فاز الفيلم التونسي آخر واحد فينا للمخرج علاء الدين سليم بجائزة "أسد المستقبل" التي تذهب لأول عمل روائي طويل لمخرجه، وذلك في الدورة الـ73 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التي اختتمت فعالياتها السبت 10 سبتمبر - أيلول وبهذا يكون الفيلم هو العربي الوحيد الفائز بإحدى جوائز المهرجان.

ويحكي آخر واحد فينا قصة شاب (جوهر السوداني) من جنوب الصحراء، يقرر عبور البحر المتوسط بطريقة غير شرعية، فيبدأ رحلة يستكشف فيها ذاته وعناصر الطبيعة التي تحيط به.

علاء الدين سليم مخرج شاب استطاع فيلمه الوثائقي الطويل بابل الذي شارك في إخراجه عام 2012 أن يفوز بـالجائزة الكبرى في مهرجان مارسيليا للأفلام الوثائقية، وتضم مسيرته 4 أفلام قصيرة تتنوع بين الروائي والوثائقي، ويعتر آخر واحد فينا هو فيلمه الروائي الطويل الأول.

عن مركز السينما العربية:

مركز السينما العربية تنظمه شركة MAD Solutions، حيث بدأ المركز أنشطته هذا العام في الدورة الـ45 من مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ثم الدورة الـ66 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، ملتقى قمرة الدولي لصناع السينما الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام وكان المحطة العربية الأولى التي تستقبل المركز منذ انطلاقته الأولى بالعام الماضي، ثم مهرجان طريق الحرير السينمائي بأيرلندا، سوق هونغ كونغ الدولي للسينما والتليفزيون "فيلمارت"، الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائي، الدورة الـ69 من مهرجان لوكارنو السينمائي والدورة الـ73 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وقد أطلق المركز خلال مهرجان كان العدد الأول من مجلة السينما العربية التي تُعد أول مجلة عربية تتوجه إلى صناعة السينما العالمية باللغة الإنكليزية، حيث تتكامل مع المركز خلال جولاته بمهرجانات السينما الدولية، بهدف تسليط الضوء على السينما العربية وصناعها، مع إبراز المواهب اللامعة والإمكانات الكامنة بها، وصدر العدد الثاني في فعاليات مهرجان فينيسيا.

مركز السينما العربية هو بمثابة منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.

وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات.