استغربت الممثلة السورية دينا هارون من الشعبية التي يحظى بها ابنها "كرم"، وقالت: "أصبح لديّ عدد أكبر من المعجبين، وزاد التواصل معي عبر السوشال ميديا من أجل ابني".

وتابعت في حديثها لإذاعة "ميلودي أف أم": "في الحقيقة، أنا مغرمة بهذه الحالة، لكني لا أعرف كيف استطاع "كرم" أخذ كل هذا الصيت وما زال عمره عام ونصف العام فقط"، مشيرةً إلى أنه يميل لوالده أكثر، لكنه في ذات الوقت متعلق بها بشكل كبير.

وأكدت أنها تمضي كل وقتها مع ابنها إلا أنها تحتاج إلى المساعدة بعض الأحيان مضيفة: "هناك من يساعدني، لذلك لا أتعب كثيراً، فعند الأكل مثلاً تكون وجبته جاهزة وأنا أو المساعدة نقوم بإطعامه، فليس هناك برنامج معين لذلك، أما المهام الخاصة كالأدوية فأنا أراعيها 24 ساعة ولو كان ذلك عبر الهاتف، ولا أقوم بتسليم هذه المهام لأحد رغم أن الأشخاص الذين يساعدونني مصدر ثقة كبيرة".

وأشارت إلى أن ابنها كان السبب بنسبة 60 أو 70% لغيابها عن الساحة الفنية، وصرحت: "لا أستطيع الابتعاد عنه أبداً، وللأسف أغلب العروض الجيدة خارج سورية ومن المستحيل أن أسافر وأترك كرم لمدة شهرين أو ثلاثة".

وعن عودتها للساحة الفنية بعد انقطاع، قالت هارون في لقائها الإذاعي: "الموسم الفائت كان عندي رغبة قوية بأن أعود إلى الساحة بعمل مميز ودور مختلف، لكن لم يجذبني أي عمل، والعروض لم تكن كما أريد فأجلت عودتي لحين أجد عمل مهم ومناسب لي وعلى ذوقي".

وكشفت أنها ترغب بتأدية دور "الأم"، قائلة: "لنترك باقي الأدوار للصبايا الجدد، ولديّ رغبة بتأدية هذا الدور فهو ليس حكراً على الممثلات الكبيرات بالعمر"، مضيفةً: "ليس بالضرورة أن تلبس الأم "الجلابية" وأن تكون متعبة بالشكل، فهناك أمهات أولادهم في الجامعة وهن بقمة الاعتناء بأنفسهم، والدتي مثلاً جدة لخمسة أحفاد ولازالت بقمة صباها و جمالها".

وحول الانتقادات التي توجه إليها عن تأديتها دائماً أدواراً ناعمة، فقالت: "كانت هذه مشكلتي في العمل، فغالباً كانت أدواري للشخيصات (الناعمة والدلوعة) مع أني أحب المغامرة وأطمح لهذا عند عودتي للساحة"، مردفةً: :المخرجان سمير حسين و ناجي طعمة غامرا بي، ومنحاني فرصة الخروج من قوقعة النعومة، فكانت الجرأة متواجدة".

وتابعت: "لا أحب (الشخلعة) أو اللبس الفاضح، فالجرأة ليست بالملابس أو الإيحائات، ومن الممكن إيصال الفكرة دونهما".