هادي خليل "عملي مع كركلا فرصة تاريخية بالنسبة لي".


هادي خليل "عانيت كثيراً في إنطلاقتي والفن بحر لا ينتهي".
هادي خليل "الخيانة تنطبق على الرجال والنساء".

غريس الريس "لم أتمكن من تقديم برنامجي الذي أحلم بسبب ضخامة الإنتاج".
غريس الريس "الكاركتير الخاص لا يليق بالأخبار السياسية".
غريس الريس "لا أسعى لبث الشائعات للوصول إلى الشهرة".

هلا المر "إتخذت قراراً بالرد على الكلام الذي يستهدفني".

في تغطية خاصة لموقع الفن إستقبلت رئيسة تحرير موقع الفن الإعلامية هلا المر في برنامجها "هلا رمضان" عبر أثير اذاعة سترايك 97.3 و 97.7 الفنان هادي خليل والإعلامية غريس الريس.

أشارت المر في بداية حديثها إلى أن رمضان هو شهر المحبة والدعاء، مشيرة إلى اننا اليوم نعتمد على دعاء الأمهات لكل شاب في لبنان، وبالأخص أمهات أبناء الجيش اللبناني.

ورحبت المر بـ غريس الريس، قائلة "هي إعلامية مهمة ومثقفة، أستاذة في الجامعة، ظهرت عبر قناة الجديد، هي التي لمعت في الإعلام وتقديم البرامج".

وعن هادي قالت "هو إنسان رائع ومميز، وهو فنان مطرب بكل ما للكلمة من معنى".

غريس الريس وجهت المعايدة إلى كل اللبنانين بمناسبة شهر رمضان.

وعن هادي قالت الريس "منذ فترة إلتقينا بسهرة، وهو إبن البقاع، هو إنسان محبوب، وكل الناس تحب صوته، وأخلاقه رفيعة جداً ومحترم، وأنا أحبه وأقدره جداً".

وأكدت الريس أنها انطلقت من ستديو الفن، قائلة "أنا شاركت في ستديو الفن عندما كانت المسؤولة هي الإعلامية نورما نعوم، وحزت المرتبة الأولى عن محافظة جبل لبنان، ثم توجهت إلى قناة الجديد، ولم أشارك في النهائيات".

وأشارت الريس إلى أنها لا تحب السياسة أبداً، وقالت "اطلعت على السياسة بسبب الجامعة، لأنه دائماً ما كان يطلب منا قراءة الجرائد وتحرير الأخبار، إلا أن الكاركتير الخاص بي لا ينطبق على الأمور السياسية".

وصرحت الريس بأنها لم تقدم البرنامج الذي يمثلها، إلا أن البرامج التي قدمتها تعلمت منها العديد من الأمور، وقالت "كل مجال دخلت به، هو مدرسة بالنسبة لي، فالإعلام مثل الفن، بحر لا ينتهي، فالإنسان الذي يلغي طموحه يكون قد إنتهى، لافتةً إلى انه كان هناك فكرة، لم أتمكن من تقديمها بسبب ضخامة الإنتاج".

أما بالنسبة لموضوع الخيانة، قال هادي خليل :" من يصل إلى هذه الطريق، يكون الحق على الطرفين، لذلك يجب أن لا يبوح هذان الشخصان بأمرهما لأحد، وانا درست "علم الوساطة" سابقاً، ومن يلتزم بهذه الأمور لا يصل إلى طريق مسدود والخيانة تنطبق على الرجال والنساء وليس على الرجال فقط".

وعن إتباع بعض الأشخاص للشائعات للوصول الى الشهرة، قالت الريس "لا أعرف أشخاصا محددين، ولكن عن نفسي، أنا من حملايا ولا أظن أنني أسعى للقيام بهذه الأمور ككتابة الشائعات أو بثها للوصول إلى الشهرة، وأنا متزوجة ولدي أطفالي، وزوجي يحترم مجالي، وانا أحترم مجاله، ونحن دائماً على وفاق".

وأشارت غريس إلى أنها تحب الإعلامية هيام أبو شديد وقالت "هي قدوة في الإعلام وأنا أحبها جداً وفي مرحلة من المراحل كانت نقطة مهمة في حياتي".

ولفتت المر، إلى أن قناة الجديد في بداياتها إحتلت مركزاً كبيراً بين الإعلاميين، وعلقت الريس قائلة "الجديد لمع نجمها في حرب تموز من خلال التغطية التي أمنتها، وبعد حرب تموز، أصبحت مرحلة جديدة في حياة الجديد وهي مرحلة تنافس على المراكز الأولى".

وعن العروضات التي تلقتها من مؤسسات إعلامية أخرى، قالت "صورت برنامجاً يعنى بالسينما، إضافة إلى برنامج وثائقي، ولكن هذه البرامج لا تحقق الشهرة التي يود الإعلامي الوصول إليها، وأنا وضعت بصمة خاصة بي في هذا العالم، والبرامج التي تقدم على محطات عربية، إلا أنها لا تؤمن الإنتشار الذي يريد".

واشارت الريس، إلى انها بدأت مع مواقع التواصل الإجتماعي مجبرة، وقالت بعد إنطلاق برنامج غنيلي تغنيلك، طلبوا منا أن نقوم بهذا الأمر، وبعدها لاحظت أنه من الجيد ان يتابع الإنسان كل هذه التفاصيل، وبالنسبة لي مواضيع عائلتي بعيدة عن هذه الأمور، وأنا اتخذت هذا القرار، وتبقى مواقع التواصل سيفاً ذا حدين".

وتابعت الريس "انا أطلب من تلاميذ الصحافة أن يبدأوا من خلال التويتر، من خلال التعبير عن رأيهم عبر أحد مواقع التواصل ومن هنا يظهر الأسلوب الذي يمتلكه، إضافة إلى طريقتهم في النقد، وعني أنا أنتظر تعليقات مريم البسام، ولكن هناك أشخاص يختلفون على كلمة، وهذا ما يجعلنا نتفاجأ اليوم".

وصرحت المر بأنها إتخذت قراراً جديداً بالرد على كل شخص يستهدفها، خصوصاً إن كان الكلام جارحاً.

ولفتت غريس إلى أنها إنتُقدت على برامجها، لكنها رفضت الرد، وقالت "الشجرة المثمرة دائماً ما ترشق بالحجارة".

وصرحت غريس بأن لا موسم جديداً من "غنيلي ت غنيلك"، قائلة "هذه السنة هناك حفلات ومهرجانات وغيرها من الأمور".

هادي خليل وجه المعايدة إلى كل اللبنانيين، لافتاً إلى أنه خجل جداً من هذا الإطراء.

لفت هادي إلى أنه عانى كثيراً، وقال "انطلقت من خلال إستديو الفن عام 1992، ثم قدمت ديو إلى جانب مايا نصري، ومنذ فترة وجيزة أصبحت معروفاً، وأنا أحب أن أصعد السلم درجة درجة، مشيراً إلى أن لا قمة في الفن، فالفن بحر، لا ينتهي".

وأكد هادي أنه يسعى إلى كسب محبة الناس أكثر، لافتاً إلى أن محبة الناس شيء مقدس بالنسبة له، وقال "أنا درست في المعهد الموسيقي، ودائماً أسعى للوصول إلى قلوب الناس، لذلك دائماً ما أبقى على إطلاع على كافة الأمور الفنية".

وعن الدبكة، قال "انا من اللبوة، والدبكة البقاعية ثقيلة نوعاً ما بالنسبة للحركة، ولكن الدبكات الأخرى مشابهة لبعضها البعض".
فعلقت المر قائلة "أحب الدبكة الخاصة بعمر كركلا، والطريقة التي يحتفظ بها لنفسه".
وعن عمله مع كركلا، قال "السنة الماضية لم نستطع التعاون بسبب ارتباطي بحفلات وسفرهم من ناحية أخرى، أما هذه السنة فسأطل معهم من خلال تقديم أغنية على المسرح، وهذه فرصة تاريخية بالنسبة لي، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم مشهد العرس اللبناني الفلوكلوري وهم سيرقصون ويدبكون".
أما بالنسبة لأغنية "قلي أنو بحبو" قال "هذه الأغنية عمرها 8 سنوات وهي من ألحان صديقي وسام الأمير".

ووجه خليل التعازي لأهالي الشهداء الذين قضوا بسبب إنفجارات القاع، متمنياً أن تكون خاتمة أحزان البلد.

وأشار خليل إلى أن الفنان لا يجب ان ييأس او يستسلم في حال فشل الأغنية، وقال "المشكلة في لبنان الأغنية تكلف أقل من المصاريف التي يحتاجها للتسويق للأغنية، وعند عدم قدرته لتسويقها".

واشار خليل الى أن آشي حدشيتي دعمه منذ إنطلاقته.

وعن سبب عدم نشاطه على وسائل الإتصال الإجتماعي، قال "أحياناً أشعر بأنني أدخل بقوة وأحياناً أشعر بأنني أنطفئ، وأشعر بأنني كبرت على مواضيع مواقع التواصل وأنا لا أعرف أن أعمل على التويتر".

ولفتت المر، إلى انه على كل فنان أو إنسان منخرط في المجال الفني والإعلامي ان ينخرط في عالم التواصل الإجتماعي، مشيرةً إلى انها كتبت مقالاً عن الفنان ملحم بركات حول الفلكلور اللبناني بأن أصله من فلسطين، فقال خليل قائلأً "الفلكلور إنطلق من العديد من البلاد العربية، وهي قديمة ولكنها إنطلقت من بلاد الشام، كفلسطين وسوريا ولبنان، وغيرها، كالمأكولات اللبنانية مثلاً معظمها تركية".

ولفتت المر إلى ان الأمر الذي يجرح بما قاله بركات، قالت "مع إحترامي الشديد له، إلا انه نسف الفلكلور اللبناني، على عكس ما قاله غيره".

وأضاف "نحن نجحنا في الحفاظ على الفلكلور، وأنا أوجه تحية إلى الفنان الراحل وديع الصافي، الذي قدم الموال بلون خاص، ووسع هذه الأمور محافظاً على تلك التقاليد، التي بدأ منها، ولبيت الرحباني أيضاً والراحل زكي ناصيف، والراحل محمد عبد الوهاب، فكل منهم حافظ على هذه الأمور بطريقته مع تطويرها".

وعن أغنية "لو شالوا من عيني الدمعة" "قال "هي من توزيع أغينة طوني سابا".

وصرح خليل بأنه وقع مع شركة لمواكبة أموره الفنية.

وأشار هادي، إلى انه لا يرد على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال "أنا ما بدنّي نفسي لكلام الأشخاص الذين ينتقدونني".

ولفت هادي، قال "أنا لا احب التجريح"، فعلقت المر "فعلاً وما حصل مع أحلام تجريح بها، صحيح أنها اخطأت ولكن يجب ان ينتقدوا بطريقة مهذبة".

وصرح هادي بأنه لا يرد على النقد أبداً إلا إذا كان النقد بناء فيعمل به.

وعن مشاريعه، قال "لدي العديد من الأعراس، والحفلات وفي العيد سأتواجد في البلازا بالاس طبرجا، ولدي مهرجان عين السيدة في شتورة".

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.