جوي خوري ممثلة لبنانية فرضت نفسها على الساحة الفنية بشكل كبير، موهبتها أوصلتها للمشاركة في أعمال عربية مهمة، ووقفت إلى جانب عدد كبير من الممثلين اللبنانيين والعرب المخضرمين، وها هي اليوم تستعد لسلسلة من الأعمال على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.

تستعدين لتحضير مسلسل لبناني جديد بعنوان "المحرومين" أخبرينا عنه.
نعم، كان من المفترض أن نبدأ تصويره قبل فترة لكن تأخرنا قليلاً بسبب إرتباط المخرج فؤاد سليمان بعمل آخر وكانت لدينا الرغبة في التعامل معه واليوم نستعد لبدء التصوير. المسلسل بعنوان "المحرومين" من بطولتي إلى جانب طوني عيسى بالإضافة إلى عدد من الممثلين اللبنانيين، وهو من كتابة غريتا غصيبة التي كتبت مسلسل "ولاد البلد" وإنتاج Online Production.


لعبتِ سابقاً أدوار الفتاة القوية، ماذا عن هذا الدور؟
هذه المرة لن ألعب دور الفتاة القوية و"اللي كل مرة بتجنن العالم"، العمل يتطرق لفئة المحرومين في لبنان، ألعب دور فتاة فقيرة، والعمل واقعي ويتحدث بكل جرأة عن الأوضاع الصعبة التي تعيشها فئة كبيرة من المجتمع اللبناني. حالياً هذا ما يمكنني أن أخبرك عنه ونحن على وشك أن نبدأ التصوير.


طوني عيسى سيلعب دور الشاب الغني؟
لا، نحن الإثنان من الطبقة المحرومة.


هل العمل من بطولتك أنتِ وطوني فقط؟
يشارك في هذا العمل عدد كبير من الممثلين اللبنانيين، لكن قصة المسلسل تدور حولي أنا وطوني ، وهو عمل لبناني 100% وغير مطعّم بأي قصة عربية، ومن المتوقع أن يُعرض في بداية الموسم المقبل.

ما حقيقة عودة مسلسل "علاقات خاصة" بجزء ثانٍ؟
نعم، بدأت شركة Online production بالتحضير لجزء ثانٍ من العمل بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول، وكاتبة المسلسل نور شيشكلي أوشكت على الإنتهاء من كتابة نص الجزء الثاني الذي سيعرض على الـ LBCI. إلى جانب هذا المسلسل أحضر لعمل عربي ضخم سأتحدث عنه في وقت لاحق.

هل سيشارك أبطال الجزء الأول بالجزء الجديد؟

من المفترض أن يشارك كل الممثلين الذين ظهروا بأدوار البطولة في الجزء الأول.

أذكر أنّ شخصية "لامار" التي لعبتيها في المسلسل ماتت في نهاية العمل، كيف ستعود؟
"تضحك"، نهاية "لامار" كانت مبهمة وغير واضحة والناس وضعوا علامة إستفهام حول مصير الشخصية.

أيضاً في الجزء الثاني من علاقات خاصة ستلعبين ثنائية إلى جانب عيسى، ألا تخافين من أن يصاب الجمهور بالملل بسبب تكرار هذه الثنائية في أكثر من عمل؟
أبداً، الجمهور هو الذي طالبنا بثنائية جديدة لهذا السبب وافقت على تكرار ثنائيتي مع طوني، وفي "المحرومين" لأول مرة نقوم بثنائية خاصة بنا، في البداية كنت خائفة من التكرار، لكن في الأعمال السابقة التي شاركنا فيها كانت ثنائيتنا مزدوجة. لكن هذا المسلسل سيكون خاتمة ثنائيتي مع طوني.

كيف كانت الأصداء حول الخماسية التي شاركتِ فيها في مسلسل "صرخة روح" هذا العام ؟

كانت الأصداء إيجابية جداً، والجمهور كانت مشتاقاً لعمل جديد أشارك فيه، كما أنني كنت سعيدة بالعمل مع جميع الممثلين الموجودين في هذه الخماسية مثل رفيق علي أحمد ووسام حنا وباميلا الكيك.


ما هي الأعمال التي تابعتها في شهر رمضان؟
حقيقة لم أستطيع مشاهدة أي عمل في شهر رمضان بسبب تصويري لفيلم جديد خارج لبنان.

أخبرينا عن الفيلم الجديد.
أشارك في فيلم أندونيسي بعنوان: "I leave my heart in lebanon. Garuda 23" وأنا اللبنانية الوحيدة التي أشارك في هذا العمل، وهو من بطولتي إلى جانب الممثل الأندونيسي Rio Dewanto من إخراج Benni Setiawaan وإنتاج TB Silalahi ، وكنت مضّطرة للتحدت باللغة الأندونيسية إلى جانب اللغة العربية باللهجة اللبنانية الجنوبية. الفيلم تم تصويره بالتعاون مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وزير الخارجية الأندونيسي إلى جانب الرئيس قررا أن يظهرا واقع الجنود الأندونيسيين في قوات حفط السلام الموجودين على الحدود اللبنانية والإسرائيلية. ألعب دور فتاة شيعية من الجنوب تساعد قوات حفظ السلام وأتعرف على ضابط أندونيسي وأغرم به، وتصويرنا كان على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفي أندونيسيا.


أعتقد أنّ هذا الدور سيكون دور العمر.
لا يمكنني أن أعبر لك كم أنا سعيدة وفخورة، خصوصاً أنّني أول ممثلة لبنانية تشارك في عمل أندونيسي، لدي تحدٍ كبير جداً في أن أتحدث لغة صعبة جداً ولا تشبهني، كما أنني كنت مضطرة أن أتعلمها خلال فترة ثلاثة أسابيع فقط.


ألست خائفة من تناول الفيلم موضوع إسرائيل، قد تكون نظرتهم لإسرائيل مختلفة عن نظرتنا لها؟
النص مدعوم سياسياً من قبل الأمم المتحدة، والتطرق لإسرائيل في هذا العمل جاء حسب نظرتنا لها وكما هو الواقع. لن أقبل أن أشارك في عمل قد يضّر بلدي.

كيف تعلمت اللغة الأندونيسية بفترة قصيرة؟
كان لدي معلمة في أندونيسيا تعلمني اللغة 6 ساعات يومياً، وكنت أتدرب لفترة طويلة لأفهم معنى كل كلمة سأقولها.


هل سيعرض الفيلم في لبنان؟
سيعرض في لبنان وأندونيسيا وفي جميع الدول الآسيوية .