رغم الإنتقادات التي تطال الفنان المصري رامز جلال كل عام بسبب المقالب الخطيرة التي يقوم بها ويعرّض من خلالها ضيوفه للخطر ، الا ان رامز جلال استطاع على مدى سنتين ان يتصدر المشهد الاعلامي في رمضان ويتفوق على جميع البرامج الرمضانية ويتصدر الترند في "توتير" في ساعات بث برنامجه الذي إنقسمت الآراء حوله بين معجب وكاره.


رامز قدم هذا العام مقالب تعتمد على النار والحرائق وأطلق عليها إسم "رامز بيلعب بالنار" بعدما قدم العام الماضي مقالب في الجو وأطلق عليها إسم "رامز واكل الجو".

كثيرون من المتابعين إعتبروا أن الضيوف على علم مسبق بالمقلب ، وان كل ما يحصل هو تمثيل وليس ردة فعل حقيقية ، فيما كثيرون من الضيوف المشاركين صرحوا بأنهم لم يكونوا على علم بالمقلب على الإطلاق . لكن تبقى نسب المشاهدة وعدد المعلنين هم الفاصل في نجاح البرنامج أو فشله سواء كان المقلب مدبراً أو غير ذلك ، إضافة الى ان البرنامج يعرض على أهم شاشة عربية الا وهي mbc وهي كفيلة بإنتشار اي برنامج يعرض عبر شاشتها ، كما أن البرنامج كان يعرض أيضا على mbc مصر .
ربما كثيرون ليسوا من معجبي طريقة رامز جلال ومقالبه الا ان رامز جلال لديه القدرة على جذب المشاهدين قبل بدء تنفيذ المقلب ، وذلك بسبب تعليقاته اللاذعة على الضيوف التي تصل أحيانا حد التجريح ، الا انها كانت لكثير من المشاهدين اكثر متعة من المقلب نفسه ، اذ ان رامز جلال يتمتع بسرعة بديهة عالية ولديه المام كبير بالضيف سواء لناحية حياته الفنية او الخاصة فيدمج بتعليقاته بينهما ،الامر الذي يعطي البرنامج ميزة خاصة بعيداً عن المقلب لدرجة ان البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان يطلب أن يقدم رامز جلال برنامجاً ساخراً بدلاً من برنامج المقالب هذا .

في مقابل برنامج رامز جلال كان هناك برنامج "هاني في الأدغال" الذي يقدمه هاني رمزي والذي يبدو فيه تماما انه يقلد رامز جلال ، ففي العام الماضي قدم "هبوط إضطراري" الذي كان تقليداً لـ"رامز واكل الجو" . ورغم ان هاني رمزي ممثل كوميدي الا انه كان هناك إجماع على عدم خفة ظله في البرنامج وتفوق رامز جلال عليه ، رغم أن إحصاءات المشاهدة عبر "يوتيوب" جاءت لصالح هاني رمزي الذي إحتفل بأكبر نسبة مشاهدة لبرنامجه عبر قناة "يوتيوب" والتي وصلت إلى 55 مليون مشاهد عن مجمل البرنامج ، في حين أن عدد مشاهدات برنامج "رامز بيلعب بالنار" جاءت أقل من هذا الرقم ويعود سبب ذلك الى أن محطة mbc تعرض برنامجها على قناة "شاهد" التي تقل معها نسب المشاهدة على "يوتيوب" .
بالمحصلة إستطاع رامز جلال أن يكون مادة مسلية في الشهر الفضيل ، ويتفوق لناحية الشر على هاني رمزي الذي لم يكن قادراً على إقناع المشاهد بعفوية برنامجه .