تبدأ أحداث الحلقة الحادية عشرة من مسلسل سقوط حر مع وقوع (ملك)، تؤدي دورها الممثلة نيللي كريم، في منطقة الهلوسة الذهنية حيث تتراءى لها والدتها في شخصيات مختلفة وهي تسألها عن أختها فتحاول الاختباء في السرير، في حين أن والدتها د.

(سهام)، أي الممثلة صفاء الطوخي، تستمر بزيارة الطبيب النفسي وتشعر بنوع من التحسّن.
تقوم (ملك) باستشارة الطبيب المعالج في المصحة لتسأله عن وضع ابنها (آدم) بعد خروجها ليأتيها جوابه سلبياً بأنها في المرحلة الأولى لن تكون مسؤولة عنه وأنه يتوجب عليها المكوث عند والدتها فتخبره أنها تزوجت أصلاً لتهرب منها.
يبلّغ المحامي د.(سهام)، (سليم)، أي الممثل أحمد وفيق، و(علا)، أي الممثلة إنجي المقدّم، بأن إجراءات إعلان الوراثة باتت جاهزة تقريباً، لكنّ الأخيرة ترفض إعادة إبن شقيقها إلى منزل جدته. وللمرة الأولى تبوح (أم عمرو)، أي الممثلة سلوى عثمان، بسرّها لـ(ملك) وهو أنها قتلت ابنها الوحيد لأنه كان يتهيأ لها بصورة شيطان، وعندما أدركت فعلتها حاولت قتل نفسها لكنّ جيرانها منعوها وتمّ نقلها إلى المصحة.
يسعى (سليم) جهده لنقل (ملك) إلى مستشفى خاص، في حين تخبر الأخيرة زميلتها (هالة) بأنها فكرت أيضاً بالانتحار لكنها عدلت عن ذلك خوفاً على ابنها.
يعود زوج (علا) من السفر لتمضية إجازته السنوية مع عائلته ويبدي قلقه من وجود (آدم) في المنزل إلى جانب ابنته المراهقة لكن زوجته تطمئنه. وتنتهي الحلقة مع استعادة (ملك) للحظة إطلاقها النار فتصاب بالصدمة من جرّاء ذلك.