندما مر فارس بوعكة صحية ومن باب الصداقة والعشرة اطمأن عليه.
وهل انه من الممكن ان يتعاملا مع بعض من جديد فقال فارس هذا ليس له صلة بالصداقة وهناك سياسة انتاجية يتبعها فارس وهو لم يطلب منه أغنية فقال فراس أن هناك أغنية مع سليم سلامة قريبًا لفارس فرد اسكندر أن سلامة قدير وهو معلمي وعلق أن كل شخص في لحظة غضبه قد يصرح ببعض الاشياء التي يجب ان يحتفظ بها فسأله رالف عما اذا كان يندم على بعض ما يقوله في وسائل الاعلام عندما يغضب فقال اسكندر أنا لا أندم على شيء ولكن الانسان لديه مشاعر فيغضب وينجرح وعليه التعبير عن مشاعره وهذه طيبة وعفوية.

اما في الفقرة نفسها وعندما سأل الاعلامي فراس حليمة اذا أردنا التكلم عن مسيرة محمد اسكندر ووجود فارس فيها فهل يعتبران لو لم يكن ابنه لكانت توقفت نجومية محمد فرد فارس أن كل فنان بحاجة لمدير اعمال وعلى الفنان أخذ رأي مدير أعماله وهذه مشكلة لدى بعض الفنانين الذين يضعون اشخاصًا في الواجهة ولكنهم ياخذون هم القرارات وهو مدرك ان والده يتوجه لبيئة معينة ولهجة لا يفهمها الجميع حتى ان حفلاته كانت محصورة بالفلكلور اللبناني ولكنه يعلم ان لديه قدرات كبيرة وعندما يثق بك الفنان ويسمح لك بالتفاهم معه ويدرك انك تعلم جيلك ماذا يريد تحقق النجاح. وعندما سأله فراس لماذا تخوف من برنامج تلفزيوني كان سيقدمه ابوه محمد و أوقفه قال فارس أن محمد لديه طيبة لا توصف و عاطفة تغلب واذا استفز يغضب وهو لا يريد استهلاك محمد كثيرًا.
و عن لجان التحكيم قال التركيز الأكبر يجب ان ينصب على المواهب وأصالة ولطيفة والآن شيرين استهلكوا وهم يدركون ذلك.

وفي المحور الثاني اختار حليمة ان يطلب من اسكندر قراءة فنية كشاعر الشارع لكل من نجوى كرم وعاصي الحلاني والغريب انه لم يتعاون معه فرد فارس انه بالنسبة لعاصي هو من قصّر معه لانه طلب منه وعندما اصبح جاهزًا تعرض لوعكة صحية وأغانيه في السنوات العشر الأخيرة ممتازة اما بالنسبة لنجوى كرم فالعتب على قدر المحبة وهي من الفنانات اللواتي ليست لديهن منافس في الصوت و الكاريزما وينبغي ان يكون النجاح صاعقًا واضاف ان الاغاني الجديدة نجحت لكنها لم تضف شيئًا جديدًا واذا لديه أي فكرة عمل لنجوى قال طبعا وسأل فراس ان كان غياب التعاون مع سلامة أدى الى عدم وجود فنانين صف أول ضمن اعماله وأصبح يتعامل مع الجيل الجديد فقال من يطرق باب فارس اسكندر عليه أن يكون محبًا للمغامرة مثلا معين شريف عندما دخل معي اقتنع وغامر وأحب المغامرة وان كان قد قدم اي عرض لنجوى قال انا لا اعرض لمن لا يطلب مني وهناك بعض الشعراء والملحنين يجلسون يوميا الى جانب الفنان فانا لا يمكنني أن اقوم بالشيء نفسه فناصيف زيتون وسعد المجرد جيل جديد ولديهم ادارة وطريقة اختيار ممتازة.
وسأل حليمة ان كانت نجوى قد اضاعت بوصلة الاختيار الفني فقال اسكندر انها تتدخل كثيرًا وليس هناك ادارة جيدة.

وفي فقرة اقتضى التوضيح اختار رالف موضوع يحكى عنه في الصحافة بسبب تصريحه الاخير في برنامج "لهون وبس" مع الاعلامي هشام حداد حول أغنية اليسا وأنه ليس صوتها في الاغنية بل صوت فتاة من الكونسرفتوار وقد طلبت من مهندس الصوت أن يكون صوتها كصوت يارا فوصف اليسا بأنها تعيش في الصومعة وقال أنه عرض عليه شريط عن تصريح اليسا ورد وسمّى الأمور بأسمائها ومن يريد انكار الموضوع فليجلب التسجيل من الاستوديو و يعرضه والمسرح المباشر خير دليل.
و علق فراس لماذا لم يحضر فارس الاثبات فرد اسكندر أن التسجيل تم في الأوديو فيزيوان وهي المؤسسة التي يعمل فيها فراس ويعلم كم هناك تحفظ على الامور واكد انه كان موجودًا في الاستوديو وعن تصريح سليم سلامة عن عدم وجود اسكندر في اثناء التسجيل قال لن أرد فأنا قطعت وعدًا على نفسي من اليوم الذي توقف بيننا التعاون الفني الاّ أصرح اي تصريح ضد سلامة ولو كان قد وجه لي الشتائم وعندما أصر رالف على معرفة الحقيقة حول رد سلامة امتنع اسكندر عن الرد معتبرًا ان الحديث عن اليسا أخد الكثير من الوقت واذا كانت اليسا الشخص الاخير الذي يمكن أن يتصالح معه قال هناك الكثير وبرايه أن آخر شخص يمكن ان يتصالح معه يكون غاليًا جدًا فليست اخر شخص اكيد ولم يشأ الاجابة عن أي سؤال آخر حول اليسا مهددًا بمغادرة الحلقة وانهى أنه شخص صادق واقتضى التوضيح.

في الفقرة الأخيرة face off وحول الشخص الذي يمكن ان يصالحه اسكندر وان كان لديه استعداد للمصالحة قال حسب من هو الشخص وليس من شيمنا أن نقول لا للمصالحة وعلق فراس أن المبادرة اتت من رالف وليس من المتصل ولكن بموافقته وهو الشاعر أحمد ماضي فعلق اسكندر انه لا مانع لديه ان كان الآخر يملك النية مع الاشارة الى ان احمد كان قد وجّه اليه كلامًا مهينًا وتلقى فارس الاتصال من احمد وقال أحمد أنا لا أعرف فارس شخصيًا لكن حصل تصريح مني و صارت والله يلعن الشيطان ولكن لا شك ان فارس ابن عيلة وانا ايضا وليس هناك اي حقد في قلبي تجاهه وانا معروف انني لا اسكت اذا سمعت اي شيء عني ولكن لا ضغينة بيننا وسأله فراس عن سبب رده القاسي تجاه فارس فقال لو كنت اعرفه معرفة شخصية لكنت اتصلت به.
وعلق حليمة ان من يكتب شعرًا رومانسيًا يستغرب الناس تصريحاته القاسية فرد ماضي ان الشاعر لا يجلس تحت القمر كما ليس لدي أي نية سلبية الا ان القصة كبرت و تصاعدت في الصحافة فرد فارس ان المبادرة بحد ذاتها تدل على نبل واخلاق ماضي وهو حتمًا يصالحه ولديهما صديق مشترك هو زياد برجي الذي سعى ايضًا للموضوع ورد ماضي أنه قال لزياد ليس هناك اي مشكلة شخصية ولكن مواقع التواصل الاجتماعي قد تسجل مواقف وردات فعل سريعة وانا اسمع من العالم ان فارس قلبه طيب وانا مثله ويمكن لو تقابلنا لكنا اكبر صديقين فطلب اسكندر ضاحكًا خروف وعزيمة في المقابل رد ماضي ان قيمة اسكندر اكثر من خروف وشكر رالف ماضي على قبول المبادرة وقال اسكندر اشكر ماضي على طيبته جراء موافقته على اجراء الصلح وختم الفقرة بطلب اغنية من اسكندر من كلمات احمد ماضي للفنان آدم صدقت ما صدقت.

وفي الختام صرح فارس أن ربيع جميل طرح عليه اغنية كونه ينسق اعماله وهي للملحن بلال الزين ولكن الاغنية من كلمات أحمد ماضي وهو لديه مشكلة معه فقال له اسكندر بالطبع أرحب بالتعامل وأحمد فنان لديه أعمال رائعة و سمعت الاغنية وهي رائعة وشكر رالف فراس لوجوده في الحلقة ومشاركته بمبادرة الصلحة وذكائه وحنكته متمنيًا له التوفيق ببرنامجه الذي يحقق نجاحًا جيدًا مضيفاً كنت سعيدًا لوجودي عبر هذا المنبر العريق صوت لبنان التي تعلمنا وتربينا عليه وشكر رالف فارس لصراحته وشفافيته وتمنى له الابقاء على هذه الشفافية ضمن مجال الفن وشكر فارس رالف على تعبه واعداده وتحضيره القوي وابدى سروره لحلوله ضيفًا في الحلقة ومبادرة الخير التي قام بها في الختام أصبحت نادرة في اعلام اليوم كما اعلن عن فرحه بمشاركة فراس في الحلقة وهو عنصر مهم في اغاني أغاني ورئيس تحرير ممتاز.