أكد الفنان فارس كرم أنه "أنا لست سجين اللون الشعبي، بل إخترته بمحض إرادتي وبكامل قواي الغنائية لأنني غنيت الرومانسي ونجحت، ولا أعتبر نفسي فارس كرم دار الأوبرا ولكن مطرب البسطاء، برغم أني غنيت بنجاح في الأوبرا وعلى مسارح ألبرت هول وسبورتينغ كلوب، ولكني فضلت اللون الشعبي الذي عشقه مني الجمهور الذي أصبح يتقبل مني أي لون غنائي، ولكني أفضل الشعبي تماماً كمن يستمتع بمنظر البحر وهو جالس أسفل ظل شجرة، بدلاً من رؤيته في كازينو على البحر".

وأضاف كرم خلال مقابلة مع جريدة السياسة الكويتية، "أعمالي يجب أن تحدث فرقعات في عالم الغناء، بداية من (التنورة) و(نسونجي) و(ارجيلة) وغيرها، فأنا أكره الملل والرتابة وأحب تفجير ثورات الأغاني غير التقليدية، التي يميل إليها الجمهور، ويحبها ويرددها بإستمرار".