مكسيم خليل الممثل السوري العربي الوسيم صاحب الشخصية الرصينة والموهبة التمثيلية الكبيرة.


هو نجم ينتظر أعماله الجمهور من عام إلى عام فقدم أجمل الأعمال العربية من روبي الى الولادة الى الخاصرة الى زمن العار وسيرة حب واخيراً يا ريت الذي عرض خلال شهر رمضان 2016.
عن شخصية إياد وعن أدواره الأخرى ومنافسيه كان هذا اللقاء مع مكسيم خليل..

أولاً أريد أن أبارك لك على نجاح مسلسل يا ريت هذا المسلسل الواقعي الذي جمع عدة قصص. أخبرنا عنه أكثر..
الجديد بهذا المسلسل هو أنه عربي مختلط ولكنه منطقي وحاولنا أن يكون واقعياً ويمت إلى الواقع بصلة. حكينا عن الوجع السوري طبعاً ضمن المتاح وضمن القصة وبالوقت نفسه فيه الطرح الجريء الذي عادة يخافون منه وعادة ما يكون غير مبرر لأي شخص بالدنيا لكننا أردنا أن نقول إن الخيانة موجودة وليس كل من يخون يكون شريراً.


هل برأيك هناك خيانة مبررة؟
طبعا لا، لكن أحياناً هناك أشخاص يعانون من مشاكل في ماضيهم وهذا ما يؤثر سلباً على حياتهم وعلى الأشخاص الذين يحبونهم بالتالي تصل لمرحلة اياد نتيجة طفولته الصعبة وتركه لأهله وقسوتهم معه أصبح لديه حب الإهتمام ويبحث عن امرأة كاملة وهذا غير موجود بالحياة فلا يوجد لا امرأة ولا رجل كاملين.
اياد بالفعل كان يحب الاثنتين ولم يستطع الاستغناء عن واحدة وطبعاً لا يستطيع أن يحصل على الاثنتين.


هل أحبتينابقلبه وأحب جنى بعقله؟
عواطف اياد صادقة بالمكانين لكن جوانب العلاقة مع تينا تتميز عن جنى والعكس صحيح ما وجده بواحدة لم يجده بالأخرى ولم يستطع أن يبتعد عن جنى.


هل تفرح بأن يكرهك الناس بسبب دور مثل ما حصل مع اياد لأنهم صدقوا التمثيل أم تخاف أن يكرهوا مكسيم بسبب اياد؟
بالعكس أنا أغلب الأدوار التي فزت بها بجوائز هي أدوار سلبية مثل الولادة من الخاصرة شخصية الولد العاق الذي جعل اباه ينتحر وأقسى من هذه الشخصية لا يوجد وأيضاً شخصية زمن العار الولد الانتهازي الذي لم يهتم لموت أمه حتى وهذه الأدوار بغض النظر عن الشر أنا لا أحب أن أكرر نفسي بنفس الشكل والدور.


كانت المنافسة قوية هذا العام بينك وبين زملائك قيس الشيخ نجيب وتيم حسن وقصي خولي...
هي ليست منافسة، نحن الشباب السوريين تخطينا مرحلة المنافسة وانتهت، أصبح لدينا نوع من اللعب أي نعرف أننا لدينا محبينا وناسنا وحتى هناك محبون مشتركون فليس هناك منافسة شرسة بيننا بل كل منا يقدم عملاً ويحاول أن يكون ناجحاً وهذا شيء موجود وطبيعي وهو سبب نجاحاتنا. ميزتنا بالدراما السورية أن البطولة الجماعية موجودة فمن وجهة نظري يجب أن نعود وزملائي لنجتمع بعمل واحد ونعمل على هذا الأمر لأنه جيد.


ماذا تابعت خلال الشهر الفضيل؟
كنت مسافراً إلى فرنسا فلم أستطع أن أتابع كثيراً لكن من بين المقتطفات شاهدت القليل من نص يوم وجريمة شغف ويا ريت قدر المستطاع والندم مسلسل سوري رائع.


وباب الحارة؟
طبعاً لم أتابعه. بالنسبة لي المسلسل انتهى من أول جزئين ولاحقاً أصبح تكراراً وأصبح هذا التكرار ضعفاً للمسلسل نفسه. لكن المحطات تبحث عن نسب المشاهدة وتعمل للمحافظة عليها بأي شكل من الأشكال. اللعبة يدخل فيها الممثلون والمخرج لكن برأيي أول جزئين من المسلسل كانا كافيين، حتى على صعيد الممثلين فيه عملوا حالة بوقتها. شاهدت الدراما المصرية وهي دائما لديها تقدم وتطور وهذا يرفع المنافسة بالبلاد الأخرى.


ماذا أحببت في الدراما المصرية؟
افراح القبة عمل راق جداً ويرتقي إلى مستوى يستحق المشاهدة والتمعن به. والدراما المصرية دائماً موجودة وقوية بكل السنوات رغم أنها تراجعت قليلاً بفترة معينة والجيل الشاب طورها.

هل أصبح لديك فكرة أين سنراك في رمضان 2017؟ مثلاً نادين نجيم وتيم حسن سنشاهدهما العام المقبل معاً..
أنا ليس لدي مكان يعرف من أول لحظة، أرفض فكرة الثنائيات. أنا أقرأ المسلسل وتوليفة الممثلين والمخرج وعلى أساسه أقرر.


ممكن أن نرى مكسيم وسيرين معاً العام المقبل مجدداً؟
طبعاً ممكن مع سيرين ومع أية ممثلة ثانية بما يتناسب مع العرض والمسلسل والإسم الذي سيشاركني غير الزامي بالنسبة لي فأنا ضد أن أكرر الثنائية فوراً بمجرد أنها نجحت. حتى مع سيرين حين نجح روبي بقينا عامين لم نعمل معاً اشتغلنا سيرة حب بمصر لكن ليس فوراً.