من الشخصيات القريبة من الإعلاميين وتنطبق عليه مقولة "الرجل المناسب في المكان المناسب"، فهو تأثر بذلك من والده الصحافي الراحل جبران حايك بالمهنة وعرف متاعبها، وقدر جهود موظفيها.

لا تقتصر شخصيته على قربه من الإعلام، بل هو دائما مصدر الخبر الحقيقي في مهنة تغزوها الشائعات، وعندما نتحدث معه يجيب بذكاء وسرعة بديهة فنحصل منه على الخبر الحقيقي، ونشيد بإحترامه وتواضعه ولباقته.

هو الأستاذ مازن حايك المتحدث الرسمي بإسم مجموعةMbcوالذي كان لموقع الفن لقاء معه على هامش إنطلاق برنامج Top Chef في دبي .

مازن حايك في البداية مبروك العيد الـ25 للـ Mbc ونأمل أن تبقى من جيل إلى جيل وللقيمين عليها وللذين يعملون وراء الكواليس مثلكم .
شكراً مبروك طبعاً لكم زملاؤنا في الصحافة والإعلام ومبروك للمشاهدين والمتصفحين والمستمعين ولكل من أثرت حياته الـMbc على مدى 25 سنة، نحن نحتفل مع ملايين من الناس الذين هم سبب وعلة نجاح الـMbc، ولاء المشاهدين وثقة المعلنين هما أساس وبقاء ونجاح الـMbc لـ25 سنة ونبارك لهم كما نبارك لأنفسنا ولزملائنا في الصحافة والإعلام.


لم الحفلة التصويرية متواضعة؟
آثرنا هذه السنة أن يكون الأحد 18 أيلول 2016 هو اليوم الذي أطلق الشيخ وليد إبراهيم Mbc1 في لندن كأول قناة عربية فضائية خاصة أي عيّدنا كـ"يوم" بمرور الـ25 عاماً ، لكن الاحتفال بالمناسبة بدأ برمضان مع إضافة رقم الـ 25 على المسلسلات و"البراندين" على الشاشة "بروموشن" يستمر عبر حلقة خاصة تم تصويرها في بيروت مع العديد ممن كان لهم دور في نجاح الـMbc وأبرزوا شاشاتها، ومر أمس يوم خاص في برنامج "صباح الخير يا عرب"، وسيكون هناك إحتفال عائلي صغير حيث يكون رئيس مجلس الإدارة موجوداً في دبي إضافة إلى أننا إرتأينا أن نحتفل قبل نهاية السنة بتدشين ستوديوهات جديدة للـMbc لإنتاج البرامج والأخبار في مدينة دبي للستوديوهات “Dubai studio City”وهذه أول مرة أتحدث فيها عن الموضوع ، فإن شاء الله هكذا نحتفل بمزيد من الإنتاج ومزيد من المحتوى.


وستظلون تنتجون في لبنان؟
طالما الأمور في لبنان صعبة بل مستحيلة سنبقى في لبنان وحين تصبح الأمور تعجيزية يحدث شيء آخر، تعودنا على الصعب والمستحيل.


قريباً هناك أراب أيدول كما أخبرتنا أحلام في المقابلة، لكن أخبرنا عن "توب شيف" الذي تم إطلاقه في دبي في أوتيل الجميرة، أخبرنا كيف اخترتم لجنة التحكيم ولماذا "توب شيف"؟
"توب شيف" برنامج عالمي للطبخ وتقديم المأكولات وحتى الحلويات هي جزء من حياتنا اليومية والناس يتعلقون بها، وهو برنامج عالمي مشاهد كثيراً أكان عبر Mbc Universal أو Bravo Tv أو نسخ عالمية أخرى، ويأتي إطلاق "توب شيف" ضمن سعي Mbc أن يكون لديها محتوى متنوع في كافة ألوان المحتوى أكان في المسلسلات أو البرامج وهذا جزء من إلتزامنا بتوفير الأفضل عالمياً بصيغ عربية.

أنت تعرف أن "توب شيف" أطلق للمرة الأولى عبر الـLBCI كنسخة عربية هل هو تحد أن تطلقوه من جديد؟
أولاً الـLBCI لبنان أخذت مشروع runway والتنفيذ علينا ولا يوجد تحدٍ أبداً، ونحن نضع دائماً سطراً ونبدأ بفصل جديد حين نأخذ Format نعتبر أنها بداية وهكذا فعلنا في "أكس فاكتور" وظهر أننا كنا على حق، ونأمل أن كل ما نقوم به أن يعتبره المشاهد بداية جديدة بموسم جديد من برنامج يحبه.


الا يعني هذا أن طريقة العمل الخاصة بكم أفضل من طريقة العمل الخاصة بتلفزيون آخر؟
على العكس نحن نقدر المنافسة ولا نجاح ولا ريادة من دون منافسة والمنافسة صحية ، فكلما وجد تنافس كلما أتت النتيجة لمصلحة المشاهد أو المستهلك أو المستمع لأنه من دون منافسة لا ريادة، ونحن نؤمن بأن المنافسة صحية وتحسن كثيراً في كل القطاعات، بالاتصالات بالتلفزيون بالإعلام، والناس هم الذين يقررون وهم الذين يختارون من يحتل الرقم الأول ولماذا ومن يستحق وقتهم ومشاهدتهم وما إلى ذلك.


بعض التلفزيونات حين تقوم بهكذا برامج فإنها تتابع فيها، مثلاً فالشيف رمزي قام ببرنامج على تلفزيون المستقبل افتتح فندقية وقام بكتاب طبخ جرب أن يبيعه للناس وأصبح هناك ربح مادي للشخص الذي يستفيد أو"بوست بروداكشن" أو متابعة للشخص الناجح، بالنسبة لكم ماذا سيحصل مع الرابح في برنامجكم؟
سينال اللقب وهناك جوائز محددة تعلن في البرنامج بنهاية المطاف يجب ألا نستخف بمدى العرض على امتداد حلقات البرنامج الذي يناله المتسابق الذي سيربح لأنه سيصبح اسم علم في مضماره وهذه ليست سهلة أن يصبح مشهوراً منذ وصوله، وهم 15 متسابقاً ومتسابقة يتنافسون لتحضير أشهى المأكولات ويقدمونها للناس تحت أنظار لجنة التحكيم ويبدأون في 21 أيلول كل ليلة أربعاء 9:30 بتوقيت بيروت وهو مسجل.


هل هناك فنان في كل حلقة؟
لا ، هناك خلطة جديدة نترك للناس أن يكتشفوها، لكن أقول لك إن المخرج هو وسيم سكر، أعضاء لجنة التحكيم هم طبعاً الشيف منى موصلي وهي مقدمة برنامج وعضو لجنة تحكيم، بوبي شين وهو شيف عالمي، والشيف مارون شديد وهو معروف كثيراً والناس يحبونه.


الموسم الأول قدمته سهام تويني وهي سيدة مجتمع جميلة، هل من سيقدم البرنامج أجمل أو أذكى؟
أترك للناس أن يحكموا، أنا لا أريد أن أكون بموقع أن أصنف، فلندع الناس يرون كيف سيحبون "توب شيف" على Mbc ، فهي عضو لجنة تحكيم ومقدمة برامج معاً، "ما بيحمل Format مقدمة وحدها" .

ماذا عن المباراة التي أقيمت للصحافيين ؟
إشترك الصحافيون كما سيحدث مع المتبارين في الحلقة، بالنسبة للأطباق والمنافسة، والجو كان جميلاً والجميع تذوق على مائدة الغداء الطعام والأطباق التي حضروها وأشرف عليها الشيف الثلاثة أعضاء لجنة التحكيم ، وشاركتم كصحافيين في إعداد الأطباق وغيرها "حتى ما تطلعوا بلا أكل" لأن هناك أشخاصاً لا يجيدون الطبخ، والسبت عرضت الحلقة الأولى من Project Runaway MEA عند الساعة التاسعة بتوقيت بيروت وهو برنامج عالمي بصيغة عربية للبحث عن مواهب في فن تصميم الأزياء وعالم الموضة ، ونفتخر بتعاوننا مع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب وهو رئيس لجنة تحكيم ، وعضوية عفاف جنيفان التي هي وجه موضة وإعلام تونسية إيطالية ، وفي كل حلقة كما صرتم تعرفون هناك إطلالة بارزة لضيف نجم والحلقة الأولى أطلت فيها هيفا وهبي وظهرت بالأسود من تصميم إيلي صعب.

من يقوم بالخلطة في الـMBC ليصبح البرنامج "Pan arab" يمثل اللبناني مئة بالمئة والعربي أيضاً. من يشرف على هذا المزيج ؟ من يخرج بأفكار الضيوف ولجان التحكيم؟
خلية نحل فريق إعداد وإنتاج كبير جداً بقيادة الزميلة سمر عكروك وفريق مبدع يسعون كلهم دائماً إلى أن يكون هناك محتوى يستطيع المشاهد من المحيط إلى الخليج أن يشاهده ويتمتع به، وأكثر من المنطقة فهناك Mbc US وMbc على "shahed" فالكل يشاهدونه وليست المنطقة العربية وحدها ، ونحن نسعى إلى أن يتخطى البرنامج الحدود الجغرافية لكل بلد وأن يتمتع به أكبر عدد من المشاهدين والمتصفحين والمستمعين والقراء في أوسع بوتقة من المنطقة والعالم.


كيف هي علاقتك بالإعلاميين وأنت المتحدث بإسم مجموعة Mbc ، هل تستطيع أن تجاملهم وتكذب الإشاعات؟
أولاً شهادتي مجروحة فوالدي صحافي وتربيت في مجتمع صحافي.


هو جبران حايك الصحافي الكبير صاحب ورئيس تحرير جريدة "لسان الحال" وهو أول من عمل في الصحف الصادقة وتؤرخ معلوماته .
تربيت في بيت صحافي ولا أستطيع إبداء رأيي بزملاء وأخوة أعيش معهم وأحترمهم وأقدرهم وأقرأ لهم .

لماذا لم تعمل في السياسة كوالدك؟
أنا بعيد عن السياسة والشأن العام.


لماذا أنت بعيد عن لبنان؟
لأنني لم أجد أن هناك فرصاً أستطيع المساهمة فيها كما أساهم عبر MBC ، وفي بداية تشرين الأول أحتفل بعشر سنين عمل في الـMBC وأعطتني الكثير، أعطتني منبراً كبيراً، أعطاني رئيس مجلس الإدارة والمديرون الثقة لأتحدث بإسم أكبر مجموعة إعلامية .


أنت على قدر هذه الثقة .
آمل ذلك وبفضل الإعلاميين وحرصي على الدقة والتواصل معهم تفادينا الكثير من المطبات، مرت عشر سنين بلمح البصر وطالما أنا موجود في الـMbc ألبي أي طلب أو أي استفسار أو أي تساؤل.


يجب أن نحتفل بهذا العيد، في حفلة الـMbc ستكون فقط نجوى كرم ومحمد عساف وكورال الفيحاء؟
ليست لدي تفاصيل عن الحفلة، تم تصويرها في بيروت وكما قالت لي الزميلة سمر عكروك، 25 سنة حُضّرت في خمسة أيام، أي الـ Special التي أقيمت وهذه حلقة من سلسلة سنعيّد بها 25 سنة.


سمعنا مؤخراً أن الـMBC تخلت عن 30 موظفاً من "العربية" ومجموعتها، ما هي القصة؟
أجبنا عن الموضوع رسمياً وهذا الموضوع له علاقة بقناة "العربية" والعدد ليس بهذا الكم بل لم يتخطوا الـ10 أو 12 ، وتنوعت أسباب إنهاء خدماتهم أن بعضاً منهم أحيلوا إلى التقاعد وآخرون مهامهم لم تعد موجودة ، مثلاً زميل كان مسؤولاً عن دمج التقليدي بالرقمي وهذه العملية قمنا بها من خمس أو ست سنوات ، فإنتهى دوره.

يعني لا يوجد خطر؟ هل تطمئن الناس؟
أطمئن وعادة نحن لا نرد، وأنا أقرأ أن هناك أزمة مالية لكن هذا الأمر غير صحيح، الـMbc وضعها ممتاز ونحن عائلة كبيرة حتى في أصعب أيام الأزمة المالية العالمية في الـ2008 والـ 2009 لم يتم تسريح أي زميل بشكل تعسفي أو غير تعسفي، على العكس في السنوات الأخيرة آثرنا على أنفسنا تخفيف بعض المصاريف كي لا نقع في آخر ملاذ وهو الصرف ، ونحن عائلة كبيرة ونحاول أن يكون التعاضد بيننا على حساب إجراء قاس لا نحمله، هذا جو MBC بكل أمانة.


كلمة أخيرة لقراء الفن؟
أنا أهنئ القراء بك يا هلا المر ، وقبل الزمالة كنت أعرفك كمستمع أعرف إسمك بالإعلام وأعرف جهدك ، وكل إنسان لديه تحديات وأنت لديك تحديات فيها صحة وتحديات مهنية تخطيت نفسك لتمنحي القراء والمتصفحين موقعاً رائداً وجديراً بالثقة يحبه القراء ويتابعونه "بهنيهم ويفرح قلبي لما بشوف إعلامي ناجح وأنت أبرزهم ، ويفرح قلبي عندما أرى مؤسسات إعلامية ناجحة وموقع "الفن" من أبرزها.