في حلقة جديدة من البرنامج الإذاعي للزميلة جويس عقيقي عبر أثير Fame fm، حلّت الإعلامية ريما كركي ضيفةً، وقالت: "لم أصب بمرض الشهرة بعد وأنا أستطيع بسهولة أن أتخلى عن الكاميرا ما في خسة براسي تتكبر أصلاً" وأكدت كركي أنها ليست ناكرة لجميل محطة "المستقبل" وأنها لو أخذت فرصتها الكاملة هناك لما انتقلت إلى محطة "الجديد".

وأوضحت كركي أنها لم تسرق كرسي طوني خليفة ولم تسرق أفكاره ولا برنامجه وأنها كان يمكن أن تغير إسم البرنامج وتبقي على مضمونه للإدعاء بأنها غيرته لكنها لم تفعل ذلك، وأضافت:"اخترت أن يبقى إسم "للنشر" نفسه لأن المضمون لم يتغير وأعتقد أنني قمت بعمل لا يشبه أحداً لأن أسلوبي مختلف".
وللحديث عن التضارب الذي حصل سابقاً بينها وبين طوني خليفة وعما إذا كان سيتجدد، مع برنامج طوني الجديد اتصلت جويس فجأة بطوني خليفة مباشرة على الهواء فأكد هو وريما أن علاقتهما ممتازة وتساءلت ريما: "لمَ يا طوني بدن دايماً ينقهروا لأنو نحنا أصحاب؟" وقال طوني إن الجميع قلّد برنامجه "للنشر" رافضاً الدخول في الأسماء متسائلاً: "مين ما قلد طوني خليفة؟" وقال خليفة إنه لم يكن ضد فكرة أن يبقي البرنامج على إسمه" وأضاف أنه عندما علم بمجيء ريما لتحل محله رحب بالفكرة لكنه قال أيضاً إن العبء سيكون كبيراً عليها.
في الشخصية الإعلامية رفضت ريما أن تكون غير "ريما كركي" لكنها قالت إنها معجبة بأداء مارسال غانم وبأنه هو "كلام الناس" ولا أحد يمكنه انتزاع اللقب منه!
في الشخصية الفنية إختارت كركي الشحرورة صباح وقالت: "شرف لي أن أقلدها في ميزتها أنها لم تجب يوماً على المبغضين ولم تهتم لآرائهم بل كانت دائماً متصالحة مع نفسها رغم كل ما مرت به".
واعترفت ريما ممازحةً بأكثر من صفة تتميز بها كالجنون والجبن فقالت: "راسي ما كتير طبيعي" و "نعم أنا جبانة" لأنني لن أقبل أن أتحدث بالسياسة. فريما رفضت أن تكون أي شخصية سياسية "أنا ما بدي إرجع لورا، أنا صحافية وأفتخر بذلك" وتابعت :"لا يشرفني أن أكون أي شخصية سياسية لان البعض لا يهمني والبعض لا أراه موجوداً أصلاً" ورفضت ريما الدخول في تفاصيل سياسية أكثر أو الإفصاح عن انتمائها السياسي لكنها أكدت ألا طموح سياسياً لها.