انطلق مشروع الكرفانة "لنرجع عالمدرسة" وهو ثاني عرض من إنتاج الكرفانة مدته 40 دقيقة يقدمه فريق من المهرجين، الموسيقيّين، الممثلين ومحركي الدمى – لبنانيّين وسوريّين يسردون قصص حقيقيّة عن أهمية التعليم.


مشروع "الكرفانة– لنرجع عالمدرسة" هو مبادرة مبتكرة تتضمن عرض مسرحي في الشارع تهدف لمحاربة إحدى المخاطر التي يواجهها الشباب في لبنان. مع بداية العام الدراسي وبحسب يونيسف، هناك 180 ألف طفل سوري و50 ألف طفل لبناني خارج المدارس، مما يحد كثيراً من قدراتهم.

يستخدم مشروع "الكرفانة– لنرجع عالمدرسة" صيغة خلّاقة ومسلية لتوعية الأهل والأولاد عن أهمية التعليم ولتزويدهم بمعلومات عن تسجيل أولادهم في المدرسة لهذا العام.
هذا العرض مبني على ستة قصص حقيقيّة تطرح عدد من المواضيع، بما في ذلك الزواج المبكر وتأثيره على تعليم الفتيات، التحديات التي يواجهها النظام التعليمي اللبناني، عواقب عدم الحصول على التعليم، وقصص نجاح لأشخاص ثابروا على التعليم وتأثير هذا الأمر على حياتهم.
يتضمّن العرض تسجيلات صوتية، هريج، دمى وموسيقى ويُقدم في مساحات عامة في لبنان كل نهار جمعة وسبت من 7 تشرين الأول حتى 4 تشرين الثاني 2016، بهدف الوصول للمجتمات التي تضم أولاد لا يرتادون المدرسة. هذا المشروع هو جزء من حملة يونيسف "للعودة إلى المدرسة" #أنا_حاضر.
وكان قد سبق هذا المشروع "الكرفانة: والعالم يسمع"، الذي ركّز على قصص شخصية عن أزمة اللاجئيّين السوريّين في لبنان وتمّ عرضه في لبنان خلال حزيران وتموز 2016.