ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعة طلاق الممثل السوري مصطفى الخاني، فقد سبق وانتشرت أكثر من مرة هكذا إشاعة، كما سبق وانتشرت أيضاً بشكل كبير شائعة وفاته بحادث سير في لبنان مستغلين حينها سفره الى دبي، وللأسف بعض الصحفيين والإعلاميين الباحثين عن فقاعة صحفية والتي هي بالنسبة لهم (خبطة صحفية) يجيزون لأنفسهم استباحة الحياة الخاصة لأي شخص مقابل خبر ينشرونه معتمدين على القيل والقال أو اختلاق الأحداث أو التدخل في الشؤون الخاصة في حياة الأشخاص.

الخاني كعادته كل مرة لا يعلق على هكذا نوع من الإشاعات لا بتأكيدها ولا نفيها، فقد سبق وصرح سابقاً في إحدى مقابلاته "حياتنا الخاصة ليست مادة للتداول الصحفي والتكهنات، ولا أسمح بأن تتحول خصوصياتنا داخل منازلنا إلى مادة للمتاجرة الصحفية أو التسلية الإعلامية، والصحفي المحترم يحترم ذلك".

وهذه المرة أيضاً حافظ الخاني على صمته ولم يعطِ أي تصريح حول ما نشر مؤخراً عن انفصاله عن زوجته، ولكننا استطعنا عن طريق أسرة "باب الحارة" ، الحصول على صورة له مع زوجته وزيارتها له خلال تصويرهم حالياً للمسلسل، وكون الصورة كانت في مكان عام للعمل أحببنا أن ننشرها، مع احترامنا لخصوصيات كل فنان وتمنياتنا للفنان الخاني السعادة والتوفيق في حياته المهنية والعائلية.