تطلب أمبرة "غادة عبد الرازق" بعد هروبها من المستشفى، من المحامي نادر" فتحي عبد الوهاب" الذهاب لزيارة قبر والدتها التي توفيت وَهي في المستشفى وَلم تتمكن من رؤيتها قبل وفاتها، فيتصل بشقيقها محمد من أجل أن يأتي إليهما لأخذ مفتاح المدافن وزيارة قبر والدتها، وبالفعل يأخذها نادر إلى طنطا حيث دفنت والدتها، وَذلك ضمن أحداث مسلسل "الخانكة".

وعندما تصل إلى هناك لا تجد شقيقها وَلا تتمكن من دخول المدافن الخاصة بالعائلة وَتكتفي بالسلام على والدتها من خارج السور، وَفي هذه الأثناء تصل سيارات الشرطة للقبض عليها بعد أن قام شقيقها بالتبليغ عنها، فيطلب منها نادر أن تهرب وَتختبىء وَيبقى هو في إنتظار الشرطة.
تهرب أميرة وَتختبئ داخل أحد القبور بينما يتم القبض على نادر وإقتياده للنيابة للتحقيق معه بتهمة التستر على هاربة من العادلة، لكن نادر يستطيع تبراءة نفسه ويخرج من التوقيف.
تبدأ أميرة بمراقبة عاصم الذي دخلت بسببه السجن لأنها تريد أن تكلمه لقناعتها بأنه الوحيد القادر على إخراجها من السجن إذا إعترف وَقال الحقيقة.

فتذهب برفقة سائق التاكسي وَتنتظر خروج عاصم من أحد أماكن السهر وَتبدأ بمطاردته وَتطلب من السائق أن يقطع عليه الطريق وَتنزل من السيارة وَتقف وجهاً لوجه أمام عاصم للمرة الأولى بعد الحادثة.