عقب مشاورات معمقة مع إدارة الطيران الفيدرالية، والبيت الأبيض، ووزارة الخارجية، ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا) حصلت شركة مون إكسبرس في نهاية المطاف على الضوء الأخضر لإطلاق مركبة فضائية وهبوطها على القمر في 2017.

وأوضحت الشركة التي أنشئت عام 2010 لغرض التعدين في القمر وتتخذ من فلوريدا مقراً لها أن الموافقة تعد بمثابة بداية "عهد جديد من الاستكشاف والسبر التجاري المستمر للقمر، وإطلاق المجال أمام إمكانات واسعة من الموارد القيمة للقمر".

ووافقت الحكومة الأميركية لأول مرة على خطط شركة خاصة بخصوص إطلاق مركبة فضائية إلى القمر بحسب ما أعلنته إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية التي أعلنت في بيانها أمس أن إطلاق المركبة الفضائية (أم أكس-1 إي)، العائدة لشركة مون إكسبرس، "لا تهدد السلامة والصحة العامة، أو سلامة الممتلكات، أو المصالح الأمنية القومية أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة، أو الالتزامات الدولية للولايات المتحدة".

وتمثل الموافقة هذه سابقة من نوعها بالنسبة للقطاع الخاص للمشاركة في استكشاف الفضاء وفقا لمعاهدة الأمم المتحدة للفضاء الخارجي لعام 1967، والتي تنص على أنه يمكن الموافقة على أنشطة كيانات غير حكومية في الفضاء الخارجي من قبل الحكومات المعنية.