بعد غياب أطلت من جديد الفنانة مها الريّم ضمن برنامج "العمر مشوار" الذي يعدّه ويقدّمه الدكتور عماد عبيد على إذاعة لبنان الثقافة.

الريّم بدأت حديثها بكلمة "اشتقتلكن: اشتقت إلى كلّ المستمعين" وعنوَنَت مشوارها بـ"الحلو" لتعلو الصّرخة أكثر انضمّت إلى مها شقيقتها الفنّانة مي بيلوني التي انتقدت الجوّ الفنّي اليوم والقيّمين عليه الذين يغيّبون ميشلين خليفة ومها الرّيم وأمثالهما ممّن يقدّم الفنّ الملتزم البعيد عن الاستعراض، وقالت: "عيب ما يكون في بلبنان جمعيّة تحمي هالفنانين وتحطّ إطار للفنّ وما بقا يسمحوا لأشباه الفنانين والفنانات يقدموا شو ما كان، عصابات وميلشيات خلصنا بقا... وختمت وقالت موجهّة حديثها إلى د. عماد: ان شاء الله يكون وجّك خير على ميشلين ومها ويرجعوا ع السّاحة ونرجع نسمع أعمالن ع إذاعتكم وغير إذاعات".

مها الرّيم تذكّرت بداياتها في برنامج "ستوديو الفن" وقالت أصوات رائعة تخرّجت من هذه الدّفعة: وائل كفوري، معين شريف، ديانا حدّاد، إليسّا...، وعن المخرج سيمون أسمر قالت: هو المُفضل الكبير على كثيرين ولكن أنا حوربت منه وسلّط الضّوء على غيري ، وعن المحنة التي تعرّض لها قالت: لم يلقَ وفاءً من هؤلاء الذين صنعهم فلو تكاتفوا وكانوا بقربه لما وُضع في هذا الموقف".

وتذكّرت الريّم عندما اتّصل بها المخرج سيمون أسمر ليخبرها أنّ الرّئيس السابق الياس الهراوي أراد تكريمها في سهرة جمعت كبار السياسيين في لبنان وأصبحت تغنّي في معظم الاحتفالات في القصر الجمهوري من هنا أطلق عليها الراحل جورج ابراهيم الخوري لقب "مطربة القصور"، وعندما سأله د. عماد: كان كريمًا الرئيس معك؟ أجابت مها: لم أتقاضَ يومًا من الرئيس الهراوي وكل الحفلات التي أحييتها في القصر الجمهوري كانت مجّانيّة!.

الرّيم لامت الفنّان الشامل مروان خوري لأنّها تعاملت معه وكانت أوّل من شجّعه على الغناء ولا يذكر اسمها في أي مقابلة أو لا يذكر أنّه تعامل معها، وهذا يحزّ في نفسها لأنّها تحبّه، كما وجّهت تحيّة إلى الملحّن هشام بولس واعتبرته من الموهوبين والمثقّفين ففاجأها باتّصال ليثني على صوتها ويعتبر أنّ التعامل معها شهادة وإضافة في مسيرته الفنيّة وتذكّرا معًا أنّ لحن "الله شو بحبّك" للفنان محمّد المجذوب كان لها.



صفة لـ:

ميشال جحا: فخر للبنان
نجوى كرم: علّت اسم لبنان وعرفت أين ملعبها وكيف تُحافظ على هوية الأغنية اللبنانيّة.
ميشلين خليفة: جبّارة
سميرة توفيق: مطربة أبدعت في الغناء البدوي وحتّى الخليجي
ماجدة الرّومي: فخر لبنان
مها الرّيم: صبورة
بعد أن تذكّرت مهى وقفتها وغنائها مع الفنانة الراحلة وردة الجزائريّة والأصداء الرائعة تحدّثت عن الجوائز وقالت: صداقة تجمعني مع د. فادي وزاهي حلو ولكن اتّصلا بي لأحلّ ضيفة في إحدى السهرات التي تسبق سهرة توزيع الجوائز ولم يغرني العرض!
من أفضل؟
فنّان لبناني: ملحم زين، وائل جسّار ووائل كفوري
فنّان عربي: صابر الرباعي وكاظم السّاهر
فنّانة لبنانيّة: ماجدة الرّومي
فنّانة عربيّة: آمال ماهر وأسماء لمنوّر
مها عبّرت عن ندمها لأنّها لم توافق في الماضي على عروضات التمثيل التي تلقتها في لبنان ومصر وتفاجأت باتّصال من زوجها وابنتها ليلى واعتبرتهما مملكتها، وبدورهما عبّرا عن فخرهما بها وبصوتها وفنّها ونفى زوجها أنور أن يكون هو سبب ابتعادها عن السّاحة وقال: بالعكس في مرحلة من المراحل ساهمنا في إنتاج عمل لها.
نعم أم لا؟
أغاني اليوم بالونات وتفقع؟ نعم
كي تنجح اليوم لا بدّ من تقديم بعض التنازلات؟ نعم
الجوائز التي تُقدّم صادقة وشفّافة؟ لا
مشكلتي في الانتاج؟ نعم
سأعود إلى السّاحة الفنيّة وبقوّة؟ ان شاء الله نعم
جمّعت ثروة من الفنّ؟ لا
لا أنصح ابنتي وأحفادي دخول مجال الفنّ؟ نعم لا أنصحها
أشعر بالنّدم على أمور قمت بها في حياتي؟ لا

الرّيم تأثّرت وختمت حديثها بصرخة وقالت: اخترت "العمر مشوار" كي اتحدّث لأنّي أصرّ أن أعرف المُحاوِر فأنا بعيدة عن السّخف المتفشّي اليوم، ود. عماد يعرف كي يُظهر ضيوفه بأرقى حلّة، أتمنّى أن تكون انطلاقة جديدة ونستطيع أن نقدّم أعمالاً راقية. وختمت كما بدأت بكلمة إلى جمهور ومحبّي مها الرّيم "اشتقتلكن وما نسيتكن ابدًا"!.