تحت رعاية وزارتَيْ السياحة والثقافة، وبدعم من نادي السيارات والسياحة السوري – حلب، أحيا الفنان غبريال عبد النور أمسية غنائية، في قصر العظم في دمشق القديمة، تحت عنوان "سلامٌ إلى حلب".

وقد عجّت كل باحات القصر بالحضور الآتي من مختلف المحافظات السورية، حيث إستمتعوا بصوت عبد النور الأوبرالي، الذي قدّم برنامجاً غنائياً من أعماله الخاصة كلمات إلياس ناصر، باسمة بطولي، سهام الشعشاع، شوقي أنيس، عمار وندى عبد النور، بالإضافة إلى أعمال غنائية تأليف الأخوين رحباني، زكي ناصيف، وإيلي شويري.

تخلل الحفل تقديم لوحة وتواقيع حملة عبد النور "أنقذوا تراث حلب"، لوزير السياحة السوري المهندس بشر يازجي، الذي كان حاضراً خلال الأمسية، وقد سبق وإستقبل عبد النور في مقر وزارة السياحة، أثناء وصوله في اليوم الأول الى دمشق قُبَيل مؤتمره الصحفي.

وتكريماً لمبادرة عبد النور المتعلقة بتراث حلب، وإفتتاحه أبرز الفعاليات الثقافية والغنائية الوطنية في دمشق وطرطوس ومشتى الحلو ومعرّة صيدنايا، إستقبل مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، عبد النور، في لقاء خاص دام لأكثر من ساعة، كما كرّمه وزير السياحة السوري في مسرح دار الأوبرا الكبير في اليوم العالمي للسياحة، بإعتباره مساهماً في إظهار الوجه الحضاري والسياحي لسوريا.

وقد إرتدى عبد النور زياً من تصميم المصممة المغربية أمل بلمين، يظهر على كتفه العلم اللبناني مرصّعاً بأحجار كريمة.