يتفاجأ د.

(وليد)، أي الممثل محمد فراج، في بداية الحلقة الرابعة عشر من مسلسل "سقوط حرّ"، باعتراف (ملك)، تؤدي دورها الممثلة نيللي كريم، أنها لو أرادت القضاء على إنسان وهي بكامل وعيها لقتلت والدتها. في حين تعترف والدتها د. (سهام)، أي الممثلة صفاء الطوخي، بأنها تزور طبيباً نفسياً لمساعدتها على رؤية (ملك) كما هي وليس كما تبدو.

تعرض (رضوى)، أي الممثلة فريال يوسف، على (سليم)، أي الممثل أحمد وفيق، عملها لكنه يطلب منها بعض التعديلات ويساعدها على عرض أعمالها الأخرى في المعرض الذي تشارك فيه شركته.

تنضم (ملك) إلى جلسة طبية تجمع عدداً من نزلاء المصحة، ومن ثم تبادر إلى الدفاع عن (رؤى)، وهي إحدى النزيلات، لدى إحساسها بأن والدة الأخيرة تعنّفها وتهجم عليها وتهددها بعدم الاستمرار في معاملتها بهذا الأسلوب لئلا تتحوّل إلى نسخة عنها.

بناءً على طلب والدة (رؤى)، يتمّ نقل (ملك) إلى غرفة ثانية لوحدها إلا أن الفتاة تترك غرفتها وتأتي للنوم في غرفة (ملك) بدلالة على اهتمامها بموقفها تجاهها، ومن هنا تبدأ بسرد حكايتها حيث منعتها والدتها من رؤية حبيبها وقطعت عنها كل وسائل الاتصال ومن ثم رفضت ارتباطه بها رسمياً فحاولت الانتحار. يحاول (حسام)، حبيب (رؤى)، زيارتها لكنّ د. (وليد) يرفض ذلك بسبب قانون المصحة، في حين يحتدم الخلاف بين (رضوى) و(سليم) بسبب اتهام الأخير لها بأنها تستخدمه لتحقيق مآربها وتستغلّه.