عادت ليالي بيروت لتشتعل مجدداً أمس في مسرح المدينة بعد أن إمتلأت حياة الناس بالفراغ وأخذوا هيئة الكرسي الخاوي.

. عادوا اليوم ليبتسموا في مسرح تشهد له السنين..20 عاماً تكللت ببسمة البعض تارة وبحزنهم تاثراً تارة أخرى...
"كيفيك يا ليلى" و "صوته" مسرحيتان من الطراز القديم.. من زمن الفخر والعز..قديمتان من عمر الخشبة.. جمهور من الأعمار كافة..حضر ليشاهد أروع المسرحيات..أجملها وأرقاها..

موقع الفن كان حاضراً وكان له لقاء مع كاتب مسرحية "كيفك يا ليلى"..وكاتبة مسرحية "عيونه"...

ميشال جبر

أكد جبر من خلال حديثه أنه قام بتعديل على مسرحيته حيث قام بصقل فكرة الـ casting إلى البداية مشيراً في حديثه إلى أن الناس قد لا ينتظرون حتى النهاية..
وعن تواجده على مسرح المدينة في العام الـ 20 قال "إن الخطوة التي قامت بها السيدة نضال الأشقر أكثر من رائعة ولا يسعنا إلا أن نثمن هذه الجهود..
أما بالنسبة لجمهور المسرح.. فقال جبر "الجمهور متنوع ويزداد بحسب طريقة التقديم..ولا تعرف الأمور التي يريدها الجمهور.."
وصرح جبر أن هذه المسرحية وأحداثها عبارة عن قصص مرت عليه لنساء خلال حياته..

لينا أبيض ...
وأكدت الأبيض إلى أن مسرح المدينة من أنشط المسارح ونضال الأشقر من أنشط الأشخاص الذين عملوا في المسرح ولدي علاقة مميزة معها لأنني أنا شاهدت أول مسرحيات نضال وإسمها البكرة في العام 1972 لترى الزمن .. ثم عملت معها..
وعن جمهور المسرح اللبناني قالت .."سأكتفي بأنه أكثر من رائع".
بدأ الحفل الذي قسم إلى قسمين عند الساعة الثامنة والنصف حيث قدمت الممثلة نيللي معتوق قصة ليلى التي تغيرت حياتها وعاشت معاناة بسبب قسوة والدها عليها لأنها سمينة..والعملية الجراحية التي أجرتها ودخولها عالم التعاطي والمخدرات لتضعف إلا أنها لم تفلح...لتقتنع بعدها بجسدها وبحياتها...


وفي الجزء الثاني من الحفل..رسمت أبيض حنية المرأة العاشقة التي تنتظر أن تتلقى مكالمة من حبيبها تحت عنوان "صوته" ودخل ضمن المسرحية اللون الغنائي الذي أضاف للمسرح لوناً خاصاً.. ناهيك بالديكور الذي أكمل فن الكلمات بالصورة.