ممثلة شابة جمالها طاغ ويُضاهي أداءها المميز، ولقد حققت النجاح من خلال عدة شخصيات قدمتها خلال مشوار فني قصير لكنها حققت ما لم تُحققه كثيرات خلال سنوات طويلة، فكانت بدايتها من خلال مُسلسل "هبة رجل الغراب" بشخصية "بيري" الفتاة الجذابة الجميلة.

.

هي الممثلة ريم مصطفى التي تتحدث لـ"الفن" عن خطواتها الجديدة ودخولها فيلماً سينمائياً وإعتذارها عن مُسلسل "السبع بنات" وعن ملامحها ومعايير إختيارها لأدوارها والكثير من الأشياء كان لنا معها اللقاء الآتي .

في البداية.. أين أنت من السينما؟

لدي فيلم سينمائي جديد سوف أبدأ بتصويره قريباً حيث قد تم الحديث عنه قبل الموسم الرمضاني الماضي، إلى جانب عروض كثيرة قُدمت لي ولم أقبلها لأنها لن تُفيدني في شيء وغير مناسبة لي.

وماذا عن خطواتك الدرامية الجديدة؟

في الوقت الحالي ليست لدي أية اعمال درامية جديدة بخاصة أنني عقب الخروج من شهر رمضان الماضي كنت أرغب في الحصول على إجازة وقُدمت لي أعمال إعتذرت عنها.

وما المعايير التي تختارين على أساسها أدوارك؟

أقرأ القصة والسيناريو ولا بد أن تجذبني إلى جانب أنني لا بد أن أحب الشخصية وأن أشعر بأنني أُريد تقديم الدور المعروض علي.

بالرغم من أنكِ في بداية مشوارك الفني، إلا أنكِ لم تتعاملي بمبدأ الإنتشار في الكثير من الأعمال الفنية.. فما السبب؟

أنا ضد مبدأ الإنتشار لأنني أحب أن أُقدم العمل الذي أحبه وليس الإنتشار في أكثر من عمل حتى أنني غير مُنتشرة في الظهور الإعلامي، لاسيما وأنني أحب تقديم أدوار أنا مُقتنعة بها وأحبها.

وهل عُرضت عليكِ المُشاركة في الجزء الثالث من مُسلسل "هبة رجل الغراب"؟

بالطبع.. عُرض علي لكنني لم أستطع قبول العمل بدون فريق العمل الذي بدأت معه خاصة أن إيمي سمير غانم صديقتي، وظللنا نصور في العمل لمدة عامين وأصبحنا عائلة واحدة.

وما رأيك بالجزء الثالث؟

رأيي بهذا العمل مجروح حيث شاهدت حلقة واحدة ولم أستطع إستكماله لأنني مُتأثرة بخاصة أن شخصية "بريهان مأمون" جزء من شخصيتي حتى أنه حينما يناديني أحد بـ"بيري" ألتفت إليه وهذه الشخصية أعتبرها جزءاً من شخصيتي.

وهل صحيح أنكِ إعتذرت عن مُسلسل "السبع بنات"؟

بالطبع.. عُرض علي العمل وإعتذرت عنه لأنني كُنت أرغب في الحصول على إجازة بعد مُشاركتي في رمضان الماضي بثلاثة أعمال دفعة واحدة، فكان لا بد أن أفصل بين أعمالي الرمضانية والأعمال التي أُقدمها فيما بعد.

هل ترين أن ملامحك شكلت عاملاً رئيسياً في حصرك بأدوار مُعينة؟

أتمنى تقديم شخصيات بعيدة عما قدمتها وعن ملامحي وأحاول بشتى الطرق الإبتعاد عن النمطية والتكرار، ولا أنكر أن ملامحي كانت عاملاً رئيسياً في بدايتي، لكن في "هبة رجل الغراب" كانت الشخصية تستلزم مني أن أكون جميلة لكن الموضوع كان يتطلب أداءاً تمثيلياً، وبالدخول في أدوار أخرى بعد ذلك بخاصة مُسلسل "نصيبي وقسمتك" بدأت الناس تنظر إلي كممثلة في المقام الأول وليس للشكل وأنا عملت على هذا الأمر وركزت في إختيار أدوار بها أداء وليس أن أضع نفسي في "فاترينة" ومن خلال ظهوري في رمضان الماضي بثلاث شخصيات مُختلفة هذا الشيء أكد على موهبتي وإهتمامي بإختيار أدواري من دون النظر لفكرة الشكل أو الجمال.

كانت هُناك أقاويل عن خلافات بطلات "الأسطورة".. فما حقيقة ذلك؟

ليست لدي خلافات مع أي أشخاص، ففي الأساس مي عمر صديقتي هي وزوجها محمد سامي بعيداً عن العمل، فأنا لا أحب إفتعال المشاكل مع الناس، لكن الأقاويل الأخرى لا علاقة لي بها.

وما حقيقة تصريحك بأن دخولك الفن جعل أهلك يقاطعونك لشهور؟

حدثت خلافات بيننا وأهلي قاطعوني لثلاثة شهور لأنهم كانوا يرفضون فكرة عملي في الفن بخاصة أنني أُحب التمثيل من زمان وكُنت أتمنى أن أُشارك في أعمال تمثيلية، وحينما عُرض علي مُسلسل "هبة رجل الغراب" كان هُناك إعتراض منهم لكن حين عُرض المُسلسل على التلفزيون تغيرت وجهة نظرهم تماماً وأصبحوا ينتظرون أعمالي.

قد يكون أهلك قلقين بشأن دخولك الفن بسبب النظرة السطحية للبعض للفنانات؟

بالضبط.. هذا صحيح.

وماذا يُمثل لك النجاح؟

مُتعة وأفضل شيء في الدنيا لأن أي شخص حين يبذل مجهوداً ويُحقق النجاح يكون له طعم كبير، وأتذكر أنني أول يوم رمضان كُنت مُتأثرة من المجهود الذي بذلته لكن ذلك تم تعويضه بنجاحي بعد رمضان.

هل يحبطكِالكلام السلبي على أعمالك أو حياتك ؟

لم أواجه هذا الكلام إلى الآن، لكنني واجهت ذلك حينما قدمت شخصية "بيري" في "هبة رجل الغراب" لكن هذا نجاح، والحمد لله لم أواجه أي إنتقاد شخصي على أي دور أو عمل قدمته إلى الآن.

وهل تذرفين الدموع بسهولة؟

دموعي ليست سهلة ولا أحب البكاء أمام الأشخاص الآخرين، فعلى قدر ما أنا إنسانة قوية إلا أن بداخلي غير ذلك وفي الوقت نفسه أستطيع أن أقف قوية أمام أي موقف صعب.

النساء يرين كل الرجال خائنين.. فما رأيك؟

هذا الكلام ينطبق على الرجل الشرقي لأنه تربى على مبدأ أنه لو خان الرجل فالمرأة تسامحه ولكن العكس صحيح على الرغم من أنه في كل الاديان الخيانة حرام.

البعض يرى أن زواج الفنانة يتأخر عن الفتاة العادية.. فما رأيك؟

هذا يعود لنفس ما ذكرته لك لأن الرجل الشرقي أناني، فهو متعود أن المرأة تجلس في المنزل ولا تعمل.

وفي النهاية.. إلى أين تصل طموحاتك الفنية؟

طموحي أن أظل أُقدم أعمالاً أكون راضية عنها ولا أندم عليها على الإطلاق.