- مشاجرة بسبب فيلم سوزان نجم الدين .


- إنسحاب العرض الإيطالي "الحمار الطائر".
- تأخر قدوم غسان مسعود بسبب مشاكل في الفيزا وإدارة المهرجان تؤخر الإعلان عن الخبر .
- "كتير كبير" و "روج" و "الغذاء والمأوى" أفلام متوقع لها الجوائز .

تستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لليوم الثالث على التوالي في دورته الـ 32 والأزمات تُحيط بالمهرجان من جوانب كثيرة ، وعلى الرغم من أن المهرجان له تاريخ فني وسمعة فنية مُحترمة إلا أن دورة هذا العام مُختلفة وحملت في طياتها مشاكل كثيرة من بينها تسكين النزلاء ومُشاجرات بين بعض الحضور ومشاكل تقنية بدور العرض أدت لتأجيل عرض بعض الأفلام إلى جانب عرض بعض الأفلام على "دي في دي"..

"الفن" يرصد لكم تفاصيل وكواليس حصرية لم تُنشر بعد من أزمات والأفلام المتوقع أن تفوز بجوائز المهرجان وتصريحات لبعض النجوم عن المهرجان:

أزمات المهرجان
في البداية نرصد لكم أزمات تعرض لها المهرجان وقد صاحبت فعالياته عدة أزمات من بينها سوء التنظيم وعدم إختيار كوادر لها خبرة وتُدرك كيفية التعامل مع المهرجانات السينمائية، حيث أن الوفد الصحافي المصري قد وصل من القاهرة وظل لأربع ساعات ينتظر فكرة التسكين في الغرف داخل أحد الفنادق بمنطقة سموحة بمدينة الإسكندرية من دون إلتفات من القائمين على المهرجان مما أدى لإنسحاب الكثير من الضيوف، هذا إلى جانب إنتظار الممثل فاروق الفيشاوي أيضاً لفترة طويلة لحين معرفة غرفته حيث تم إكتشاف عدم وجود إسمه في كشف النزلاء المحجوز لهم بالفندق، وكانت هُناك أزمة أخرى في المهرجان وهي عدم وجود وسائل نقل للنزلاء لنقلهم لفعاليات المهرجان الأمر الذي أدى الى إستياء كثيرين أيضاً، وقد علمنا أن إنسحاب العرض الإيطالي "الحمار الطائر" الذي كان من المُقرر أن يُشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان بسبب عدم وجود أماكن لتسكينهم ونقلهم لملحق بالفندق لا يصلح للمعيشة على الإطلاق وبعيد عن أماكن الخدمات والعروض والندوات.

هذا وقد تم إلغاء الندوة الخاصة بالمخرج علي عبد الخالق الذي أثارت إدارة المهرجان غضبه الشديد حتى أنه ظل يتحدث لبعض الناس ويقول: "لم اعتزل الإخراج من فراغ بل مما أراه من المحدثين في الوسط الفني والسينمائي الذين لا يهتمون بشيء ولا يقدرون شيئاً".

الأمير أباظة وطارق الشناوي
ولقد علمنا من مصادرنا الخاصة أن الدورة الـ 32 التي تستمر فعالياتها في الوقت الحالي هي الأخيرة للناقد الأمير أباظة الذي يتولى رئاسة المهرجان، وأكدت المصادر أن الناقد الكبير طارق الشناوي هو المرشح الأقوى لتولي الامر من بعده بخاصة أنه تولى رئاسة المهرجان من قبل لعدة دورات.

وعلى الرغم من أنه كان من المنتظر حضور عدد كبير من النجوم الكبار في الوسط الفني لمُساندة الممثلة يسرا في الدورة التي تحمل إسمها، إلا أن ذلك لم يحدث ولم يحضر سوى عزت العلايلي وصبري فواز واحمد وفيق وعدد قليل من الفنانين، وفي الوقت نفسه أعرب الكثير من الحضور عن إستيائهم الشديد من إختيار بعض الفنانين الشباب الذين ليس لديهم خبرة في العمل السينمائي للمُشاركة كأعضاء لجنة تحكيم ومن بينهم شيري عادل وميسون أبو أسعد.

أفلام متوقع لها الفوز بجوائز المهرجان
وعلى الرغم من أن الفيلم اللبناني "فيلم كتير كبير" قد عُرض من قبل بمهرجان "مراكش" بالمغرب إلا انه من المتوقع أن يحظى بجائزة بخاصة بعد إشادة الجمهور به في أثناء عرضه خلال فعاليات المهرجان، إلى جانب الفيلم الاسباني "الغذاء والمأوى" الذي ناقش قضية مجتمعية مُهمة في إطار تراجيدي، أما الفيلم المصري الوحيد المُشارك في المهرجان وهو "روج" للتونسية فاطمة ناصر والمصري أمير صلاح الدين فمتوقع له ايضاً أن يحظى بجائزة، لاسيما وأن فيلم "منطقة محظورة" قد حظي بإعجاب الجمهور، وكذلك فيلم "أنا وأنت وأمي وأبي" رغم أن البعض إعتبره فيلماً موجهاً لكنه قدم نماذج إنسانية حقيقية.

قالوا عن المهرجان والسينما
عزت العلايلي:
ويترأس الممثل عزت العلايلي لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف، حيث أكد أن ما دفعه للمُشاركة في هذا المهرجان هو إسم الممثل نور الشريف والسعي وراء تكريمه بعد وفاته، ويؤكد العلايلي أن لمهرجان الإسكندرية معزة كبيرة على قلبه، حيث أشار إلى أنه ترك تحضيرات فيلمه الجديد "تراب الماس" الذي يتسعد لتصويره من أجل المُشاركة بمهرجان الإسكندرية.

وأضاف العلايلي قائلاً: "مهما غبت عن السينما فلا أستطيع أن أنساها أو اتجاهلها لكن غيابي للسعي الدائم مني وراء تقديم اعمال راقية من دون التواجد بأعمال لا قيمة لها بخاصة أن تاريخي الفني كبير وقدمت أعمالاً كثيرة مؤثرة في الجمهور ولا أستطيع أن أقبل التواجد لمجرد التواجد من أجل ألا اغيب عن السينما، فهذا شيء غير منطقي".

فردوس عبد الحميد:
وقالت الممثلة فردوس عبد الحميد "السينما هي وسيلة لتثقيف الجمهور ومن الضروري الإهتمام بإقامة مهرجانات سينمائية مصرية على أكمل وجه، هذا وتؤكد على أهمية ومكانة مهرجان الإسكندرية وتقول عنه: "مهرجان كبير وله إسمه وقيمته واتمنى أن يتم تنوير مصر والعالم العربي من خلال المهرجانات السينمائية".

ثلاث وقائع من وراء الستار لم يُكشف عنها بعد
هُناك كواليس حدثت قبل إنطلاق الدورة الحالية من المهرجان وخلال فعالياته لم تُنشر من قبل وننفرد بها، فالواقعة الاولى هي محاولة إدارة المهرجان لإستضافة الفنان تامر حسني لإحياء حفل إفتتاح المهرجان حيث إعتذر تامر بسبب جولته في الولايات المتحدة لكن الحقيقة أن إعتذاره جاء بسبب عدم الإتفاق على الأجر الأمر الذي دفع إدارة المهرجان للتصريح بأن مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما لم يوافقوا عليه بخاصة بعد أن حضر الفنان محمد منير المهرجان مُنذ عامين.

الواقعة الثانية هي حضور الفنان السوري غسان مسعود لفعاليات المهرجان وتكريمه، فعلى الرغم من أنه كان من المُقرر أن يصل الأربعاء الماضي ليحضر إفتتاح المهرجان إلا أن إدارة المهرجان أعلنت أنه سيصل صباح الاحد، لكن هُناك أقاويل عن عدم مقدرته على المجيء إلى مصر بسبب الفيزا والإقامة.

الواقعة الثالثة هي مُشاجرة بين الناقد طارق الشناوي من ناحية والناقدة خيرية البشلاوي والممثلة السورية سوزان نجم الدين من ناحية أخرى بسبب هجوم الاول على فيلم "أنا وأنت وأمي وابي" الذي يُشارك في المهرجان بسبب تأييده لنظام بشار، حيث قال الشناوي لـ سوزان إن الثورة السورية بدأت سلمية الأمر الذي جعل بعض الناس يدافعون عنها لكونها فنانة، وفي النهاية تم فض المُشاجرة من دون أن تتطور.