فؤاد يمين الفنان الموهوب الذي عُرف في بداياته بـ "فوفي" في برنامج CHi N N، لم يكتفِ بهذا النجاح بل أصبح من أبرز الوجوه السينمائية في لبنان وشارك في العديد من الأفلام.

وعلى ما يبدو أنّ الـ 2016 هو عامه على الصعيد المهني والعاطفي، فسيقدم برنامجين على الـ LBCI، وهما "نقشت" و"بي بي شي" بالإضافة إلى مشاركته في مسرحيات وأعمال سينمائية، أما على الصعيد العاطفي فدخل يمين القفص الذهبي يوم الأحد متزوّجاً الممثلة سيرينا الشامي.

ومع عريس الموسم كان هذا اللقاء .

أخبرنا عن الألبوم الجديد لفرقة "مين" والذي طرح قبل أيام؟

هذا الألبوم كان احتفالاً بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس فرقتنا "مين"، وهو الثامن لنا يتضمن 16 أغنية ونمط الأغنيات كما اعتاد علينا الجمهور هو الروك مع كلمات لبنانية وأصدَرنا الألبوم رسمياً في الأسواق.


لنتحدث أكثر عن الفرقة، أخبرني عن سبب تأسيسها قبل عشر سنوات؟
أنا وطوني في 2004 كنا صغاراً لكننا بدأنا بتأليف الأغنيات وبعد سنتين رأينا أنّه أصبح لدينا العديد من الأغنيات، فقلنا لم لا نجمع أصدقاءنا ونقوم بتأسيس فرقة موسيقية. القصة بدأت كتسلية ولليوم هي تسلية وأحب الناس هذه الفرقة وبدأت تنتشر تدريجياً وأصبحها لها مكانها. هي تتألف من أربعة أشخاص رالف شويري يعزف درامز مكرم أبو الحسن (بايص) برنار نجم (كيبورد) جوزيف همّام (غيتار)، بالإضافة إلى شقيقي طوني وأنا.


هل المواضيع المطروحة موجهة للشباب؟ وهل توجد مواضيع سياسية؟
نعم المواضيع التي نطرحها تهمّ الشباب أكثر، وكل المواضيع التي نطرحها ليست سياسية بل اجتماعية، المواضيع التي نغنيها هي أكثر اجتماعية عن الحياة اليومية ومواضيع عاطفية ونقصد أن يكون الحكي الذي تسمعه قريباً من اللبنانيين وتستطيع أن تحفظه فوراً لأنّ المصطلحات التي نستخدمها هي التي يتداولها اللبناني في يومياته.


في هذا الألبوم تحديداً ما هي أبرز المواضيع المطروحة؟
هناك أغاني حب، مثلاً هناك أغنية عن حياة الموظف، وأخرى تتحدث عن شخص يحلم أثناء نومه كيف يريد أن يعيش.


أنت اليوم ناجح في التمثيل وتقديم البرامج، هل لديك وقت لتأليف الأغاني وتقديم ألبومات غنائية؟
هذا الألبوم نعمل عليه منذ سنتين، ونحن نعمل عليه إلى جانب عملنا أنا وطوني.

ما هي الأولوية بالنسبة لك؟
المسرح هو شغفي الأول.


هل تفضل المسرح على السينما؟
لا، هما متساويان بالنسبة لي وهما مختلفان عن بعضهما كلياً.


أخبرنا كيف جرى التعاون بينك وبين المنتجة رولا سعد في برنامج "نقشت"؟
وجدتني مناسباً لتقديم البرنامج، إتصلت بي رغم أنّ لا معرفة شخصية بيننا من قبل، وعرضت عليّ البرنامج واتفقنا على التفاصيل وبدأت بتصوير الحلقات.

للوهلة الأولى أعتقد أنّ هذه النوعية من البرامج لا تشبهك؟
هو مختلف كلياً عن الصورة التي عرفني بها الجمهور، وأنا بكل عمل أشارك به أحاول أن أضع نفسي في هذا الإطار، وعندما تُعرض الحلقات سترى بعض الأمور من فورما البرنامج والبعض الآخر مني.

البرنامج فكرته جريئة هل تعتقد أنّ الجمهور سيتقبله؟
برأيي أنّ الجمهور سيتقبل البرنامج لأنّه ليس بهذه الجرأة. جميعنا في حياتنا اليومية نتواعد ولا نتزوج فوراً كما كانت تفعل الأجيال السابقة، وفكرة البرنامج هي أنّنا نخلق موعداً بين شاب وفتاة، هذا الموعد قد لا يتكرر بينهما وبعض المواعيد استمرت للآن رغم انتهائنا من التصوير وليس هدفنا أن نزوجهم بل أن نعرفهم إلى بعضهم.


إنتهيتهم من تصوير جميع الحلقات؟
نعم انتهينا من التصوير، وجميع الحلقات مصورة.


فؤاد اليوم بعد أن إنتهيت من تصوير جميع الحلقات، كيف تقيّم نفسك؟
وجدت نفسي "ضعفان" "نضحك مطولاً".

هل أنت من النوع الذي ينتقد نفسه؟
نعم طبعاً، بالأساس أنا لا أتابع نفسي لكن عندما أتابع نفسي أحياناً بالصدفة لا أكون سعيداً، كما أنّني لا أحب أن أتابع التلفزيون وما أشاهده يكون عبر الأونلاين. و"بريتم شغلي" لا أجد وقتاً لكي أتابع التلفزيون وإذا تابعت التلفزيون أشاهد فيلماً أو برامج رياضية ، أما الأخبار فأتابعها أونلاين.

بالـ شي أن أن هل كنت مقدم برامج أم ممثلاً؟
جميع الكاريكتيرات بالشي أن أن ما عدا أبو طلال يدفعونك للتساؤل إذا كنا نمثل أو هذه شخصيتنا الحقيقية، وهو مقصود بالنسبة لنا بين الكاريكتير والحقيقة.


طب بـ "نقشت" هل سنرى فؤاد على حقيقته؟
ولا مرة سترى فؤاد على الشاشة، كل شيء أشارك فيه سيكون عبارة عن فؤاد بالإضافة إلى ما أقدمه إن كان على التلفزيون أو سينما أو مسرح، لأنني أنا في الحياة شخص هادئ، خجول، لا يتحدث كثيراً.

الإسم تغيّر من الـ شي أن أن إلى الـ بي بي شي، هل سيتغيّر المضمون أيضاً؟
يوجد تغيير في المضمون لكن الجو بقي على حاله، غيرنا قليلاً باللوك ولليوم لا توجد شخصيات جديدة.


ماذا عن السينما..ما الذي تحضره؟
يوجد فيلم "يلا عقبالكن شباب" لنيبال عرقجي سيعرض في الصالات بدءاً من 24 نوفمبر، شاركت أيضاً بإطلالة صغيرة في فيلم زياد دويري وسيبدأ جولته الصيف المقبل في المهرجانات.


هل هو فيلم مهرجانات؟
أفلام زياد دويري دائماً تدخل إلى المهرجانات وفي الوقت نفسه تلقى نجاحاً جماهيرياً، والفيلم التجاري الحقيقي هو الذي يشاهده الجمهور ويشارك في المهرجانات وهذا يسمونه غود كوميرشال.

ما الفرق بين فيلم "يلا عقبالكن" وفيلم "يلا عقبالكن شباب" والذي تقوم ببطولته؟
هو الفيلم الأول كانت يتحدث عن قصص أربع فتيات تربطهنّ علاقة صداقة، بينما في يلا عقبالكن شباب هو يتحدث عن قصص أربعة شباب أصدقاء، لكن الفيلمين غير مرتبطين ببعضهما والشخصيات مختلفة. الفيلم ينقل مشاكل الثنائي وتوجد مشاكل عديدة مطروحة يعاني منها الثنائي.


كيف كانت هذه التجربة مع زملائك الشباب في الفيلم؟
بديع أبو شقرا، طلال الجردي ودوري سمراني أحبهم جداً وأحترمهم وتربطنا صداقة قبل أن نصور الفيلم، وأنا بديع أبو شقرا تحديداً أعتبره من أفضل الممثلين، وطلال الجردي ودوري السمراني أيضاً رائعان.


هل شاركت في فيلم وقلت عنه إنّه سيحقق نجاحاً كبيراً وخذلك؟
كنت أتوقع جمهوراً أكبر لفيلم "فيلم كتير كبير" ، الفيلم أحدث ضجة كبيرة في الإعلام والمهرجانات وحصل على تقدير عالمي، وفي لبنان من شاهده لا يتعدون الـ 60 ألف وأنا كنت أريد أن يُتابع الفيلم من قبل 260 ألف شخص، بعض الناس أشادوا بالفيلم وعندما سألتهم إذا شاهدوه قالوا لي لا. كأنّ الفيلم صيته سابقه.


تذكرت الموقف الذي حصل مع فريق فيلم "فيلم كتير كبير" في الموريكس دور، ما رأيك بالموقف الذي أخذوه؟
من زمان ونحن ننتقد الموريكس دور، لكن لو أنا القيم على الفيلم كنت سأتصرف بطريقة مختلفة رغم أنّه لا مشكلة لدي مع الموقف الذي حصل، لكن بالنهاية لا يوجد صح وخطأ، أنا في السابق عُرضت علي جائزة الموريكس دور واعتذرت منهم وانتهت وهم كانوا يرغبون أن يأخذوا موقفاً معيناً، بالفن لا يوجد صح وخطأ.


أنت اليوم فنان، والفنان عادةً بحاجة لتكريم لكي يشعر بأهميته ونجاحه، ألا تخاف أن لا تكرم في بلدك؟
أنا أصلاً موضوع التكريم لا أؤمن به صدقاً. بدأت العمل في الفن منذ 13 سنة ولا أقدم فني لكي أكرم بل لأنني أحبه، أنا عُرفت قبل سنوات لكنني كنت سعيداً أيضاً عندما كنت أعمل بالفن ولا أحد يعرفني، واليوم الذي سيأتي ولن يعرفني أحد لن يتغيّر شيء بحياتي، وأنا لست مع فكرة النجومية فأنا أحب هذه المهنة وأعمل بها وأحب أن أنجح بعملي، وإن أصبحت مشهوراً "بكون تمام" و"إذا لم أنشهر كمان تمام"، الشهرة لن تغير شيئاً في حياتي. الذي يعمل في هذا الوسط لكي يشتهر فهو بالتأكيد فهم الفن بطريقة خاطئة،وهذه المشكلة في 80% من الممثلين حيث أنّهم أصبحوا يحبون أنفسهم أكثر من المهنة وهنا نضع علامة استفهام؟