يلتقي المحامي نادر " فتحي عبد الوهاب" بمدير مكتب سليم الخواجة "ماجد المصري" ، ويحاول مساومته بالأدلة التي يمكلها لإدانته في قضية اميرة "غادة عبدالرازق" ويوهمه أنه سيساعده في إبعاد التهم عنه في حال قام بمساعدته واعطائه بعض المستندات التي تخص سليم الخواجة، ويعرض عليه مقطع فيديو مصوراً وهو يضع السم للمرضة سيدة التي تمت رشوتها لقتل اميرة "غادة عبد الرازق" وهي في المستشفى.

يظهر حسين لنادر الخوف والإستسلام لابتزازه فيخبره بأنه سيعطيه الملفات التي طلبها ويعطيه موعداً في اليوم التالي فيذهب للقائه ليكتشف أنه خدعه وأنه أخبر سليم الخواجة بكل شيء الذي يكون متواجداً ويقوم بتهديد نادر، بدوره يقوم نادر بتهديد سليم بأن لديه كثيراً من الأمور التي سيستخدمها ضده ومنها علاقة زوجته تيا بعادل فيجن جنون سليم الخواجة الذي يقوم بخطف نادر واحتجازه لديه.

سليم الخواجة الذي تزوج تيا من أجل أموالها يرفض أن يطلقها ويخطط للاستيلاء على باقي ثرواتها فيجهز سهرة في المنزل على ضوء الشموع ويصرف الخدم من المنزل، ليكونا معاً لوحدهما وخلال الحديث الذي بدأه رقيقاً ورومانسياً، ذكرها كيف تزوجها وهي في سن ال 18، ثم يثور عليها وينهال عليها ضرباً بسبب علاقته بعادل ويخرج مسدساً يريد قتلها، فتنهار أمامه وتترجاه أن لا يفعل فيخرج ورقة تنازل عن باقي أموالها لتوقع له عليها ويطلقها بعد أن تفعل، فيما يهرع ابنه عاصم للدفاع عن والدته. فيطلب سليم منها أن تخبره هي بما يحصل إن كانت تجرؤ على إخبار ابنه أنها على علاقة برجل غيره.

يقرر طليق اميرة أن يساعدها على إظهار براءتها بمساعدة نادر فيذهب برفقة زوجته الجديدة الى منزل عاصم بحجة إعطائه درساً كما يفعل كل مرة الا أنه يفاجأ أن سليم الخواجة منع زيارة أي أحد للفيلا.