منتج لبناني في رصيده مجموعة من الأعمال الدرامية الناجحة والمميزة.

صاحب شركة "أونلاين برودكشين" التي تعاونت مع مجموعة من أهم الممثلين اللبنانيين والعرب بأكثر من 10 أعمال درامية منها "العائدة" و"عشق النساء" و"ولاد البلد" و"علاقات خاصة" و"قصة حب"..

المنتج زياد شويري يتحدث لموقع "الفن" ويكشف عن سبب عدم مشاركته في دراما رمضان بالإضافة إلى تعاونه مع الفنان سعد لمجرد بعمل تمثيلي ...واليكم التفاصيل .


بعد مسلسل "قصة حب"، لماذا يغيب المنتج زياد شويري في رمضان ؟
بصراحة من المقرر أن تكون الأمور على هذا النحو. أنا اتخذت قراراً بعدم الدخول بعمل درامي خلال شهر رمضان.

هل هذا القرار للسنوات المقبلة أيضاً ؟
بالمبدأ نعم. قد يكون هناك استثناءات في السنوات المقبلة وأخوض السباق الرمضاني ولكن بأعمال لبنانية فقط.

لماذا بأعمال لبنانية فقط ؟
لأنه من خلال التجربة تبيّن أن المشاهد اللبناني ينحاز أكثر إلى الأعمال الدرامية اللبنانية بصورة عامة وبرمضان بصورة خاصة. وبالتالي من يريد الدخول في لعبة رمضان عليه الدخول بعمل لبناني.

هل تفكر بعمل لبناني من أجل العام المقبل ؟
هذا رأيي حتى الآن ولدي الوقت الكافي لاتخاذ القرار المناسب بشأن للعام المقبل.

ماذا تحضر من أعمال للفترة المقبلة ؟
لفترة ما بعد رمضان لدي مسلسل جديد. بعد أيام سنبدأ تصوير مسلسل "المحرومين" من كتابة غريتا غصيبي ومن إخراج فؤاد سليمان وبمشاركة نخبة من الممثلين اللبنانيين.


ألن تخوض تجربة الأعمال المشتركة مجدداً ؟
بالتأكيد في منتصف شهر آب/أغسطس لدينا مشروع درامي ضخم جداً سيكون مشتركاً. لدي مجموعة كبيرة من النجوم نعمل معهم من لبنان وسوريا ومصر لكنني سأسمي شخصاً واحداً وهو الفنان المغربي سعد لمجرد سيكون معنا أيضاً.

ما هي الأعمال التي لفتتك في شهر رمضان ؟
أنا لاحظت أن هجوم المسلسلات على بعضها على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام امر مؤسف. أنا أشجع كل عمل لبناني أو لبناني عربي من تنفيذ المنتجين اللبنانيين الذي قدموا أعمالهم خلال شهر رمضان. كلهم قدموا أعمالاً جيدة واجتهدوا.

ألا يوجد عمل درامي لفتك أكثر من غيره ؟
للصراحة لا يوجد أي مسلسل ترك بصمة كبيرة. أنا أرفص الإحصاءات التي تصدر لأن الأرقام عندنا في لبنان هي وجهة نظر. وبالتالي كل شخص يقول عن عمله إنه الأول.


ولكن الاحصاءات وضعت ترتيباً للأعمال..
يقولون إن مسلسل "مش انا" من بطولة كارين رزق الله وبديع أبو شقرا هو الأول بالاحصاءات ولكن برأيي هذا لا يعني أن هذا النوع من الأعمال هو الذي يمثل الدراما اللبنانية التي نريد أن تظهر للجمهور. القصة جميلة والممثلين جيدون لكن هذا ليس كافياً.

ماذا عن الأعمال المشتركة التي تعرض ؟
في الأعمال ذات الإنتاج الضخم، أعتبر أن مسلسل "نص يوم" للممثلة نادين نسيب نجيم وتيم حسن هو الأفضل. ولكن أهنئ الجميع على أعمالهم ففي "جريمة شغف" المخرج وليد ناصيف قدّم عملاً رائعاً بالنسبة لأول عمل له. أعمال فيليب اسمر معروف أنها ناجحة دائماً.

اذاً كل الأعمال جيدة ؟
هناك أعمال لم تستمر بنفس الوتيرة أو بنفس النجاح، بسبب النص أو الممثلين أو لأن التركيبة لم تكن موفقة.

نتمنى لك كل التوفيق.
شكراً جزيلاً لك ورمضان كريم للجميع.